روسيا: الاتفاق على منطقة رابعة لخفض التوتر بسوريا بات "قريبا جدًا"
الخميس 14/سبتمبر/2017 - 07:44 م
شريف صفوت
طباعة
أعلن ألكسندر لافرنتييف مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا، اليوم الخميس، أن الاتفاق على إقامة منطقة رابعة لخفض التوتر في سوريا أصبح "قريبا جدًا" مع بدء جولة جديدة من المحادثات في كازاخستان لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ست سنوات.
وأوضح لافرنتييف في تصريحات صحفية بعد محادثات في أستانا بين الأطراف الثلاثة الراعية لمحادثات بين ممثلي الحكومة والمعارضة السوريتين، روسيا وإيران الداعمتين للنظام، وتركيا الداعمة للمعارضة، أن الاتفاق سيتم غدًا الجمعة.
وأضاف في ختام اليوم الأول من الجولة السادسة من محادثات أستانا "نحن قريبون جدًا من توقيع اتفاق حول كل مناطق خفض التوتر الأربع".
وكان قد تم الاتفاق خلال الجولات السابقة في أستانا، على إنشاء مناطق خفض توتر في مناطق إدلب وحمص والغوطة الشرقية قرب دمشق، ويفترض أن يتم خلال الجولة الحالية ترسيم حدود هذه المناطق، والاتفاق على منطقة رابعة في الجنوب.
وكانت روسيا قد نشرت عناصر من شرطتها العسكرية في عددٍ من مناطق خفض التوتر، وذلك في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتستمر محادثات أستانا يومين في جولتها السادسة منذ مطلع العام الحالي.
ويذكر أن الأمم المتحدة كانت قد نظمت جولات تفاوض عديدة في جنيف تعثرت واصطدمت خصوصًا بالخلاف حول مصير بشار الأسد الرئيس السوري.
وأوضح لافرنتييف في تصريحات صحفية بعد محادثات في أستانا بين الأطراف الثلاثة الراعية لمحادثات بين ممثلي الحكومة والمعارضة السوريتين، روسيا وإيران الداعمتين للنظام، وتركيا الداعمة للمعارضة، أن الاتفاق سيتم غدًا الجمعة.
وأضاف في ختام اليوم الأول من الجولة السادسة من محادثات أستانا "نحن قريبون جدًا من توقيع اتفاق حول كل مناطق خفض التوتر الأربع".
وكان قد تم الاتفاق خلال الجولات السابقة في أستانا، على إنشاء مناطق خفض توتر في مناطق إدلب وحمص والغوطة الشرقية قرب دمشق، ويفترض أن يتم خلال الجولة الحالية ترسيم حدود هذه المناطق، والاتفاق على منطقة رابعة في الجنوب.
وكانت روسيا قد نشرت عناصر من شرطتها العسكرية في عددٍ من مناطق خفض التوتر، وذلك في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتستمر محادثات أستانا يومين في جولتها السادسة منذ مطلع العام الحالي.
ويذكر أن الأمم المتحدة كانت قد نظمت جولات تفاوض عديدة في جنيف تعثرت واصطدمت خصوصًا بالخلاف حول مصير بشار الأسد الرئيس السوري.