مقتل اثنين بالرصاص بعد أعمال نهب في عاصمة جنوب أفريقيا
الأربعاء 22/يونيو/2016 - 09:42 م
العنوان الرئيسي :
قالت الشرطة في جنوب أفريقيا يوم الأربعاء إن اثنين قُتلا بالرصاص للاشتباه في أنهما كانا ينهبان محال يملكها أجانب في العاصمة مع تواصل أعمال للعنف على أثر اختيار مرشح لانتخابات البلدية.
وأضافت الشرطة أنها ألقت القبض على 40 آخرين من المشاغبين الذين استهدفوا محال تجارية يملكها أجانب. والغضب المتصاعد بسبب صعوبات اقتصادية قبل انتخابات مقررة في الثالث من أغسطس آب المقبل ربما يمثل استفتاء على زعامة الرئيس جاكوب زوما.
وبدأ سكان في بلدات تابعة لبريتوريا في إحراق السيارات والحافلات مساء الاثنين بعدما سمى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم مرشحا لمنصب رئيس بلدية تشوان - حيث تقع بريتوريا - في انتخابات البلدية من دون أن ترشحه القواعد الحزبية في الأقاليم. وأغلقت السيارات المحترقة الطرق يوم الأربعاء.
وقالت الكولونيل نوكسولو كويزا المتحدثة باسم شرطة إقليم جواتينج إن الاثنين قتلا بالرصاص مساء أمس الثلاثاء. ولم تكشف هوية من أطلق عليهم الرصاص.
وقالت الشرطة "إن الاحتجاجات وأعمال النهب مستمرة في بعض المناطق في حين يسود التوتر في مناطق أخرى."
واستمر العنف في عدد من المناطق داخل العاصمة يوم الأربعاء.
وقال كونسول تلين المتحدث باسم الشرطة في تشوان لتلفزيون (إي.ان.سي.ايه) إن المحتجين واصلوا اشتباكهم مع الشرطة وإن هجوما زائدا يستهدف "متاجر يملكها أجانب."
وفي أبريل نيسان الماضي عانى الأجانب ومعظمهم من دول أفريقية أخرى موجة هجمات من حشود اتهمتهم بالاستيلاء على الوظائف والأعمال.
واشتعل الصراع يوم الأحد إثر مقتل عضو بالحزب الحاكم بالرصاص حينما اشتبكت الفصائل أثناء اجتماعها في بريتوريا لبحث الأسماء المرشحة لمنصب رئيس بلدية تشوان.
وسمى حزب المؤتمر الوطني الأفريقي عضو الحزب البارز والوزير السابق ثوكو ديزيا مرشحه لرئاسة بلدية تشوان.
وقال الحزب إنه قرر اختيار ديزيا كحل وسط بين فصيلين متنافسين في تشوان. لكن منتقدين قالوا إن قرار الحزب الحاكم الذي يتولى الحكم منذ نهاية حكم الأقلية البيض في عام 1994 أظهر أنه بدأ يفقد نفوذه في مناطق كانت يوما ما مسالمة ومنها بريتوريا.
وحذر محللون من وقوع مزيد من الاضطرابات في إقليم خاوتينج الذي يضم بريتوريا وجوهانسبرج.