أيسلندا تجتاز النمسا بثنائية وتنتزع تأهلا تاريخيا لدور الـ16 في "يورو 2016"
الأربعاء 22/يونيو/2016 - 08:38 م
انتزع منتخب أيسلندا تأهلا تاريخيا إلى دور الستة عشر لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا، بعدما فاز 2 / 1 على منتخب النمسا في الجولة الثالثة الأخيرة بالمجموعة السادسة للدور الأول للبطولة التي شهدت أيضا تعادل البرتغال مع المجر 3 / 3 اليوم الأربعاء.
وارتفع رصيد منتخب أيسلندا، الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة، إلى خمس نقاط ليحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة بفارق الأهداف خلف المجر (المتصدرة).
في المقابل، ودع المنتخب النمساوي البطولة، بعدما تذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة.
وبادر المنتخب الأيسلندي بالتسجيل في الدقيقة 18 عن طريق جون داوي بوفارسون، قبل أن يسجل البديل أليساندرو شوبف التعادل للنمسا في الدقيقة 60، ليعوض ركلة الجزاء التي أهدرها زميله أليكسندر دراجوفيتش في الدقيقة .37
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، أضاف أرنور إنجفي تروستاسون الهدف الثاني لأيسلندا التي اقتنصت انتصارها الأول في تاريخ مشاركتها بالبطولة.
وضربت أيسلندا بذلك موعدا في دور الستة عشر مع منتخب انجلترا، ثاني المجموعة الثانية يوم 27 حزيران/يونيو الجاري.
وبدأت المباراة بهجوم متبادل من كلا المنتخبين، وكاد المنتخب الأيسلندي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عن طريق يوهان بيرج جودموندسون الذي أطلق قذيفة مدوية بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء، ولكن الكرة ارتطمت في العارضة.
وارتكب هانيس هالدورسون حارس مرمى أيسلندا هفوة قاتلة كادت أن تمنح المنتخب النمساوي هدف التقدم في الدقيقة 12، بعدما فشل في استلام الكرة التي وصلت إليه من أحد زملائه، ليحاول ماركو ارناتوفيتش استخلاصها منه وتسديدها في المرمى الخالي، ولكن هالدورسون لحق بالكرة في الوقت المناسب وسددها في قدم المهاجم النمساوي قبل أن تخرج إلى ركلة مرمى.
ولم تمر سوى أربع دقائق حتى أهدر ارون جونارسون فرصة أخرى لأيسلندا بعدما تابع ركلة ركنية من الناحية اليسرى نفذها جيلفي سيجوردسون، ليمرر برأسه الكرة إلى الخلف بدلا من تسديدها نحو المرمى، قبل أن يبعدها الدفاع النمساوي بشكل خاطيء لتصل إلى كاري أرانسون الذي سدد من خارج المنطقة ولكن الكرة علت العارضة بقليل.
وترجم المنتخب الأيسلندي سيطرته على مجريات الأمور بعدما سجل جون داوي بوفارسون الهدف الأول في الدقيقة .18
وتابع أرانسون رمية تماس من الناحية اليمنى ليمرر الكرة برأسه إلى بوفارسون الذي هيأ الكرة لنفسه قبل أن يسددها بقدمه اليمنى من داخل المنطقة، في حراسة مدافعي النمسا، على يمين روبير ألمير حارس مرمى المنتخب النمساوي.
حاول المنتخب النمساوي العودة إلى المباراة مجددا، وسدد أرناتوفيتش من داخل المنطقة في الدقيقة 30 ولكن هالدورسون أمسك الكرة بثبات، قبل أن يتلقى نفس اللاعب تمريرة أمامية أخرى، ليسدد ضربة رأس غير متقنة مرت بعيدة عن المرمى في الدقيقة .31
بمرور الوقت، أحكم منتخب النمسا سيطرته على مجريات المباراة، مستغلا تراجع منتخب أيسلندا نحو الدفاع، وسدد مارتن هينتيرجير من خارج المنطقة في الدقيقة 35 ولكن اصطدمت في الدفاع لتتحول الكرة إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
وشهدت الدقيقة 36 منعرجا في المباراة بعدما احتسب حكم المباراة البولندي سيمون مارسينياك ركلة جزاء للنمسا، عقب إعاقة المدافع الأيسلندي بيركير مار سافارسون لديفيد الابا داخل منطقة الجزاء، لينفذ أليكسندر دراجوفيتش الركلة ولكنه أهدرها بعدما اصطدمت الكرة في القائم الأيمن قبل أن تخرج إلى خارج الملعب في الدقيقة .37
ورد منتخب أيسلندا بهجمة سريعة في الدقيقة 38، ليحرز بيركير بيارناسون هدفا آخر ولكنه ألغي بداعي التسلل.
