شاهد..لبنانية تجر السيارات والشاحنات وقريبا الطائرات
الأربعاء 22/يونيو/2016 - 02:48 م
أميرة سليمان
طباعة
"الفتاة الخارقة".. بهذا اللقب يَعرِف الكثير من اللبنانيين "سهام قصير"، ابنة مدينة طرابلس، شمالي البلاد، التي اكتشفت قبل حوالي سبعة أشهر أنها تمتلك قوة جسدية ومتانة أعصاب تمكنها من جر السيارات والشاحنات، لتكون الفتاة الأولى في لبنان التي تتمتع بهذه الموهبة.
موهبة "قصير" (22 عاما)، التي تتابع دراسة الحقوق إلى جانب تخصص التربية البدنية في الجامعة اللبنانية، حوّلتها الفتاة، التي تسعى لرفع اسم بلادها في المحافل الرياضية العالمية، إلى رسالة مفادها أن الأنثى يمكنها أن تكون جميلة، وقوية في الوقت نفسه دون أن تنافس الرجل أو تمحي دوره من حياتها.
وإلى جانب موهبتها الخارقة بجر السيارات والشاحنات، تتمتع "قصير" بموهبة لا تقل تشويقا عن الأولى، وهي تكسير الأحجار الكبيرة على بطنها دون أن تشعر بأي ألم.
"قصير"، التي أجرت تجربة جر سيارة في منطقة جونية، شمال بيروت، شرحت كيفية اكتشاف هذه الموهبة، وطرق تطويرها، والرسالة التي تسعى لإيصالها للعالم من خلالها، قائلة: "منذ الصغر، وأنا أحب الرياضة، وأمارسها بشكل يومي، ولكن موضوع جر السيارات بدأ معي منذ حوالي سبعة أشهر".
وأضافت: "اكتشاف هذه القدرة عندي أتى بعد تحد مع عدد من الأشخاص إن كان لدي القدرة على جر سيارة؛ فقبلت التحدي ونجحت فيه وما زلت أستمر بالعمل والتطوير والرياضة"، لافتة إلى أنها "لن تمتهن هذه الهواية، بل ستكون المحاماة الطريق في هذه الحياة".
واستطردت: "هذه كانت البداية، إذ بدأت بجر سيارة واحدة، ثم سيارتين معا، ثم ثلاث سيارات معا، ثم باصا (حافلة)، ثم شاحنة".
موهبة "قصير" (22 عاما)، التي تتابع دراسة الحقوق إلى جانب تخصص التربية البدنية في الجامعة اللبنانية، حوّلتها الفتاة، التي تسعى لرفع اسم بلادها في المحافل الرياضية العالمية، إلى رسالة مفادها أن الأنثى يمكنها أن تكون جميلة، وقوية في الوقت نفسه دون أن تنافس الرجل أو تمحي دوره من حياتها.
وإلى جانب موهبتها الخارقة بجر السيارات والشاحنات، تتمتع "قصير" بموهبة لا تقل تشويقا عن الأولى، وهي تكسير الأحجار الكبيرة على بطنها دون أن تشعر بأي ألم.
"قصير"، التي أجرت تجربة جر سيارة في منطقة جونية، شمال بيروت، شرحت كيفية اكتشاف هذه الموهبة، وطرق تطويرها، والرسالة التي تسعى لإيصالها للعالم من خلالها، قائلة: "منذ الصغر، وأنا أحب الرياضة، وأمارسها بشكل يومي، ولكن موضوع جر السيارات بدأ معي منذ حوالي سبعة أشهر".
وأضافت: "اكتشاف هذه القدرة عندي أتى بعد تحد مع عدد من الأشخاص إن كان لدي القدرة على جر سيارة؛ فقبلت التحدي ونجحت فيه وما زلت أستمر بالعمل والتطوير والرياضة"، لافتة إلى أنها "لن تمتهن هذه الهواية، بل ستكون المحاماة الطريق في هذه الحياة".
واستطردت: "هذه كانت البداية، إذ بدأت بجر سيارة واحدة، ثم سيارتين معا، ثم ثلاث سيارات معا، ثم باصا (حافلة)، ثم شاحنة".