عودة "كانتيني" إلى القاهرة "تدب الروح" في العلاقات المصرية الإيطالية من جديد
الجمعة 15/سبتمبر/2017 - 02:48 م
سارة محمود
طباعة
علاقات تاريخية عريقة، ترابطت منذ مئات السنين، بين مصر وإيطاليا، فضلًا عن الترابط الاقتصادي الذي يصل لنحو25 مليار دولار، كما أن روما واحدة من أهم موارد السياحة فى مصر، بالإضافة إلى اهتمامات إيطاليا بما يتعلق بالتنقيب على البترول فى البحر المتوسط.
ومنذ ما يقرب من سنتين توترت العلاقات المصرية الإيطالية، بعد العثور على جثة ريجيني، 28 عامًا، ملقاه نصف عارية على طريق بالقاهرة الأسبوع الماضي، وبها آثار تعذيب وذلك بعد أيام من اختفائه، يوم 25 يناير، الذي وافق الذكرى الخامسة لاندلاع ثورة 25 يناير.
وطالبت إيطاليا مصر، بالقبض على المتورطين في قتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، ومعاقبتهم بينما رفضت القاهرة تلميحات بتورط أجهزة الأمن في الحادث الذي تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
وبعد عام من قرار روما بسحب سفيرها على خلفية مقتل الطالب جوليو ريجيني، بعد أن غادر السفير الإيطالي مورتسيو ماساري، القاهرة في أبريل 2016، بعدما استدعته روما عقب خلافات بسبب التحقيقات الجارية في قضية مقتل الطالب الإيطالي.
عاد السفير الإيطالي الجديد بالقاهرة، جيام باولو كانتيني، لتمثيل بلاده، بعد أن قامت الحكومة بتنفيذ الإجراءات القضائية المطلوبة من قبل إيطاليا حول قضية مقتل "ريجيني"، وبعد مرور أكثر من عام قام رئيس الوزراء الإيطالي "باولو جينتي لوني" بالاتصال بأسرة ريجيني واستئذانهم بعودة العلاقات بعد أن قامت الحكومة المصرية بأقصى جهدها للوصول للجاني الحقيقي.
وفي هذا الصدد قال عدد من الخبراء عن أن عودة السفير الإيطالي إلى القاهرة، خطوة جيدة في طريق توطيد العلاقات المصرية الإيطالية من جديد.
مصالح مشتركة
صرح الدكتور أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عودة العلاقات بين مصر وإيطاليا، شئ كان متوقعًا بنسبة كبيرة؛ نظرًا للمصالح المشتركة التي تجمع البلدين.
وأضاف "القويسني"، أن ذلك له بعد تاريخي فقد كانت المدارس الإيطالية منتشرة بمصر بعدد كبير ومعهدًا للفنون المصرية بالعاصمة الإيطالية، وكان يترأسه فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، وغيره الكثير من العلاقات التجارية والاقتصادي.
وأشار "القويسني"، إلى أن كل هذه العلاقات والمصالح المشتركة توترت قليلًا بعد حادث مقتل الطالب ريجيني، ولكن نظرًا للروابط العميقة بين البلدين تخطيا الأزمة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن إيطاليا تعد الشريك الثاني لمصر في أكبر عدد من الاستثمارات، ولها مشاريع كبيرة كما أن مصر تدير ملف هام لها هو الهجرة الغير شرعية الذي يهدد أمن إيطاليا في مصر تحجب عنها الكثير في هذا الجانب.
عودة الاستثمارات الايطالية
أعربت إليزابيث عبد المسيح، عضو مجلس النواب، عن سعادتها بعودة العلاقات المصرية الإيطالية، مشيرة إلى أنها إضافة كبيرة، قد تفيد المصالح المصرية بين العالم أجمع.
وأضافت "عبد المسيح"، أن دولة بحجم مصر لها علاقات مميزة مع كل دول العالم، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل بشكل جيد على ذلك الملف، وعلى توطيد علاقات مصر بجميع الدول المجاورة وما خلفها.
وأشارت "عبد المسيح"، إلى أن عودة العلاقات الايطالية تعني عودة السياحة الإيطالية إلى مصر، وهذا يساهم في إدرار العملة الصعبة لمصر لتحسين الوضع الاقتصادي.
ولفتت "عبد المسيح"، إلى أنه لا يخفي علينا حجم الاستثمارات الإيطالية بمصر، التي تنشط ثانية بعد انتهاء الخلاف على مقتل الطالب ريجيني.
