«رونالدو» رقمان قياسيان جديدان وهدفان وتمريرة حاسمة وتأهل في يورو 2016
الأربعاء 22/يونيو/2016 - 09:44 م
رقما قياسيان جديدان وهدفان وتمريرة حاسمة وتأهل الى ثمن النهائي هي حصيلة مهاجم منتخب البرتغال لكرة القدم في الجولة الثالثة الاخيرة من الدور الاول.
بات رونالدو اول لاعب في تاريخ كأس اوروبا يسجل في اربعة نهائيات متتالية بعد ان هز شباك المجر مرتين مع تمريرة حاسمة ليقود منتخب بلاده الى التعادل مع المجر 3-3 الاربعاء في ليون.
ورفع المهاجم البرتغالي رصيده في النهائيات الاوروبية الى 8 اهداف متفوقا على الانكليزي الان شيرر بعد ان عادله عقب الهدف الاول، وهو كان سجل هدفين في كأس اوروبا 2004، وهدفا في 2008، وثلاثة اهداف في 2012.
ويبتعد رونالدو بهدف واحد فقط عن الرقم القياسي للفرنسي ميشال بلاتيني في عدد الاهداف المسجلة في النهائيات الاوروبية سجلها في عام 1984 عندما قاد منتخب بلاده الى لقبه الاول في البطولة.
ويملك رونالدو فرصة تحطيم رقم بلاتيني في الدور ثمن النهائي او الدوار المقبلة في حال واصل منتخب بلاده مشواره في العرس القاري.
ويمكن للسويدي زلاتان ابراهيموفيتش معادلة انجازه الليلة ايضا بعد ان كان سجل في 3 نهائيات.
وكان رونالدو حطم اليوم بالذات الرقم القياسي لعدد المباريات في النهائيات الاوروبية رافعا رصيده الى 17 مباراة، متقدما على الحارس الهولندي ادوين فان در سار والفرنسي ليليان تورام.
وسبق لصاروخ ماديرا ان حطم الرقم القياسي في عدد المباريات مع منتخب البرتغال، رافعا رصيده الى 129 مباراة، متقدما على لويس فيغو (127).
ورونالدو (31 عاما) هو افضل هداف في تاريخ منتخب البرتغال ايضا، اذ رفع رصيده الى 60 هدفا.
بعد بداية متوترة فشل فيها في التسجيل في المباراتين الاوليين امام ايسلندا والنمسا (اهدر ركلة جزاء في الدقيقة 79)، عوض الدون في المباراة الحاسمة وبات يملك فرصة مواصلة حلمه مع المنتخب الى الادوار المتقدمة.
واحدثت تصريحات رونالدو بعد التعادل المخيب مع ايسلندا في الجولة الاولى ضجة كبيرة عرضته الى انتقادات، اذ اتهم المنتخب الايسلندي الذي يشارك في البطولة للمرة الاولى في تاريخه بانه صاحب "عقلية ضيقة".
وتابع نجم ريال مدريد الاسباني "لم يحاول منتخب ايسلندا اي شيء وكل ما فعله هو التكتل داخل المنطقة".
ثم جاء اهدار ركلة الجزاء في المباراة الثانية امام النمسا ليزيد توتر المتألق تماما مع ريال مدريد وصاحب 51 هدفا معه في الموسم المنصرم.
وحصلت حادثة مع النجم البرتغالي اليوم بالذات خلال النزهة التقليدية بالقرب من بحيرة ليون، اذ حاول صحافي برتغالي الاقتراب منه واخذ انطباعاته عن مباراة المجر، لكنه ابدى انزعاجه ورما "الميكروفون" في المياه.
شتان بين انجازات رونالدو على صعيد الاندية ولا سيما ريال مدريد، اذ يكفي انه سجل اكثر من 50 هدفا للنادي الملكي للموسم الخامس على التوالي، وقاده الشهر الماضي الى تعزيز رقمه القياسي في عدد القاب دوري ابطال اوروبا باحراز اللقب الحادي عشر على حساب اتلتيكو مدريد.
ونفذ رونالدو الركلة الترجيحية الحاسمة لريال للفوز على اتلتيكو 5-3، بعد ان تعادل الفريقان 1-1 في الوقتي الاصلي والايطالي على ملعب سان سيرو في ايطاليا في المباراة النهائية في الثامن والعشرين من ايار/مايو الماضي.
