سفير مصر لدى النمسا يشارك في افتتاح معرض للبرديات في المكتبة الوطنية بفيينا
الأربعاء 22/يونيو/2016 - 08:44 م
شارك اليوم سفير مصر لدى النمسا وممثلها الدائم أمام المنظمات الدولية، خالد شمعة، في افتتاح معرض للبرديات تنظمه المكتبة الوطنية النمساوية، أعرق وأكبر مكتبات النمسا، عن تأثير اللغة الهيروغليفية على أبجديات العالم، وإسهام اللغة والكتابة الهيروغليفية المصرية في تطور الأبجديات المختلفة وأساليب الكتابة على مستوى العالم.
شهد حفل افتتاح المعرض حضور مسئولين نمساويين بارزين، وممثلين عن وزارة التعليم والمرأة، وعدد كبير من الأكاديميين والدارسين المعنيين بدراسة التاريخ واللغات والمهتمين بعلم المصريات، وكذلك أساتذة من جامعة فيينا للعلوم التقنية والفنية والسفراء المعتمدين لدى النمسا، حيث قدم مدير عام المكتبة الوطنية النمساوية عرضاً موجزاً حول إسهام اللغة الهيروغليفية المصرية في تطور أساليب الكتابة، كما سلط أساتذ من جامعة فيينا للعلوم التقنية والفنية الضوء على الدراسات المستفيضة التي ركزت على تطور الكتابة الهيروغليفية في مصر العليا على مدار ٢٥٠٠ عاماً منذ عهد الفراعنة.
ومن جانبه، أشار شمعة إلى عمق تأثير الحضارة المصرية القديمة على تطور الثقافات والحضارات في مختلف المجالات، ولفت في ذات الوقت إلى الجهود، التي تبذلها السفارة المصرية، في إطار التواصل مع كافة الجهات النمساوية المعنية لتنظيم فعاليات مختلفة تسلط الضوء على الثقافة والتاريخ المصري القديم، وتساهم في إطلاع المواطن النمساوي على تاريخ الحضارة المصرية القديمة ومراحل تطورها.
شهد حفل افتتاح المعرض حضور مسئولين نمساويين بارزين، وممثلين عن وزارة التعليم والمرأة، وعدد كبير من الأكاديميين والدارسين المعنيين بدراسة التاريخ واللغات والمهتمين بعلم المصريات، وكذلك أساتذة من جامعة فيينا للعلوم التقنية والفنية والسفراء المعتمدين لدى النمسا، حيث قدم مدير عام المكتبة الوطنية النمساوية عرضاً موجزاً حول إسهام اللغة الهيروغليفية المصرية في تطور أساليب الكتابة، كما سلط أساتذ من جامعة فيينا للعلوم التقنية والفنية الضوء على الدراسات المستفيضة التي ركزت على تطور الكتابة الهيروغليفية في مصر العليا على مدار ٢٥٠٠ عاماً منذ عهد الفراعنة.
ومن جانبه، أشار شمعة إلى عمق تأثير الحضارة المصرية القديمة على تطور الثقافات والحضارات في مختلف المجالات، ولفت في ذات الوقت إلى الجهود، التي تبذلها السفارة المصرية، في إطار التواصل مع كافة الجهات النمساوية المعنية لتنظيم فعاليات مختلفة تسلط الضوء على الثقافة والتاريخ المصري القديم، وتساهم في إطلاع المواطن النمساوي على تاريخ الحضارة المصرية القديمة ومراحل تطورها.