من مصر لـ "لندن".. إسرائيل أول من تعلن عن الحوادث
الجمعة 15/سبتمبر/2017 - 03:56 م
دعاء جمال
طباعة
ما ينتهجه الإعلام الإسرائيلي تلك الأيام من استباقه نشر المعلومات الخاصة بأي حادث إرهابي، يجعلنا نضع علامة استفهام كبرى حول مدى علاقتها بما يحدث.
فنجد أن تل أبيب هي أول من حذرت من السفر إلى مصر يوم الاثنين الماضي ومن ثم يحدث الهجوم الإرهابي على ثلاث مدرعات وسيارتي شرطة ظهرًا ومن ثم هي أول من تعلن أن التنظيم الإرهابي "داعش" هو من تبنى هذا الهجوم.
وكذلك حدث اليوم الجمعة فبعد التفجير الذي وقع داخل حاوية في مترو الأنفاق بمحطة مترو بارسونز جرين غرب لندن، نجدها أول من أعلنت عن أن هذا التفجر وقع عبر عبوة ناسفة.
حادث التفجير بلندن
وقع صباح اليوم الجمعة تفجيرًا في محطة مترو "بارسونز جرين"، غرب لندن حيث شهدت انفجار للحاوية في سيارة القطار.
وقالت شرطة لندن إنها على علم بما حدث في محطة "بارسونز جرين" بمترو أنفاق لندن، وإن عناصر الشرطة موجودون في موقع الحادث، وإن المحطة مغلقة الآن.
وأضافت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن ركابًا أصيبوا بحروق في الوجه جراء انفجار حاوية بيضاء في آخر عربة بقطار.
وارتفع عدد ضحايا التفجير إلى 22 شخصًا، الأمر الذي جعل رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، تعلن عن عقدها اجتماعًا طارئًا في لندن.
فيما طالب عمدة العاصمة البريطانية "لندن"، صادق خان، مواطني بلاده بالتحلي بالهدوء، معلقًا أن لندن لن يرهبها أو يهزمها الإرهاب أبدًا.
الإعلام الإسرائيلي وتفجير لندن
نجد أن الإعلام الإسرائيلي هو أول من سلط الضوء على هذا الهجوم، فنجد أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت عن مسئولين في المملكة المتحدة، أن ما تسبب في انفجار بمترو الانفاق هو عبوة ناسفة محلية الصنع وضعت فى حقيبة عثر عليها فى سيارة القطار تسببت في انفجار حاوية في محطة مترو بارسونز جرين غرب لندن.
الخارجية الإسرائيلية تعلق
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن عدم وصول تقارير تفيد بوجود مصابين إسرائيليين ضمن ضحايا تفجير مترو لندن.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إلى أن ما ذكرته الشرطة في لندن من أن هذا الحادث يصنف كعمل إرهابي.
مصر وحادث العريش الإرهابي
شهدت منطقة شمال سيناء يوم الاثنين الماضي حادثًا مروعًا بتفجير ثلاثة مدرعات وسيارتي شرطة، مما أسفر عن استشهاد 18 مجندًا من بينهم اثنان برتبه ملازم أول، فيما أصيب 5 آخرون من قوات الشرطة.
وأعلنت إسرائيل قبيل هذا الحادث عن تحذيرها لرعاياها من السفر إلى مصر خلال موسم الأعياد ومن ثم وقع الحادث الإرهابي.
كما كان السبق وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن التنظيم الإرهابي "داعش" هو المسئول عن تنفيذ هذا الهجوم.
وقفة أخيرة
فبعد كل ما سلف ذكره، أصبحت إسرائيل تضع حول نفسها علامة استفهام كبرى حول علمها المسبق بوقوع تلك الحوادث، وهنا علينا طرح تساؤلا هل لتل أبيب يد في كافة الهجمات الإرهابية سواء في المنطقة العربية أو الغرب؟
فنجد أن تل أبيب هي أول من حذرت من السفر إلى مصر يوم الاثنين الماضي ومن ثم يحدث الهجوم الإرهابي على ثلاث مدرعات وسيارتي شرطة ظهرًا ومن ثم هي أول من تعلن أن التنظيم الإرهابي "داعش" هو من تبنى هذا الهجوم.
وكذلك حدث اليوم الجمعة فبعد التفجير الذي وقع داخل حاوية في مترو الأنفاق بمحطة مترو بارسونز جرين غرب لندن، نجدها أول من أعلنت عن أن هذا التفجر وقع عبر عبوة ناسفة.
حادث التفجير بلندن
وقع صباح اليوم الجمعة تفجيرًا في محطة مترو "بارسونز جرين"، غرب لندن حيث شهدت انفجار للحاوية في سيارة القطار.
وقالت شرطة لندن إنها على علم بما حدث في محطة "بارسونز جرين" بمترو أنفاق لندن، وإن عناصر الشرطة موجودون في موقع الحادث، وإن المحطة مغلقة الآن.
وأضافت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن ركابًا أصيبوا بحروق في الوجه جراء انفجار حاوية بيضاء في آخر عربة بقطار.
وارتفع عدد ضحايا التفجير إلى 22 شخصًا، الأمر الذي جعل رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، تعلن عن عقدها اجتماعًا طارئًا في لندن.
فيما طالب عمدة العاصمة البريطانية "لندن"، صادق خان، مواطني بلاده بالتحلي بالهدوء، معلقًا أن لندن لن يرهبها أو يهزمها الإرهاب أبدًا.
الإعلام الإسرائيلي وتفجير لندن
نجد أن الإعلام الإسرائيلي هو أول من سلط الضوء على هذا الهجوم، فنجد أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية نقلت عن مسئولين في المملكة المتحدة، أن ما تسبب في انفجار بمترو الانفاق هو عبوة ناسفة محلية الصنع وضعت فى حقيبة عثر عليها فى سيارة القطار تسببت في انفجار حاوية في محطة مترو بارسونز جرين غرب لندن.
الخارجية الإسرائيلية تعلق
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عن عدم وصول تقارير تفيد بوجود مصابين إسرائيليين ضمن ضحايا تفجير مترو لندن.
وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، إلى أن ما ذكرته الشرطة في لندن من أن هذا الحادث يصنف كعمل إرهابي.
مصر وحادث العريش الإرهابي
شهدت منطقة شمال سيناء يوم الاثنين الماضي حادثًا مروعًا بتفجير ثلاثة مدرعات وسيارتي شرطة، مما أسفر عن استشهاد 18 مجندًا من بينهم اثنان برتبه ملازم أول، فيما أصيب 5 آخرون من قوات الشرطة.
وأعلنت إسرائيل قبيل هذا الحادث عن تحذيرها لرعاياها من السفر إلى مصر خلال موسم الأعياد ومن ثم وقع الحادث الإرهابي.
كما كان السبق وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن التنظيم الإرهابي "داعش" هو المسئول عن تنفيذ هذا الهجوم.
وقفة أخيرة
فبعد كل ما سلف ذكره، أصبحت إسرائيل تضع حول نفسها علامة استفهام كبرى حول علمها المسبق بوقوع تلك الحوادث، وهنا علينا طرح تساؤلا هل لتل أبيب يد في كافة الهجمات الإرهابية سواء في المنطقة العربية أو الغرب؟