مقتل 25 وتشريد الآلاف بسبب مجموعات مسلحة بأفريقيا الوسطى
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 05:41 ص
ندى محمد
طباعة
أعلنت الأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، مقتل 25 شخصا على الأقل فى صدامات عرقية بين جماعات مسلحة فى أفريقيا الوسطى، فيما أدى القتال لتشريد آلاف السكان فى المناطق التى يضربها العنف.
وأشارت تقديرات أولية إلى "مقتل 10 أشخاص وإصابة 50 آخرين" فى مدينة بريا فى وسط البلاد إثر اندلاع قتال بين فصائل متنافسة لمجموعة مسلحة فى 7و8 سبتمبر، حسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فى تقريره الأسبوعى.
وفى شرق هذا البلد الأفريقى الداخلي، قتل 15 شخصا وتم إحراق نحو 8 منازل فى مواجهات عنيفة بين جماعتين فى قرية ياكابي، حسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة.
وإلى جانب هذه الحصيلة الأممية، قتل 6 اشخاص يوم الخميس فى بلدة باتانغافو فى شمال غرب البلاد، حيث يعيش 28 ألف شخص دون مساعدات، حسب مصادر متعددة فى وكالات الاغاثة الإنسانية.
ويعيش نحو نصف عدد سكان أفريقيا الوسطى البالغ عددهم 4,5 نسمة على المساعدات الإنسانية.
والجمعة، ذكرت منظمة العفو الدولية أن المدنيين فى وسط أفريقيا الوسطى يعانون "ارتفاعا مخيفا فى التعذيب والنهب والنزوح القسري".
وغرقت أفريقيا الوسطى فى الفوضى فى 2013 بعدما أطاح متمردو سيليكا الذى يدعون الدفاع عن الأقلية المسلمة بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، ما أدى إلى هجوم مضاد شنته مجموعات "انتى بالاكا" ذات الغالبية المسيحية.
وسمح التدخل العسكرى لفرنسا (ديسمبر 2013 - أكتوبر 2016) والأمم المتحدة بانتخاب الرئيس فوستين أركانج تواديرا وعودة الهدوء إلى بانغي، لكن ليس داخل البلاد حيث تصاعد العنف منذ نوفمبر الماضي.
وتنشر الأمم المتحدة حوالى 12500 عسكرى وشرطى فى أفريقيا الوسطى للمساعدة على حماية المدنيين ودعم حكومة الرئيس تواديرا.
وأشارت تقديرات أولية إلى "مقتل 10 أشخاص وإصابة 50 آخرين" فى مدينة بريا فى وسط البلاد إثر اندلاع قتال بين فصائل متنافسة لمجموعة مسلحة فى 7و8 سبتمبر، حسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) فى تقريره الأسبوعى.
وفى شرق هذا البلد الأفريقى الداخلي، قتل 15 شخصا وتم إحراق نحو 8 منازل فى مواجهات عنيفة بين جماعتين فى قرية ياكابي، حسب ما أفاد مكتب الأمم المتحدة.
وإلى جانب هذه الحصيلة الأممية، قتل 6 اشخاص يوم الخميس فى بلدة باتانغافو فى شمال غرب البلاد، حيث يعيش 28 ألف شخص دون مساعدات، حسب مصادر متعددة فى وكالات الاغاثة الإنسانية.
ويعيش نحو نصف عدد سكان أفريقيا الوسطى البالغ عددهم 4,5 نسمة على المساعدات الإنسانية.
والجمعة، ذكرت منظمة العفو الدولية أن المدنيين فى وسط أفريقيا الوسطى يعانون "ارتفاعا مخيفا فى التعذيب والنهب والنزوح القسري".
وغرقت أفريقيا الوسطى فى الفوضى فى 2013 بعدما أطاح متمردو سيليكا الذى يدعون الدفاع عن الأقلية المسلمة بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزيه، ما أدى إلى هجوم مضاد شنته مجموعات "انتى بالاكا" ذات الغالبية المسيحية.
وسمح التدخل العسكرى لفرنسا (ديسمبر 2013 - أكتوبر 2016) والأمم المتحدة بانتخاب الرئيس فوستين أركانج تواديرا وعودة الهدوء إلى بانغي، لكن ليس داخل البلاد حيث تصاعد العنف منذ نوفمبر الماضي.
وتنشر الأمم المتحدة حوالى 12500 عسكرى وشرطى فى أفريقيا الوسطى للمساعدة على حماية المدنيين ودعم حكومة الرئيس تواديرا.