الجيش الليبي: تأمين الحدود الجنوبية مقابل رفع حظر توريد الأسلحة
الأربعاء 13/سبتمبر/2017 - 11:36 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن العميد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اليوم الأربعاء، عن استعداد الجيش لتأمين الحدود الجنوبية مقابل رفع حظر توريد الأسلحة، مؤكدًا أن إنشاء مخيمات للاجئين بجنوب البلاد أمر غير مقبول.
وقال المسماري في كلمة ألقاها بمعهد الاستشراق في موسكو أن التنظيمات الإرهابية التي يحاربها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي في البلاد، باتت تسيطر على التدفقات المالية الناجمة عن تهريب المهاجرين غير الشرعي من دول إفريقية إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية.
ووصف المسماري الاقتراحات الأوروبية بحل مشكلة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط من خلال إنشاء مخيمات للاجئين في الجنوب الليبي بأنها "مؤامرة عظمى" ضد بلاده، حيث رفض هذا الاقتراح قائلًا أنه "غير مقبول".
وأشار المسماري إلى أن عدد المهاجرين من الدول الإفريقية في العاصمة طرابلس التي يزيد عدد سكانها قليلًا عن مليوني نسمة حاليًا، سيبلغ 10 ملايين شخص، في حال تطبيق المقترح الأوروبي.
وأضاف "نحاول إيجاد حل لهذه المشكلة عبر التفاوض مع إيطاليا حول العودة إلى الاتفاق 2007 الذي كان يحظر إقامة مخيمات للاجئين في جنوب البلاد"، حيث كان هذا الاتفاق ينص على تشديد الرقابة على الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر ليبيا مقابل المساعدات المالية.
ويذكر أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني وباولو جينتيلوني رئيس الوزراء الإيطالي، كانا قد وقعا على مذكرة تفاهم حول مواجهة الهجرة غير الشرعية، يقضي بتمويل الاتحاد الأوروبي إنشاء مخيمات للمهاجرين على أراضي ليبيا، لإيواء اللاجئين حتى يتم ترحيلهم أو عودتهم إلى البلدان التي وصلوا منها إلى ليبيا.
وقال المسماري في كلمة ألقاها بمعهد الاستشراق في موسكو أن التنظيمات الإرهابية التي يحاربها المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي في البلاد، باتت تسيطر على التدفقات المالية الناجمة عن تهريب المهاجرين غير الشرعي من دول إفريقية إلى أوروبا عبر الأراضي الليبية.
ووصف المسماري الاقتراحات الأوروبية بحل مشكلة الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط من خلال إنشاء مخيمات للاجئين في الجنوب الليبي بأنها "مؤامرة عظمى" ضد بلاده، حيث رفض هذا الاقتراح قائلًا أنه "غير مقبول".
وأشار المسماري إلى أن عدد المهاجرين من الدول الإفريقية في العاصمة طرابلس التي يزيد عدد سكانها قليلًا عن مليوني نسمة حاليًا، سيبلغ 10 ملايين شخص، في حال تطبيق المقترح الأوروبي.
وأضاف "نحاول إيجاد حل لهذه المشكلة عبر التفاوض مع إيطاليا حول العودة إلى الاتفاق 2007 الذي كان يحظر إقامة مخيمات للاجئين في جنوب البلاد"، حيث كان هذا الاتفاق ينص على تشديد الرقابة على الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا عبر ليبيا مقابل المساعدات المالية.
ويذكر أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني وباولو جينتيلوني رئيس الوزراء الإيطالي، كانا قد وقعا على مذكرة تفاهم حول مواجهة الهجرة غير الشرعية، يقضي بتمويل الاتحاد الأوروبي إنشاء مخيمات للمهاجرين على أراضي ليبيا، لإيواء اللاجئين حتى يتم ترحيلهم أو عودتهم إلى البلدان التي وصلوا منها إلى ليبيا.