فى انتخابات القطبين.. الخطيب يترقب "طاهر" وحرب بين مرتضى وسليمان
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 06:47 م
مصطفى جعفر
طباعة
اشتعلت انتخابات الأهلي والزمالك، بعد إعلان محمود الخطيب، أسطورة النادي الأهلي، الترشح في انتخابات القلعة الحمراء، على مقعد الرئاسة، وأحمد سليمان فى الزمالك، لتزداد الأمور سخونة.
ومن المقرر أن تنعقد انتخابات الناديين في نوفمبر المقبل على أقصى تقدير.
وفى الأهلي رغم إعلان الخطيب ترشحه إلا أنه لم يعلن رسميًا عن قائمته الفعلية، وإن دارت تكهنات حول ضمه لخالد الدردنلى وخالد مرتجى والعامرى فاروق، بجانب أسماء شابة من اللاعبين السابقين بالنادي، ولكنها تظل غير مؤكدة.
ويعول بيبو على جماهيريته الطاغية، وشعبيته بين أعضاء الجمعية العمومية، في ظل مساندة من ما يسمى بلجنة الحكماء، بخلاف اهتزاز موقف محمود طاهر رئيس الأهلي الحالي، في ظل الأزمة بسبب اللائحة الاسترشادية.
وفى المقابل لم يحسم محمود طاهر ومجلسه الحالي، موقفهم من الترشح حتى الآن، وإن كانت الدلالات الصادرة من النادي توضح أنهم في انتظار حسم ملف الصراع مع اللجنة الأولمبية، وتدور معظم التكهنات على ضمه بعض أعضاء المجلس الحالي، بجانب لاعبين سابقين من الأهلي.
ويعول طاهر على الإنجازات التي حققها سواء من الناحية المالية أو الإنشائية مثل بناء فرع جديد بالشيخ زايد والتجديدات الإنشائية داخل مقر الجزيرة ومدينة نصر، بجانب الإنجازات التي تحققت في ألعاب الصالات بالنادي.
أما الزمالك فتبدو الأمور في شكل حرب قوية وشرسة بين مرتضى منصور رئيس الزمالك، وأحمد سليمان عضو المجلس المستقيل، على مقعد الرئاسة.
الحرب بين الطرفين امتدت إلى تبادل التراشق والاتهامات والصراعات، وكان آخرها اتهام مرتضى لسليمان باقتحام مقر النادي مؤخرًا بالقوة، رغم شطبه، ليرد عليه الأخير ببيان ناري.
وأعلن سليمان ضمه لشخصيات قوية في قائمته، مثل هاني العتال ومصطفى بدوى ومصطفى عبدا لخالق ولؤى دعبس وعبد الله جورج قبل ومحمد أبو العلا.
ويعتمد سليمان على تراجع نتائج الفريق الأول لكرة القدم، وباقي ألعاب الصالات، خاصة بعد اتهامات لمنصور بالتدخل في الشؤون الفنية لفريق الكرة تحديدًا، والأزمات التي دخل فيها الزمالك مع أطراف عدة خلال عهده.
مرتضى منصور رغم أنه لم يعلن قائمته إلا أنها من المؤكد ستضم نجله أحمد مرتضى، وقد يتواجد بها بعض الأسماء من أعضاء المجلس الحاليين، مثل أحمد جلال إبراهيم.
فيما يعتمد مرتضى منصور على إنجازاته في إحداث طفرة إنشائية بتطوير حمامات السباحة وحدائق الأطفال والمباني الإدارية والاجتماعية، وتحقيق فائض في الميزانية.