داعش ينشر صور الانتحاري الذي تسبب في استشهاد 18 مجند وضابط
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 12:53 م
محمد حجي
طباعة
قامت العناصر الإرهابية المسماة بولاية سيناء والتابعة لتنظيم داعش، منذ 72 ساعة تقريبًا، بشن هجوم إرهابي عنيف يعد هو الأكبر من نوعه منذ شهور حيث سقط في العملية الإجرامية 18 شهيدًا، بينما أُصيب ما يقرب من 6 آخرين بينهم رتبة كبرى وهو مفتش المنطقة الغربية بشمال سيناء العميد محمود خضيري، وذلك بعد مهاجمة رتل أمني كبير كان عائدًا من العريش من مهمة أمنية.
وتمكن الجناة من تفجير 4 مدرعات تابعة لقوات الشرطة، وكذلك سيارة تشويش، وبعد تنفيذ عمليتهم الآثمة قام الجناة بالإجهاز على من خرج حيًا، ولاذوا بالفرار كما قام الإرهابيون بالاستيلاء على سيارة "البيك أب" التي كان يستقلها العميد الخضيري والذي أُصيب ببتر قدمه اليمنى في المعركة، كما قاموا بالاستيلاء على بعض أسلحة الضباط والجنود الذين استشهدوا في العملية الإرهابية.
وتداول عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور التي عرضها تنظيم ولاية سيناء الإرهابي أثناء قيامهم بعمليتهم الإجرامية، وذلك أثناء مهاجمتهم الرتل الأمني، كما نشروا صور الانتحاري الذي نفذ العملية وكذلك بعض العناصر التكفيرية الذين أطلقوا الرصاص على من تبقى حيًا، وكذلك صور السيارة والأسلحة التي قاموا بالاستيلاء عليها.
يذكر أن تنظيم داعش اعتاد على نشر صور عملياتهم الإرهابية، وتصوير الشهداء الذين تم الاعتداء في مشاهد لا إنسانية يحرمها الدين والعرف والقانون.
وتمكن الجناة من تفجير 4 مدرعات تابعة لقوات الشرطة، وكذلك سيارة تشويش، وبعد تنفيذ عمليتهم الآثمة قام الجناة بالإجهاز على من خرج حيًا، ولاذوا بالفرار كما قام الإرهابيون بالاستيلاء على سيارة "البيك أب" التي كان يستقلها العميد الخضيري والذي أُصيب ببتر قدمه اليمنى في المعركة، كما قاموا بالاستيلاء على بعض أسلحة الضباط والجنود الذين استشهدوا في العملية الإرهابية.
وتداول عددًا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض الصور التي عرضها تنظيم ولاية سيناء الإرهابي أثناء قيامهم بعمليتهم الإجرامية، وذلك أثناء مهاجمتهم الرتل الأمني، كما نشروا صور الانتحاري الذي نفذ العملية وكذلك بعض العناصر التكفيرية الذين أطلقوا الرصاص على من تبقى حيًا، وكذلك صور السيارة والأسلحة التي قاموا بالاستيلاء عليها.
يذكر أن تنظيم داعش اعتاد على نشر صور عملياتهم الإرهابية، وتصوير الشهداء الذين تم الاعتداء في مشاهد لا إنسانية يحرمها الدين والعرف والقانون.