داعش.. من دولة مزعومة إلى "تحت الأرض"
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 06:03 م
شريف صفوت
طباعة
ذكر تحليل صادر عن مؤسسة "آي اتش اس" الاستشارية للفضاء والدفاع والأمن، اليوم الأربعاء، أن تنظيم داعش المتطرف سيفقد أراضيه المتبقية في العراق وسوريا، لكنه من المرجح أن يتحول إلى دولة "ظل وتمرد" تحت الأرض.
وقالت المؤسسة أن داعش يواجه تحديات كبيرة أبرزها تقويض أمنه واستقراره خاصًة في العراق، مضيفًة "هذه العوامل ستسهم في عودة المقاتلين الأجانب إلى دولهم خاصًة أولئك الذين يقطنون في الدول الغربية، وهو ما يزيد من خطر الإرهاب في القارة الأوروبية".
وتتوقع المؤسسة أن ينتهي داعش بالعراق وسوريا في غضون الأشهر الاثنتي عشر المقبلة، مضيفًة "منذ بداية عام 2017 الجاري، انخفضت أراضي داعش بنسبة 40%، كما نزلت إيراداتها بنسبة 80%".
وأشار التحليل الذي شارك فيه مركز "جين" لمكافحة الإرهاب والتمرد، إلى أن فقدان داعش لأراضيها لن يشكل نهاية التنظيم كمنظمة مسلحة.
وتابع "سينتقل التنظيم من حالة الظهور إلى حالة التمرد المسلح تحت الأرض وسيواصل شن هجمات ضد قوات الأمن في كل من العراق وسوريا".
وأكد أن "التوترات الطائفية في جميع أنحاء العراق وإلى حد ما في سوريا، ستمكن التنظيم من مواصلة شن الهجمات في هذه الدول، كما أنها ستستمر في التركيز على تخطيط وتنفيذ هجمات في دول أخرى للحفاظ على أهميتها وتأثيرها على الصعيد العالمي".
وختمت مؤسسة "آي اتش اس" ومركز "جين" تحليلهما بالقول أن تراجع تنظيم داعش سيخلق فراغًا من شأنه أنه يعيد تنظيم القاعدة إلى الساحة، وهو ما قد يصنع علاقة جديدة بين داعش والقاعدة، ستؤثر لا محالة على الإرهاب الدولي.
وقالت المؤسسة أن داعش يواجه تحديات كبيرة أبرزها تقويض أمنه واستقراره خاصًة في العراق، مضيفًة "هذه العوامل ستسهم في عودة المقاتلين الأجانب إلى دولهم خاصًة أولئك الذين يقطنون في الدول الغربية، وهو ما يزيد من خطر الإرهاب في القارة الأوروبية".
وتتوقع المؤسسة أن ينتهي داعش بالعراق وسوريا في غضون الأشهر الاثنتي عشر المقبلة، مضيفًة "منذ بداية عام 2017 الجاري، انخفضت أراضي داعش بنسبة 40%، كما نزلت إيراداتها بنسبة 80%".
وأشار التحليل الذي شارك فيه مركز "جين" لمكافحة الإرهاب والتمرد، إلى أن فقدان داعش لأراضيها لن يشكل نهاية التنظيم كمنظمة مسلحة.
وتابع "سينتقل التنظيم من حالة الظهور إلى حالة التمرد المسلح تحت الأرض وسيواصل شن هجمات ضد قوات الأمن في كل من العراق وسوريا".
وأكد أن "التوترات الطائفية في جميع أنحاء العراق وإلى حد ما في سوريا، ستمكن التنظيم من مواصلة شن الهجمات في هذه الدول، كما أنها ستستمر في التركيز على تخطيط وتنفيذ هجمات في دول أخرى للحفاظ على أهميتها وتأثيرها على الصعيد العالمي".
وختمت مؤسسة "آي اتش اس" ومركز "جين" تحليلهما بالقول أن تراجع تنظيم داعش سيخلق فراغًا من شأنه أنه يعيد تنظيم القاعدة إلى الساحة، وهو ما قد يصنع علاقة جديدة بين داعش والقاعدة، ستؤثر لا محالة على الإرهاب الدولي.