استخدم منتخب النمسا سلاح التسديدات بعيدة المدى أمام التنظيم الدفاعي الجيد لأيسلندا، وسدد جوليان باومجارتلينجر تصويبة صاروخية من خارج المنطقة في الدقيقة 41 ولكن أبعدها هالدورسون بصعوبة بالغة إلى ركلة ركنية لم تستغل.
ولم تفلح المحاولات النمساوية في إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم أيسلندا بهدف نظيف.
وأجرى منتخب النمسا تبديلين قبل انطلاق الشوط الثاني بنزول أليساندرو شوبف ومارك يانكو بدلا من سباستيان برودل وستيفان ايلسكانر.
بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من جانب النمسا، وأهدر الابا الفرصة الأولى للفريق في هذا الشوط في الدقيقة 47، بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، أبعدها الدفاع بطريقة خاطئة، لتصل الكرة أمامه ويطلق صاروخا مدويا ولكن الكرة اصطدمت بأحد المدافعين لتخرج إلى ركلة ركنية لم تستغل.
حاول منتخب أيسلندا استغلال المساحات الشاغرة خلف الدفاع النمساوي، وانطلق سيجوردسون بالكرة حتى وصل بها إلى حدود المنطقة قبل أن يسدد تصويبة غير متقنة مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة .50
ورد المنتخب النمساوي بهجمة سريعة في الدقيقة 55 انتهت بتسديدة عن طريق شوبف أمسكها هالدورسون على مرتين.
وجاءت الدقيقة 60 لتشهد هدف التعادل للنمسا عن طريق شوبف، الذي تسلم الكرة من خارج المنطقة، ليمر بها مراوغا الدفاع بمهارة فائقة، قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء على يسار هالدورسون داخل الشباك.
وعلى عكس سير اللعب، أهدر سيجوردسون فرصة محققة لأيسلندا في الدقيقة 65 بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد من داخل المنطقة على يسار ألمير الذي أبعد الكرة ببراعة.
وأضاع يانكو فرصة تسجيل الهدف الثاني للنمسا في الدقيقة 68 عقب متابعته تمريرة عرضية من الناحية اليمنى، ليسدد الكرة بقدم، وهو على بعد خطوات من المرمى، ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
أجرى المنتخب الأيسلندي تبديله الأول في الدقيقة 71 بنزول تيودور إلمار بجارناسون بدلا من بوفارسون.
وأضاع شوبف فرصة مؤكدة للنمسا في الدقيقة 73، بعدما تلقى تمريرة بينية من يانكو انفرد على إثرها بالمرمى ولكنه سدد الكرة برعونة ليبعدها هالدورسون بفدائية بقدمه.
ودفع مارسيل كولر مدرب النمسا بالتبديل الثالث الأخير لفريقه في الدقيقة 78 بنزول ياكوب جاننشر بدلا من مارسيل سابيتسر في محاولة أخيرة منه لبعث المزيد من النشاط والحيوية للهجوم النمساوي.
ورد منتخب أيسلندا بتبديله الثاني في الدقيقة 80 بنزول أرنور إنجفي تروستاسون بدلا من كولبيينن سيجثورسون.
وأطلق ألابا قذيفة قوية من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 81 ولكن أبعدها هالدورسون المتألق إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
كثف منتخب النمسا من هجماته بحثا عن الهدف الثاني المؤهل لدور الستة عشر، في الوقت الذي حاول خلاله منتخب أيسلندا استخدام سلاح الهجمات المرتدة التي سجل عن طريقها تروستاسون الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وقاد بجارناسون هجمة مرتدة لأيسلندا من الناحية اليمنى ليمرر كرة عرضية زاحفة إلى تروستاسون الذي سدد من داخل المنطقة على يمين المير لتعانق الكرة الشباك ويطلق بعدها الحكم البولندي صافرة النهاية معلنا فوز أيسلندا بهدفين مقابل هدف واحد.
