نتنياهو يفر إلى أمريكا اللاتينية لتحويل أنظار المجتمع عنه
الثلاثاء 12/سبتمبر/2017 - 04:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
رجحت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعتزم استغلال زيارته إلى أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة؛ لتحويل أنظار المجتمع عن الاتهامات الموجهة إليه.
وذكرت الصحيفة، في تقرير صدر اليوم الثلاثاء، إلى أن التصريحات الصحفية التي أدلى بها نتنياهو في مطار بن غوريون الدولي قبل مغادرة البلاد حددت النغمة التي تسود جولته، إذ حاول رئيس الوزراء التركيز على الجوانب الدبلوماسية والتاريخية للزيارة وخطابه المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورفض التعليق على مسائل حساسة من الأجندة الداخلية، أي التحقيقات الجارية معه وقرينته سارة واتهامات بمعاداة السامية وجهت إلى نجله يائير على خلفية نشره رسم كاريكاتور موجه ضد خصوم والده.
وأعار "نتنياهو"، في تصريحاته، الاهتمام الخاص إلى لقائه المستقبلي مع "صديقه العزيز"، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك.
وجاء في التقرير أن نتنياهو سوف يركز في غضون الأيام الـ10 المقبلة "على ما يفعله أفضل من أي شيء آخر"، وهو ابتداع أنباء دبلوماسية عن طريق عقد لقاءات مع الزعماء الأجانب وإلقاء خطابات يدافع فيها عن دولته، وذلك أمام أنظار المجتمع الإسرائيلي.
وقارن التقرير هذه الجولة مع زيارة الرئيس الأمريكي آنذاك ريتشارد نيكسون إلى الصين في عام 1972 على خلفية فضيحة ووترغيت، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن رحلة نتنياهو الجديدة تهدف أيضا إلى تحقيق أهداف أخرى، إذ تأتي ضمن سلسلة زيارات قام بها رئيس الوزراء منذ توليه الولاية الثانية في عام 2009.
وذكرت الصحيفة، في تقرير صدر اليوم الثلاثاء، إلى أن التصريحات الصحفية التي أدلى بها نتنياهو في مطار بن غوريون الدولي قبل مغادرة البلاد حددت النغمة التي تسود جولته، إذ حاول رئيس الوزراء التركيز على الجوانب الدبلوماسية والتاريخية للزيارة وخطابه المقبل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورفض التعليق على مسائل حساسة من الأجندة الداخلية، أي التحقيقات الجارية معه وقرينته سارة واتهامات بمعاداة السامية وجهت إلى نجله يائير على خلفية نشره رسم كاريكاتور موجه ضد خصوم والده.
وأعار "نتنياهو"، في تصريحاته، الاهتمام الخاص إلى لقائه المستقبلي مع "صديقه العزيز"، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك.
وجاء في التقرير أن نتنياهو سوف يركز في غضون الأيام الـ10 المقبلة "على ما يفعله أفضل من أي شيء آخر"، وهو ابتداع أنباء دبلوماسية عن طريق عقد لقاءات مع الزعماء الأجانب وإلقاء خطابات يدافع فيها عن دولته، وذلك أمام أنظار المجتمع الإسرائيلي.
وقارن التقرير هذه الجولة مع زيارة الرئيس الأمريكي آنذاك ريتشارد نيكسون إلى الصين في عام 1972 على خلفية فضيحة ووترغيت، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن رحلة نتنياهو الجديدة تهدف أيضا إلى تحقيق أهداف أخرى، إذ تأتي ضمن سلسلة زيارات قام بها رئيس الوزراء منذ توليه الولاية الثانية في عام 2009.