كما أكدت على أن إيطاليا لا يمكنها قطع العلاقات المصرية نظرًا لما تصده مصر عنها من مخاطر الهجرة الغير الشرعية القادمة من ليبيا وصد الهجمات الإرهابية الشبه يومية القادمة من المحيط، ودور مصر في حل هذا الملف مما يجعل العلاقات المصرية الإيطالية أمر ضروري.
ومنذ ما يقرب من سنتين توترت العلاقات المصرية الإيطالية، بعد العثور على جثة ريجيني، 28 عامًا، ملقاه نصف عارية على طريق بالقاهرة الأسبوع الماضي، وبها آثار تعذيب وذلك بعد أيام من اختفائه، يوم 25 يناير، الذي وافق الذكرى الخامسة لاندلاع ثورة 25 يناير.
وطالبت إيطاليا مصر، بالقبض على المتورطين في قتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، ومعاقبتهم بينما رفضت القاهرة تلميحات بتورط أجهزة الأمن في الحادث الذي تسبب في توتر العلاقات بين البلدين.
وبعد عام من قرار روما بسحب سفيرها على خلفية مقتل الطالب جوليو ريجيني، بعد أن غادر السفير الإيطالي مورتسيو ماساري، القاهرة في أبريل 2016، بعدما استدعته روما عقب خلافات بسبب التحقيقات الجارية في قضية مقتل الطالب الإيطالي.
عاد السفير الإيطالي الجديد بالقاهرة، جيام باولو كانتيني، لتمثيل بلاده، بعد أن قامت الحكومة بتنفيذ الإجراءات القضائية المطلوبة من قبل إيطاليا حول قضية مقتل "ريجيني"، وبعد مرور أكثر من عام قام رئيس الوزراء الإيطالي "باولو جينتي لوني" بالاتصال بأسرة ريجيني واستئذانهم بعودة العلاقات بعد أن قامت الحكومة المصرية بأقصى جهدها للوصول للجاني الحقيقي.
وفي هذا الصدد قال عدد من الخبراء عن أن عودة السفير الإيطالي إلى القاهرة، خطوة جيدة في طريق توطيد العلاقات المصرية الإيطالية من جديد.
مصالح مشتركة
صرح الدكتور أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن عودة العلاقات بين مصر وإيطاليا، شئ كان متوقعًا بنسبة كبيرة؛ نظرًا للمصالح المشتركة التي تجمع البلدين.
وأضاف "القويسني"، أن ذلك له بعد تاريخي فقد كانت المدارس الإيطالية منتشرة بمصر بعدد كبير ومعهدًا للفنون المصرية بالعاصمة الإيطالية، وكان يترأسه فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، وغيره الكثير من العلاقات التجارية والاقتصادي.
وأشار "القويسني"، إلى أن كل هذه العلاقات والمصالح المشتركة توترت قليلًا بعد حادث مقتل الطالب ريجيني، ولكن نظرًا للروابط العميقة بين البلدين تخطيا الأزمة.
وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أن إيطاليا تعد الشريك الثاني لمصر في أكبر عدد من الاستثمارات، ولها مشاريع كبيرة كما أن مصر تدير ملف هام لها هو الهجرة الغير شرعية الذي يهدد أمن إيطاليا في مصر تحجب عنها الكثير في هذا الجانب.
عودة الاستثمارات الايطالية
أعربت إليزابيث عبد المسيح، عضو مجلس النواب، عن سعادتها بعودة العلاقات المصرية الإيطالية، مشيرة إلى أنها إضافة كبيرة، قد تفيد المصالح المصرية بين العالم أجمع.
وأضافت "عبد المسيح"، أن دولة بحجم مصر لها علاقات مميزة مع كل دول العالم، مشيرة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل بشكل جيد على ذلك الملف، وعلى توطيد علاقات مصر بجميع الدول المجاورة وما خلفها.
وأشارت "عبد المسيح"، إلى أن عودة العلاقات الايطالية تعني عودة السياحة الإيطالية إلى مصر، وهذا يساهم في إدرار العملة الصعبة لمصر لتحسين الوضع الاقتصادي.
ولفتت "عبد المسيح"، إلى أنه لا يخفي علينا حجم الاستثمارات الإيطالية بمصر، التي تنشط ثانية بعد انتهاء الخلاف على مقتل الطالب ريجيني.
كما أكدت على أن إيطاليا لا يمكنها قطع العلاقات المصرية نظرًا لما تصده مصر عنها من مخاطر الهجرة الغير الشرعية القادمة من ليبيا وصد الهجمات الإرهابية الشبه يومية القادمة من المحيط، ودور مصر في حل هذا الملف مما يجعل العلاقات المصرية الإيطالية أمر ضروري.