الظمأ.. مسلسل مستمر بمدن الإسماعيلية
الأربعاء 22/يونيو/2016 - 06:16 م
ريهام الجناينى
طباعة
تشهد مدينة فايد التابعة لمحافظة الإسماعيلية، مسلسل انقطاع المياه ذاته الذي يتكرر بكل مدن ومراكز وقرى المحافظة، فهذا هو الحال ونفس السيناريو العليل يتكرر بكل حلقاته الموجعة بمدينة فايد، بدءًا من مدخل المدينة ومرورًا بمناطق الشارع الجديد، وقمة فايد ومنطقة الساتر وقرية فنارة وقرية كبريت وكسفريت، على طول خط السويس بالطريقين الصحراوي، وطريق قناة السويس.
رصد "المواطن" معاناة أهل المدينة التى يفوق عددها النصف مليون نسمة، وشكواهم واستغاثاتهم من انقطاع المياه المتكرر بكل ربوع وأرجاء المدينة.
وفى هذا الشأن يقول محمد إبراهيم، مدير عام توجيه اللغة العربية بالأزهر الشريف، وأحد سكان منطقة قمة فايد، أن هذا الوضع هو المعهود عليه بالمدينة منذ سنين طويلة حيث أنه يقطنها منذ عام 1997، ومنذ ذلك الوقت وهو يشهد انقطاع متكرر لمياه الشرب، خاصةً بفصل الصيف، حيث أن قطرات المياه الضعيفة لا تزور صنابير مياه المواطنين إلا بالساعات الأولى من فجر اليوم، ثم تنقطع طوال اليوم وأحيانا كثيرة جدًا تنقطع لأيام متواصلة، ومقابل ذلك نظل نعاني العطش والحرمان من الخدمات الآدمية البسيطة، ومع كثرة وتعدد الشكاوى والمطالب بالبت في هذا الأمر، لم يتحرك مسؤول تجاه تلك الكارثة المهينة، ويبقى الوضع والحال على ما هو عليه.
ويضيف كريم رمضان، طالب وأحد سكان الشارع الجديد، أن انقطاع المياه بمدينة فايد بأكملها "أسلوب حياة"، وكأن المسؤول يرى قطرة الماء ليس حقًا للمواطن، وأنا شهدت بنفسي فى عدة مناطق بالمدينة الحال نفسه من معاناة طلب المياه أثناء زياراتي لأقربائي وأصدقائي، وظلنا نحن ببيتنا لأعوام ننتظر حلول المياه فى أوقات متأخرة من الليل لإنهاء متطلباتنا الشخصية والمنزلية، حتى قمنا بشراء موتور بقوة كبيرة ليستطيع شد كميات مرضية من المياه، ومنذ سنوات ونحن على ذلك الوضع وحتى أحيانًا كثيرة لا يجد الموتور ما يجذبه من مواسير ضخ المياه.
وعن الشكاوى لمسؤولي المياه والمحطات وكذلك رئاسة مجلس المدينة قال عبد المنعم محمود، عامل بقرية الساتر أن الإجابات التي جاءتهم بشأن شكواهم، هو أن شواطئ المدينة تسحب المياه كلها لخدمة المصيفين وخدمة مساجد ومقاهي وشاليهات ودورات مياه الشواطئ، وهنا السؤال.. هل هذا الجواب منطقي ؟، وإن كان الوضع كذلك فلم لا يتم تحديد خطوط خاصة للشواطئ يتم استهلاكها بموسم الصيف ؟ ولم يتم التعدي على حقوقنا كأهالي المدينة فى وجود مياه بتوزيعها على الشواطئ الترفيهية، فى حين أنه يمكن تغيير وتعدد الخطوط لخدمة كل شبر بفايد.
وطالب أهل مركز ومدينة فايد أحد أكبر أهم وأجمل مراكز محافظة الإسماعيلية بتوصيل صوتهم وعرض مطالبهم على موائد المسؤولين وتقديم طلب أمام محافظ الإسماعيلية، ومسؤول شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمدن القناة، وكذلك العميد أشرف فؤاد رئيس مجلس مدينة فايد، والنظر فى مسببات تلك الكارثة حيث أن سنين طويلة كافية جدًا لبحث الأمر والتفتيش عن الأسباب الرئيسية وكفانا تقصير وإهمال وتهاون بالمواطنين وحقوقهم، فيجب معرفة ما إذا كانت الشبكات متهالكة أو المواسير ضعيفة ولا تقوى على تحمل ضغط، أم أن هناك أسبابًا أخرى، حيث أنه قد ثبت وتأكدنا من أن محطات المياه ليست عليها ديون تراكمية لشركة الكهرباء وقامت بدفع فواتيرها بالكامل، ويتوافر بداخلها تيار كهربائي قوى منوط به العمل على تشغيل المحطات بكل طاقتها، وأيضًا يجب مصارحاتنا بطبيعة الحال ومساعدتنا فى إيجاد نقطة المياه التى تروى ظمأنا فى المقام الأول، فلا يمكن أن ينكر مسئول أن دوره هو خدمة المواطن الذى ينوب عنه، ولا يمكن تخيل أن يحرم مواطن مصري من الماء وهو بأرض مصر حاضنة نهر النيل.
