أبرزها حظر النقاب وإلغاء خانة الديانة.. هل ينظر "الخشت" لقرارات "نصار" المثيرة للجدل؟
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 10:03 م
محمد الغني
طباعة
تستعد جامعة القاهرة لاستقبال العام الدراسي الجديد، بقرارات مثيرة للجدل أصدرت في عهد الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة السابق، والسؤال المطروح حاليًا ما هو رد فعل الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة الحالي تجاه تلك القرارات، خاصة وأن شخصية الخشت تختلف تمامًا عن شخصية نصار.
تصريحات جابر نصار أيضًا دائمًا ما عرضته لسهام النقد، خاصة عندما طالب بحذف سيرة عقبة بن نافع وعنترة بن شداد من المناهج الدراسية واستبدالهما بسيرة طلعت حرب حتى ينشأ الطلاب على خلفية اقتصادية من أجل النهوض بالبلاد.
أول هذه القرارات التي ينتظر البعض إعادة النظر بها من قبل "الخشت"، هو قرار حظر النقاب داخل الجامعة على أعضاء هيئات التدريس أثناء إلقاء المحاضرات، والذي سبب جدلا واسعا داخل الجامعة وخارجها بين مؤيد ومعارض.
وثاني هذه القرارات هو إغلاق المصليات والزوايا بساحات الكليات والإدارات الجامعية بسبب عدم طهارتها، ولأنها تعتبر ساحات لنشر الإرهاب والتطرف بين الطلاب.
وثالث هذه القرارات هي إلغاء خانة الديانة كإحدى المستندات التي تتعامل الجامعة بها مع طلابها أو العاملين بها أو أعضاء هيئة التدريس، بسبب ارتكاب أعمال عنف ضد الطلاب المسيحيين.
رابع القرارات المثيرة هي تحليل المخدرات كإجراء للقبول بالمدن الجامعية، وتقديم صحيفة الحالة الجنائية الفيش والتشبيه.
خامسًا الانفتاح الشديد ودعوة الطلبة والطالبات للاحتفال بعيد الحب داخل الحرم الجامعي، مما أثار استياء الكثير من الملتزمين دينيًا.
ونجد أن هذه القرارات التي اتخذها أغلبها له فيه فصل للدين عن الحياة وفيها مزيد من التفتح، في الوقت الذي تتسم فيه مؤلفات الخشت ودراساته بأن لها مرجعية دينية، ومن الممكن أن نرى قرارات يلغي من خلالها قرارات جابر نصار.
ويأمل كثير من الطلاب والمسؤولين بالجامعة بإعادة نظر الخشت في هذه القرارات، والتي سببت الضرر لكثير منهم.
تصريحات جابر نصار أيضًا دائمًا ما عرضته لسهام النقد، خاصة عندما طالب بحذف سيرة عقبة بن نافع وعنترة بن شداد من المناهج الدراسية واستبدالهما بسيرة طلعت حرب حتى ينشأ الطلاب على خلفية اقتصادية من أجل النهوض بالبلاد.
أول هذه القرارات التي ينتظر البعض إعادة النظر بها من قبل "الخشت"، هو قرار حظر النقاب داخل الجامعة على أعضاء هيئات التدريس أثناء إلقاء المحاضرات، والذي سبب جدلا واسعا داخل الجامعة وخارجها بين مؤيد ومعارض.
وثاني هذه القرارات هو إغلاق المصليات والزوايا بساحات الكليات والإدارات الجامعية بسبب عدم طهارتها، ولأنها تعتبر ساحات لنشر الإرهاب والتطرف بين الطلاب.
وثالث هذه القرارات هي إلغاء خانة الديانة كإحدى المستندات التي تتعامل الجامعة بها مع طلابها أو العاملين بها أو أعضاء هيئة التدريس، بسبب ارتكاب أعمال عنف ضد الطلاب المسيحيين.
رابع القرارات المثيرة هي تحليل المخدرات كإجراء للقبول بالمدن الجامعية، وتقديم صحيفة الحالة الجنائية الفيش والتشبيه.
خامسًا الانفتاح الشديد ودعوة الطلبة والطالبات للاحتفال بعيد الحب داخل الحرم الجامعي، مما أثار استياء الكثير من الملتزمين دينيًا.
ونجد أن هذه القرارات التي اتخذها أغلبها له فيه فصل للدين عن الحياة وفيها مزيد من التفتح، في الوقت الذي تتسم فيه مؤلفات الخشت ودراساته بأن لها مرجعية دينية، ومن الممكن أن نرى قرارات يلغي من خلالها قرارات جابر نصار.
ويأمل كثير من الطلاب والمسؤولين بالجامعة بإعادة نظر الخشت في هذه القرارات، والتي سببت الضرر لكثير منهم.