عملاق الصناعة الأسمنت الفرنسى يتعاون مع «داعش» للعمل فى سوريا
الأربعاء 22/يونيو/2016 - 08:05 م
هيثم سعيد
طباعة
نقل تحقيق قامت به جريدة "لوموند" الفرنسية أن "لافارج" عملاق صناعة الإسمنت الذي اندمج مؤخرًا مع شركة أولسيم، "نسّق مع تنظيم الدولة الإسلامية وأدى له مبالغ مالية حتى يتمكن من الاستمرار في العمل بالأراضي السورية" بعد سيطرة التنظيم المتطرّف على جزء مهم منها.
التحقيق الذي خلق ضجة في فرنسا منذ نشره أمس الثلاثاء 21 يونيو2016، ونقلته معظم وسائل الإعلام المحلية، تضمن أن "لافارج" اشترت مصنعا في مدينة جلابيا، شمالي شرقي سوريا عام 2007 وبدأت العمل فيه عام 2011 رغم الاضطرابات الأمنية التي شهدتها سوريا، إلى غاية عام 2013، عندما سيطر تنظيم "داعش" على بعض المناطق السورية، فهدّد صناعة شركة "لافارج".
وتمضي لوموند في القول إن "لافارج" أرادت ضمان استمرار عملها، لذلك "عيّنت شخصًا حتى يتحدث مع داعش بغية أن يسمح التنظيم بمرور العمال والبضائع في نقاط التفتيش"، وقد نشرت الجريدة نسخًا من محادثات تقول إنها "جمعت الطرفين، ووصلت بهما إلى اتفاق مرضٍ لهما"، ومن هذه النسخ وثيقة فيها ختم "الدولة الإسلامية" مؤرخة بتاريخ 11 سبتمبر 2014.
غير أن التعاون لم يتوقف هنا، فقد احتاجت "لافاراج" للبترول حتى تستمر بشكل عادي في عملها بالمصنع، لذلك "اتفقت، عبر وسطاء، مع داعش حتى يضمن لها وصول البترول من الحقول النفطية التي يسيطر عليها"، حسب تحقيق الجريدة.
وتضيف لوموند أن "لافاراج" دفعت ضرائب مادية لـ"داعش" نظير هذا التعاون، قبل أن ينسفه "داعش" نهاية سبتمبر2014 عندما استولى على المصنع، ممّا حذا بـ"لافارج" إلى إعلان توقيف عملها.
ولم يصدر عن لافارج إلى حد الآن أي تعليق رسمي على هذه الاتهامات.
التحقيق الذي خلق ضجة في فرنسا منذ نشره أمس الثلاثاء 21 يونيو2016، ونقلته معظم وسائل الإعلام المحلية، تضمن أن "لافارج" اشترت مصنعا في مدينة جلابيا، شمالي شرقي سوريا عام 2007 وبدأت العمل فيه عام 2011 رغم الاضطرابات الأمنية التي شهدتها سوريا، إلى غاية عام 2013، عندما سيطر تنظيم "داعش" على بعض المناطق السورية، فهدّد صناعة شركة "لافارج".
وتمضي لوموند في القول إن "لافارج" أرادت ضمان استمرار عملها، لذلك "عيّنت شخصًا حتى يتحدث مع داعش بغية أن يسمح التنظيم بمرور العمال والبضائع في نقاط التفتيش"، وقد نشرت الجريدة نسخًا من محادثات تقول إنها "جمعت الطرفين، ووصلت بهما إلى اتفاق مرضٍ لهما"، ومن هذه النسخ وثيقة فيها ختم "الدولة الإسلامية" مؤرخة بتاريخ 11 سبتمبر 2014.
غير أن التعاون لم يتوقف هنا، فقد احتاجت "لافاراج" للبترول حتى تستمر بشكل عادي في عملها بالمصنع، لذلك "اتفقت، عبر وسطاء، مع داعش حتى يضمن لها وصول البترول من الحقول النفطية التي يسيطر عليها"، حسب تحقيق الجريدة.
وتضيف لوموند أن "لافاراج" دفعت ضرائب مادية لـ"داعش" نظير هذا التعاون، قبل أن ينسفه "داعش" نهاية سبتمبر2014 عندما استولى على المصنع، ممّا حذا بـ"لافارج" إلى إعلان توقيف عملها.
ولم يصدر عن لافارج إلى حد الآن أي تعليق رسمي على هذه الاتهامات.