وارتفع رصيد منتخب أيسلندا، الذي يشارك للمرة الأولى في تاريخه بالبطولة، إلى خمس نقاط ليحتل المركز الثاني في ترتيب المجموعة بفارق الأهداف خلف المجر (المتصدرة).
في المقابل، ودع المنتخب النمساوي البطولة، بعدما تذيل ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة.
وبادر المنتخب الأيسلندي بالتسجيل في الدقيقة 18 عن طريق جون داوي بوفارسون، قبل أن يسجل البديل أليساندرو شوبف التعادل للنمسا في الدقيقة 60، ليعوض ركلة الجزاء التي أهدرها زميله أليكسندر دراجوفيتش في الدقيقة .37
وفي الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، أضاف أرنور إنجفي تروستاسون الهدف الثاني لأيسلندا التي اقتنصت انتصارها الأول في تاريخ مشاركتها بالبطولة.
وضربت أيسلندا بذلك موعدا في دور الستة عشر مع منتخب انجلترا، ثاني المجموعة الثانية يوم 27 حزيران/يونيو الجاري.
وبدأت المباراة بهجوم متبادل من كلا المنتخبين، وكاد المنتخب الأيسلندي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عن طريق يوهان بيرج جودموندسون الذي أطلق قذيفة مدوية بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء، ولكن الكرة ارتطمت في العارضة.
وارتكب هانيس هالدورسون حارس مرمى أيسلندا هفوة قاتلة كادت أن تمنح المنتخب النمساوي هدف التقدم في الدقيقة 12، بعدما فشل في استلام الكرة التي وصلت إليه من أحد زملائه، ليحاول ماركو ارناتوفيتش استخلاصها منه وتسديدها في المرمى الخالي، ولكن هالدورسون لحق بالكرة في الوقت المناسب وسددها في قدم المهاجم النمساوي قبل أن تخرج إلى ركلة مرمى.
ولم تمر سوى أربع دقائق حتى أهدر ارون جونارسون فرصة أخرى لأيسلندا بعدما تابع ركلة ركنية من الناحية اليسرى نفذها جيلفي سيجوردسون، ليمرر برأسه الكرة إلى الخلف بدلا من تسديدها نحو المرمى، قبل أن يبعدها الدفاع النمساوي بشكل خاطيء لتصل إلى كاري أرانسون الذي سدد من خارج المنطقة ولكن الكرة علت العارضة بقليل.
وترجم المنتخب الأيسلندي سيطرته على مجريات الأمور بعدما سجل جون داوي بوفارسون الهدف الأول في الدقيقة .18
وتابع أرانسون رمية تماس من الناحية اليمنى ليمرر الكرة برأسه إلى بوفارسون الذي هيأ الكرة لنفسه قبل أن يسددها بقدمه اليمنى من داخل المنطقة، في حراسة مدافعي النمسا، على يمين روبير ألمير حارس مرمى المنتخب النمساوي.
حاول المنتخب النمساوي العودة إلى المباراة مجددا، وسدد أرناتوفيتش من داخل المنطقة في الدقيقة 30 ولكن هالدورسون أمسك الكرة بثبات، قبل أن يتلقى نفس اللاعب تمريرة أمامية أخرى، ليسدد ضربة رأس غير متقنة مرت بعيدة عن المرمى في الدقيقة .31
بمرور الوقت، أحكم منتخب النمسا سيطرته على مجريات المباراة، مستغلا تراجع منتخب أيسلندا نحو الدفاع، وسدد مارتن هينتيرجير من خارج المنطقة في الدقيقة 35 ولكن اصطدمت في الدفاع لتتحول الكرة إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
وشهدت الدقيقة 36 منعرجا في المباراة بعدما احتسب حكم المباراة البولندي سيمون مارسينياك ركلة جزاء للنمسا، عقب إعاقة المدافع الأيسلندي بيركير مار سافارسون لديفيد الابا داخل منطقة الجزاء، لينفذ أليكسندر دراجوفيتش الركلة ولكنه أهدرها بعدما اصطدمت الكرة في القائم الأيمن قبل أن تخرج إلى خارج الملعب في الدقيقة .37
ورد منتخب أيسلندا بهجمة سريعة في الدقيقة 38، ليحرز بيركير بيارناسون هدفا آخر ولكنه ألغي بداعي التسلل.