رصد "المواطن" معاناة أهل المدينة التى يفوق عددها النصف مليون نسمة، وشكواهم واستغاثاتهم من انقطاع المياه المتكرر بكل ربوع وأرجاء المدينة.
وفى هذا الشأن يقول محمد إبراهيم، مدير عام توجيه اللغة العربية بالأزهر الشريف، وأحد سكان منطقة قمة فايد، أن هذا الوضع هو المعهود عليه بالمدينة منذ سنين طويلة حيث أنه يقطنها منذ عام 1997، ومنذ ذلك الوقت وهو يشهد انقطاع متكرر لمياه الشرب، خاصةً بفصل الصيف، حيث أن قطرات المياه الضعيفة لا تزور صنابير مياه المواطنين إلا بالساعات الأولى من فجر اليوم، ثم تنقطع طوال اليوم وأحيانا كثيرة جدًا تنقطع لأيام متواصلة، ومقابل ذلك نظل نعاني العطش والحرمان من الخدمات الآدمية البسيطة، ومع كثرة وتعدد الشكاوى والمطالب بالبت في هذا الأمر، لم يتحرك مسؤول تجاه تلك الكارثة المهينة، ويبقى الوضع والحال على ما هو عليه.
ويضيف كريم رمضان، طالب وأحد سكان الشارع الجديد، أن انقطاع المياه بمدينة فايد بأكملها "أسلوب حياة"، وكأن المسؤول يرى قطرة الماء ليس حقًا للمواطن، وأنا شهدت بنفسي فى عدة مناطق بالمدينة الحال نفسه من معاناة طلب المياه أثناء زياراتي لأقربائي وأصدقائي، وظلنا نحن ببيتنا لأعوام ننتظر حلول المياه فى أوقات متأخرة من الليل لإنهاء متطلباتنا الشخصية والمنزلية، حتى قمنا بشراء موتور بقوة كبيرة ليستطيع شد كميات مرضية من المياه، ومنذ سنوات ونحن على ذلك الوضع وحتى أحيانًا كثيرة لا يجد الموتور ما يجذبه من مواسير ضخ المياه.
وعن الشكاوى لمسؤولي المياه والمحطات وكذلك رئاسة مجلس المدينة قال عبد المنعم محمود، عامل بقرية الساتر أن الإجابات التي جاءتهم بشأن شكواهم، هو أن شواطئ المدينة تسحب المياه كلها لخدمة المصيفين وخدمة مساجد ومقاهي وشاليهات ودورات مياه الشواطئ، وهنا السؤال.. هل هذا الجواب منطقي ؟، وإن كان الوضع كذلك فلم لا يتم تحديد خطوط خاصة للشواطئ يتم استهلاكها بموسم الصيف ؟ ولم يتم التعدي على حقوقنا كأهالي المدينة فى وجود مياه بتوزيعها على الشواطئ الترفيهية، فى حين أنه يمكن تغيير وتعدد الخطوط لخدمة كل شبر بفايد.
وطالب أهل مركز ومدينة فايد أحد أكبر أهم وأجمل مراكز محافظة الإسماعيلية بتوصيل صوتهم وعرض مطالبهم على موائد المسؤولين وتقديم طلب أمام محافظ الإسماعيلية، ومسؤول شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمدن القناة، وكذلك العميد أشرف فؤاد رئيس مجلس مدينة فايد، والنظر فى مسببات تلك الكارثة حيث أن سنين طويلة كافية جدًا لبحث الأمر والتفتيش عن الأسباب الرئيسية وكفانا تقصير وإهمال وتهاون بالمواطنين وحقوقهم، فيجب معرفة ما إذا كانت الشبكات متهالكة أو المواسير ضعيفة ولا تقوى على تحمل ضغط، أم أن هناك أسبابًا أخرى، حيث أنه قد ثبت وتأكدنا من أن محطات المياه ليست عليها ديون تراكمية لشركة الكهرباء وقامت بدفع فواتيرها بالكامل، ويتوافر بداخلها تيار كهربائي قوى منوط به العمل على تشغيل المحطات بكل طاقتها، وأيضًا يجب مصارحاتنا بطبيعة الحال ومساعدتنا فى إيجاد نقطة المياه التى تروى ظمأنا فى المقام الأول، فلا يمكن أن ينكر مسئول أن دوره هو خدمة المواطن الذى ينوب عنه، ولا يمكن تخيل أن يحرم مواطن مصري من الماء وهو بأرض مصر حاضنة نهر النيل.