طرق الوصول إلى السعادة ومحاربة "الاسكاتوما"
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 01:00 م
نورا عبد العظيم
طباعة
السعادة غايتنا جميعًا، وهي الهدف الذي تبحث عنه البشرية جمعاء، لدرجة أن بعض الدول تتنافس الآن في الوصول إلى أقصى معدلات السعادة لشعوبها، بينها مملكة الإمارات، لذا علينا أن نتعلم كيف نشحنها بداخلنا كل منا على طريقته الخاصة كما يحب ويرغب.
لكن بطبيعة الحال، ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فهناك عوائق عدة في تطبيق السعادة أبرزها "الاسكاتوما"، وهي أحد أهم أسباب الحواجز في بلوغ السعادة الفردية.
وفي هذا الشأن، تقول مدربة التنمية البشرية، ضحى محبوب، لـ"المواطن": "السعادة هي مضمون اختلف العلماء فى تعريفه كمصطلح لكن المضمون كان واحدًا، وهو أن يصل العقل إلى حكمة اجتياز الصعوبات بأريحية شديدة ودون توتر"، مضيفة أن "السعادة إذا انتشرت فى الكون فسوف يمتلئ بعدوى كبيرة من التفاؤل والنجاحات باجتياز عراقيل صعبة ولكنها متوقعة، حيث إن الإنسان له نسبة 90% من نجاحه نابعة من داخله و10% عوامل خارجية إما محبطة أو مشجعة، أما الـ90% لك وعليك اختيار إما أن تكون مشجعا لذاتك أو محبطا لها، وتتمثل الـ90% فى 25% منهم يتأثر بذكائك، و75% من نجاحك أو فشلك يتأثر بنسة تفاؤلك أو تشاؤمك فى نظرتك للأمور التى تمر بها".
وأضافت "محبوب"، أن "الاسكاتوما" هي عدو الإنسان الذى يحثه على الكآبة وعدم الاستمتاع بالنعم والجمال الذى من الممكن أن يراه حوله، فهى عائق وصولك إلى السعادة، لافتة إلى أن العلماء قالوا عنها إنها "إعطاء أمر للعقل بعدم رؤية الجمال أيا كان شكله ولونه حول الإنسان، ولا تكتفى بهذا فقط، بل تعطى أمرًا بالعقل أن يرى كل جميل سيئ، وهو أمر تشاؤمي نهى عنه الله فى جميع الأديان، وهذا أمر يتوغل بداخلك دون أن تشعر به، والدليل على ذلك أنه من الممكن أن تكون تتحدث إلى صديق عبر هاتفك الجوال وأنت تبحث عنه فى ذات الوقت، فبالتالى من الممكن أن يكون ما تبحث عنه أمامك وأنه مصدر سعادتك ومع ذلك لا تراه أو تشعر به".
وأشارت مدربة التنمية البشرية، إلى أنه علينا تدريب أنفسنا على التخلص من تلك العادة بالتأمل وذكر الله، وقول "الله هذا جميل" مادام الآخرون رأوا جمالها واعترفوا به، ولم يتبقَ غيرك فى الاعتراف بذلك، وهنا يحق لك الكذب على ذاتك حتى تعبر من تلك المرحلة التشاؤمية على خير.
لكن بطبيعة الحال، ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فهناك عوائق عدة في تطبيق السعادة أبرزها "الاسكاتوما"، وهي أحد أهم أسباب الحواجز في بلوغ السعادة الفردية.
وفي هذا الشأن، تقول مدربة التنمية البشرية، ضحى محبوب، لـ"المواطن": "السعادة هي مضمون اختلف العلماء فى تعريفه كمصطلح لكن المضمون كان واحدًا، وهو أن يصل العقل إلى حكمة اجتياز الصعوبات بأريحية شديدة ودون توتر"، مضيفة أن "السعادة إذا انتشرت فى الكون فسوف يمتلئ بعدوى كبيرة من التفاؤل والنجاحات باجتياز عراقيل صعبة ولكنها متوقعة، حيث إن الإنسان له نسبة 90% من نجاحه نابعة من داخله و10% عوامل خارجية إما محبطة أو مشجعة، أما الـ90% لك وعليك اختيار إما أن تكون مشجعا لذاتك أو محبطا لها، وتتمثل الـ90% فى 25% منهم يتأثر بذكائك، و75% من نجاحك أو فشلك يتأثر بنسة تفاؤلك أو تشاؤمك فى نظرتك للأمور التى تمر بها".
وأضافت "محبوب"، أن "الاسكاتوما" هي عدو الإنسان الذى يحثه على الكآبة وعدم الاستمتاع بالنعم والجمال الذى من الممكن أن يراه حوله، فهى عائق وصولك إلى السعادة، لافتة إلى أن العلماء قالوا عنها إنها "إعطاء أمر للعقل بعدم رؤية الجمال أيا كان شكله ولونه حول الإنسان، ولا تكتفى بهذا فقط، بل تعطى أمرًا بالعقل أن يرى كل جميل سيئ، وهو أمر تشاؤمي نهى عنه الله فى جميع الأديان، وهذا أمر يتوغل بداخلك دون أن تشعر به، والدليل على ذلك أنه من الممكن أن تكون تتحدث إلى صديق عبر هاتفك الجوال وأنت تبحث عنه فى ذات الوقت، فبالتالى من الممكن أن يكون ما تبحث عنه أمامك وأنه مصدر سعادتك ومع ذلك لا تراه أو تشعر به".
وأشارت مدربة التنمية البشرية، إلى أنه علينا تدريب أنفسنا على التخلص من تلك العادة بالتأمل وذكر الله، وقول "الله هذا جميل" مادام الآخرون رأوا جمالها واعترفوا به، ولم يتبقَ غيرك فى الاعتراف بذلك، وهنا يحق لك الكذب على ذاتك حتى تعبر من تلك المرحلة التشاؤمية على خير.