استخدم منتخب النمسا سلاح التسديدات بعيدة المدى أمام التنظيم الدفاعي الجيد لأيسلندا، وسدد جوليان باومجارتلينجر تصويبة صاروخية من خارج المنطقة في الدقيقة 41 ولكن أبعدها هالدورسون بصعوبة بالغة إلى ركلة ركنية لم تستغل.
ولم تفلح المحاولات النمساوية في إدراك التعادل خلال الوقت المتبقي من الشوط الأول الذي انتهى بتقدم أيسلندا بهدف نظيف.
وأجرى منتخب النمسا تبديلين قبل انطلاق الشوط الثاني بنزول أليساندرو شوبف ومارك يانكو بدلا من سباستيان برودل وستيفان ايلسكانر.
بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من جانب النمسا، وأهدر الابا الفرصة الأولى للفريق في هذا الشوط في الدقيقة 47، بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، أبعدها الدفاع بطريقة خاطئة، لتصل الكرة أمامه ويطلق صاروخا مدويا ولكن الكرة اصطدمت بأحد المدافعين لتخرج إلى ركلة ركنية لم تستغل.
حاول منتخب أيسلندا استغلال المساحات الشاغرة خلف الدفاع النمساوي، وانطلق سيجوردسون بالكرة حتى وصل بها إلى حدود المنطقة قبل أن يسدد تصويبة غير متقنة مرت بجوار القائم الأيسر في الدقيقة .50
ورد المنتخب النمساوي بهجمة سريعة في الدقيقة 55 انتهت بتسديدة عن طريق شوبف أمسكها هالدورسون على مرتين.
وجاءت الدقيقة 60 لتشهد هدف التعادل للنمسا عن طريق شوبف، الذي تسلم الكرة من خارج المنطقة، ليمر بها مراوغا الدفاع بمهارة فائقة، قبل أن يسدد من داخل منطقة الجزاء على يسار هالدورسون داخل الشباك.
وعلى عكس سير اللعب، أهدر سيجوردسون فرصة محققة لأيسلندا في الدقيقة 65 بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسدد من داخل المنطقة على يسار ألمير الذي أبعد الكرة ببراعة.
وأضاع يانكو فرصة تسجيل الهدف الثاني للنمسا في الدقيقة 68 عقب متابعته تمريرة عرضية من الناحية اليمنى، ليسدد الكرة بقدم، وهو على بعد خطوات من المرمى، ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر.
أجرى المنتخب الأيسلندي تبديله الأول في الدقيقة 71 بنزول تيودور إلمار بجارناسون بدلا من بوفارسون.
وأضاع شوبف فرصة مؤكدة للنمسا في الدقيقة 73، بعدما تلقى تمريرة بينية من يانكو انفرد على إثرها بالمرمى ولكنه سدد الكرة برعونة ليبعدها هالدورسون بفدائية بقدمه.
ودفع مارسيل كولر مدرب النمسا بالتبديل الثالث الأخير لفريقه في الدقيقة 78 بنزول ياكوب جاننشر بدلا من مارسيل سابيتسر في محاولة أخيرة منه لبعث المزيد من النشاط والحيوية للهجوم النمساوي.
ورد منتخب أيسلندا بتبديله الثاني في الدقيقة 80 بنزول أرنور إنجفي تروستاسون بدلا من كولبيينن سيجثورسون.
وأطلق ألابا قذيفة قوية من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 81 ولكن أبعدها هالدورسون المتألق إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
كثف منتخب النمسا من هجماته بحثا عن الهدف الثاني المؤهل لدور الستة عشر، في الوقت الذي حاول خلاله منتخب أيسلندا استخدام سلاح الهجمات المرتدة التي سجل عن طريقها تروستاسون الهدف الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.
وقاد بجارناسون هجمة مرتدة لأيسلندا من الناحية اليمنى ليمرر كرة عرضية زاحفة إلى تروستاسون الذي سدد من داخل المنطقة على يمين المير لتعانق الكرة الشباك ويطلق بعدها الحكم البولندي صافرة النهاية معلنا فوز أيسلندا بهدفين مقابل هدف واحد.
