بالفيديو.. الباعة الجائلين "قنبلة موقوتة".. و"الحركة المرورية" تستغيث
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 07:55 م
هدير ناصر
طباعة
انتشرت في الشوارع المصرية في غالبية المحافظات منذ فترة ليست ببعيدة ظاهرة الباعة الجائلين والأسواق العشوائية، فبعد أن كانت الأسواق هي المتنفس الطبيعي لحركة البيع والشراء وتداول السلع، وتقدم خدمة لجمهور المستهلكين لشراء احتياجاتهم، إلا أنه خلال الآونة الأخيرة انتشرت الأسواق العشوائية بالشوارع والميادين ومحطات السكك الحديدية بكل محافظات الجمهورية، فمن ناحية تؤثر هذه الظاهرة بشكل كبير على الحركة المرورية من خلال إشغال هؤلاء الباعة الجائلين للطرق بالشكل الذي بات فيه من الصعب في بعض المناطق مرور الأشخاص بسياراتهم بل وفي بعض الأحيان تُغلق بعض الطرق ولا يمكن المرور فيها بسبب هؤلاء الباعة.
"قنبلة موقوتة"..
افترش الباعة الجائلين في شارع البحر أكبر وأهم شوارع مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، الأسفلت بطريقة عشوائية، فبعد أن كانت الأسواق هي المتنفس الطبيعي لحركة البيع والشراء وتداول السلع وتقدم خدمة لجمهور المستهلكين لشراء احتياجاتهم، لكن نرى عكس ذلك، حيث انتشرت الأسواق العشوائية بالشوارع والميادين ومحطات السكك الحديدية بكل مدن المحافظة.
وأثرت بالسلب هذه الظاهرة على الحركة المرورية من خلال إشغال هؤلاء الباعة الجائلين للطرق بالشكل الذي بات فيه من الصعب في بعض المناطق مرور الأشخاص بسياراتهم بل وفي بعض الأحيان تغلق بعض الطرق ولا يمكن المرور فيها بسبب هؤلاء الباعة.
وتفاقمت أزمة الباعة الجائلين بشكل خطير، الأمر الذي جعل الكثيرون يصفون الأمر وكأنها قنبلة موقوتة حتمًا ما ستنفجر في قلب طنطا إذا ما لم يكن للحكومة حلًا سريعًا، إلا أن حلول هذه المشكلة لا تلقى مردودًًا لعدم توفير الدولة العمل المناسب لهؤلاء الباعة أو توفير الأماكن البديلة لاستخدامها كأسواق لعرض بضائعهم.
"مفيش رقابة"..
قال "عم جابر"، أحد الباعة الجائلين في محافظة أسوان، إن "ارتفاع الأسعار المبالغ فيها هو السبب الرئيسي لعدم سير حركة البيع والشراء، قائلًا: "احنا اللي بنرفع الأسعار بمزاجنا، ومفيش رقابة علينا ياريت كلنا نراعي ربنا".
وعن أزمة البلدية، قال: "لو حد جي قالي امشي امشي باحترامي"، موضحًا أن الزيادة السكانية تساهم بشكل أو بآخر في عدم توفير السلع لأن المعروض أقل من متطلبات السكان.
وتمنى البائع، أن تحقق مصر الاستقرار، وأن تظل أرض الكنانة كما ذكرت في القرآن.
"عاوزين ناكل عيش"..
رصدت عدسة "المواطن"، اليوم الثلاثاء، معاناة الباعة الجائلين بمحافظة أسوان، ومشاكلهم مع "البلدية".
وقال أحد الباعة لـ"المواطن"، إنه يتمنى استئجار محل للاستقرار به، بدلا من حالة الخوف التي يعيشون فيها بشكل دائم من "البلدية"، مؤكدا تراجع حركة البيع والشراء في الفترة الأخيرة.
وأضاف البائع: "حركة البيع والشراء نامت والبلدية دائما ما تسبب لنا أزمة، لانها بتقطع عيشنا، واحنا محتاجين نستقر في محلات ونطلب من المجلس المحلي توفير أماكن علشان نعرف ناكل عيش بأمان ونبقي بنشتغل قانوني".
وقال أحد المواطنين، إنه "يشتري من الباعة الجائلين إذا كانت السلعة مغلفة فقط، لكن غير كده السلعة مش بتبقى مضمونة فمش بشتري".
"قنبلة موقوتة"..
افترش الباعة الجائلين في شارع البحر أكبر وأهم شوارع مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، الأسفلت بطريقة عشوائية، فبعد أن كانت الأسواق هي المتنفس الطبيعي لحركة البيع والشراء وتداول السلع وتقدم خدمة لجمهور المستهلكين لشراء احتياجاتهم، لكن نرى عكس ذلك، حيث انتشرت الأسواق العشوائية بالشوارع والميادين ومحطات السكك الحديدية بكل مدن المحافظة.
وأثرت بالسلب هذه الظاهرة على الحركة المرورية من خلال إشغال هؤلاء الباعة الجائلين للطرق بالشكل الذي بات فيه من الصعب في بعض المناطق مرور الأشخاص بسياراتهم بل وفي بعض الأحيان تغلق بعض الطرق ولا يمكن المرور فيها بسبب هؤلاء الباعة.
وتفاقمت أزمة الباعة الجائلين بشكل خطير، الأمر الذي جعل الكثيرون يصفون الأمر وكأنها قنبلة موقوتة حتمًا ما ستنفجر في قلب طنطا إذا ما لم يكن للحكومة حلًا سريعًا، إلا أن حلول هذه المشكلة لا تلقى مردودًًا لعدم توفير الدولة العمل المناسب لهؤلاء الباعة أو توفير الأماكن البديلة لاستخدامها كأسواق لعرض بضائعهم.
"مفيش رقابة"..
قال "عم جابر"، أحد الباعة الجائلين في محافظة أسوان، إن "ارتفاع الأسعار المبالغ فيها هو السبب الرئيسي لعدم سير حركة البيع والشراء، قائلًا: "احنا اللي بنرفع الأسعار بمزاجنا، ومفيش رقابة علينا ياريت كلنا نراعي ربنا".
وعن أزمة البلدية، قال: "لو حد جي قالي امشي امشي باحترامي"، موضحًا أن الزيادة السكانية تساهم بشكل أو بآخر في عدم توفير السلع لأن المعروض أقل من متطلبات السكان.
وتمنى البائع، أن تحقق مصر الاستقرار، وأن تظل أرض الكنانة كما ذكرت في القرآن.
"عاوزين ناكل عيش"..
رصدت عدسة "المواطن"، اليوم الثلاثاء، معاناة الباعة الجائلين بمحافظة أسوان، ومشاكلهم مع "البلدية".
وقال أحد الباعة لـ"المواطن"، إنه يتمنى استئجار محل للاستقرار به، بدلا من حالة الخوف التي يعيشون فيها بشكل دائم من "البلدية"، مؤكدا تراجع حركة البيع والشراء في الفترة الأخيرة.
وأضاف البائع: "حركة البيع والشراء نامت والبلدية دائما ما تسبب لنا أزمة، لانها بتقطع عيشنا، واحنا محتاجين نستقر في محلات ونطلب من المجلس المحلي توفير أماكن علشان نعرف ناكل عيش بأمان ونبقي بنشتغل قانوني".
وقال أحد المواطنين، إنه "يشتري من الباعة الجائلين إذا كانت السلعة مغلفة فقط، لكن غير كده السلعة مش بتبقى مضمونة فمش بشتري".