"التهاب الغدة النكافية" كيف يمكن التعامل معها
الجمعة 15/سبتمبر/2017 - 10:36 م
داليا محمد
طباعة
النكاف أو التهاب الغدد النكافية مرض فيروسي يصيب الغدة النكافية سببه فيروس يسمى paramyxovirus.
والغدة النكافية هي زوج من الغدد اللعابية تقع خلف الوجنتين وأسفل الأذنين، فمع بدء المدارس وخلال تلك الفترة تنتشر العديد من الأمراض وعلى رأسها الغدة النكافية، فما هي وكيف يمكن التعامل معها.
ويقول الدكتور مصطفى عبد الحليم، استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، مرض الغدة النكافية هو فيروس يزداد نشاطه خلال فترة التغيرات الفصول الجوية مثل "من الصيف إلى الخريف" ويكون أطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، مضيفا أنه فيروس ضعيف ونسبة الشفاء منه تقارب الــ100.
الغدة النكافية وهي غدد لعابية تقع خلف الوجنتين وأسفل الأذنين، لذلك يعاني الأطفال دائما من الآلام بالأذن، وتورم بالوجه من أسفل الرقبة، مع ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالصداع الشديد، وفقدان الشهية، والتهاب الحلق وصعوبة البلع، ويعانى الطفل من ألم شديد عند فتح فمه أو الأكل والشرب. ويظل الورم لفترة قد تصل إلى أسبوعين.
يتم تشخيص الإصابة بالغدة النكافية من مجرد النظر، ولا يحتاج تحليل أو فحص، مشيرًا إلى أنه من الأمراض التى تصيب الإنسان مرة واحدة فقط، ويفضل أن يصاب به الشخص خلال فترة الطفولة، لذا لا داعي لقلق الأمهات من إصابة الطفل بهذا المرض، وينتهي المرض بانتهاء فترة حضانته وقد لا يحتاج الطفل إلى أدوية إلا لعلاج الأعراض الناتجة عنه كارتفاع درجة الحرارة.
العلاج الوحيد عند الإصابة بالغدة النكافية هو الراحة التامة بالسرير مدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما يجب أن يأخذ الطالب إجازة فى حالة إصابته بالمرض من المدرسة فورا، ويمكن للمريض التعامل مع الأشخاص العاديين بشرط وجود مسافة بين المريض والشخص لا تقل عن متر، ووضع أدوات شخصية خاصة بالمريض، والتهوية الجيدة لمكان المريض، ولعلاج مرض الغدة النكافية المرض تعالج بالأدوية المهدئة كخافضات الحرارة ومسكنات الألم. ولكن تجب الراحة للمريض أثناء فترة المرض.
ينصح إعطاء الأطفال تطعيمين للوقاية من هذا الفيروس الأول عند عمر عام، والثاني عند عمر عام ونصف، مؤكدا أن حصول الطفل على هذين التطعيمين يحميان الطفل من الإصابة بالغدة النكافية بنسبة 93%.
ويقول الدكتور مصطفى عبد الحليم، استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، مرض الغدة النكافية هو فيروس يزداد نشاطه خلال فترة التغيرات الفصول الجوية مثل "من الصيف إلى الخريف" ويكون أطفال أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، مضيفا أنه فيروس ضعيف ونسبة الشفاء منه تقارب الــ100.
الغدة النكافية وهي غدد لعابية تقع خلف الوجنتين وأسفل الأذنين، لذلك يعاني الأطفال دائما من الآلام بالأذن، وتورم بالوجه من أسفل الرقبة، مع ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالصداع الشديد، وفقدان الشهية، والتهاب الحلق وصعوبة البلع، ويعانى الطفل من ألم شديد عند فتح فمه أو الأكل والشرب. ويظل الورم لفترة قد تصل إلى أسبوعين.
يتم تشخيص الإصابة بالغدة النكافية من مجرد النظر، ولا يحتاج تحليل أو فحص، مشيرًا إلى أنه من الأمراض التى تصيب الإنسان مرة واحدة فقط، ويفضل أن يصاب به الشخص خلال فترة الطفولة، لذا لا داعي لقلق الأمهات من إصابة الطفل بهذا المرض، وينتهي المرض بانتهاء فترة حضانته وقد لا يحتاج الطفل إلى أدوية إلا لعلاج الأعراض الناتجة عنه كارتفاع درجة الحرارة.
العلاج الوحيد عند الإصابة بالغدة النكافية هو الراحة التامة بالسرير مدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، كما يجب أن يأخذ الطالب إجازة فى حالة إصابته بالمرض من المدرسة فورا، ويمكن للمريض التعامل مع الأشخاص العاديين بشرط وجود مسافة بين المريض والشخص لا تقل عن متر، ووضع أدوات شخصية خاصة بالمريض، والتهوية الجيدة لمكان المريض، ولعلاج مرض الغدة النكافية المرض تعالج بالأدوية المهدئة كخافضات الحرارة ومسكنات الألم. ولكن تجب الراحة للمريض أثناء فترة المرض.
ينصح إعطاء الأطفال تطعيمين للوقاية من هذا الفيروس الأول عند عمر عام، والثاني عند عمر عام ونصف، مؤكدا أن حصول الطفل على هذين التطعيمين يحميان الطفل من الإصابة بالغدة النكافية بنسبة 93%.