ويتصدر رونالدو ترتيب هدافي دوري ابطال اوروبا برصيد 94 هدفا، متقدما بفارق 11 هدفا على الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.
وكان رونالدو صاحب 31 ربيعا على وشك تدوين اسم منتخب بلاده في سجلات المنتخبات الفائزة باللقب في مشاركته الاولى في كأس اوروبا عام 2004 عندما كان عمره 19 عاما حيث خسرت البرتغال على ارضها في المباراة النهائية امام اليونان، قبل ان يقودها الى ربع النهائي عام 2008 والى دور الاربعة في النسخة الاخيرة في اوكرانيا وبولندا.
ويعود أول ظهور دولي لرونالدو الى اب/أغسطس 2003 ضد كازاخستان، وسجل هدف البرتغال الوحيد في المباراة التي خسرتها في افتتاح كأس اوروبا 2004 امام اليونان (1-2) وفي الدور نصف النهائي امام هولندا (2-1)، عندما كان في التاسعة عشرة من عمره.
بدأت قصة رونالدو، الذي ولد في الخامس من شباط/فبراير عام 1985 في جزيرة ماديرا، مع الكرة المستديرة حين كان في الثالثة من عمره، وهو بدأ اللعب مع فريق اندورينيا للهواة حيث كان والده يعمل، وذلك عام 1995 حين كان في الثامنة، ثم انتقل عام 1997 الى سبورتينغ لشبونة بنصيحة من والده الذي رفض انتقاله الى بورتو وبوافيستا.
وسرعان ما لفت البرتغالي الشاب الذي اطلق عليه والده اسم رونالدو (اسمه الحقيقي كريستيانو رونالدو دوس سانتوس افيرو) تيمنا برئيس الولايات المتحدة السابق رونالد ريغن، انظار مدرب مانشستر اليكس فيرغوسون الذي خاطر بالتعاقد معه عام 2003 بعدما اعجب موهبته خلال مباراة جمعت "الشياطين الحمر" بسبورتينغ لشبونة (1-3) في افتتاح ملعب "ستاديو جوزيه الفالدي".
واصبح رونالدو اول لاعب برتغالي ينضم الى مانشستر يونايتد اذ وقع معه عقدا بعد موسم 2002-2003 مقابل 24ر12 مليون جنيه استرليني.
احرز مع مانشستر لقب الدوري المحلي ثلاث مرات، والكأس المحلية مرة واحدة، وكأس رابطة الاندية مرتين، ودوري ابطال اوروبا مرة واحدة اضافة الى نهائي 2009، وكأس العالم للاندية مرة واحدة ايضا.
حمله تألقه الى مغامرة مع ريال مدريد بدءا من موسم 2009-2010 بصفقة كانت الاغلى في التاريخ في حينها ووصلت الى 94 مليون يورو.
ونضجت موهبة رونالدو أكثر مع ريال مدريد فقاده الى العديد من الالقاب المحلية، ولكن الاهم الى لقبين في دوري ابطال اوروبا عامي 2014 و2016.
يمتاز رونالدو بسجل تهديفي عال، فسجل مع سبورتينغ لشبونة (5 اهداف في 31 مباراة)، ومع مانشستر (118 هدفا في 292 مباراة) ثم مع ريال مدريد (364 هدفا في 347 مباراة).
بات رونالدو اول لاعب في تاريخ كأس اوروبا يسجل في اربعة نهائيات متتالية بعد ان هز شباك المجر مرتين مع تمريرة حاسمة ليقود منتخب بلاده الى التعادل مع المجر 3-3 الاربعاء في ليون.
ورفع المهاجم البرتغالي رصيده في النهائيات الاوروبية الى 8 اهداف متفوقا على الانكليزي الان شيرر بعد ان عادله عقب الهدف الاول، وهو كان سجل هدفين في كأس اوروبا 2004، وهدفا في 2008، وثلاثة اهداف في 2012.
ويبتعد رونالدو بهدف واحد فقط عن الرقم القياسي للفرنسي ميشال بلاتيني في عدد الاهداف المسجلة في النهائيات الاوروبية سجلها في عام 1984 عندما قاد منتخب بلاده الى لقبه الاول في البطولة.
ويملك رونالدو فرصة تحطيم رقم بلاتيني في الدور ثمن النهائي او الدوار المقبلة في حال واصل منتخب بلاده مشواره في العرس القاري.
ويمكن للسويدي زلاتان ابراهيموفيتش معادلة انجازه الليلة ايضا بعد ان كان سجل في 3 نهائيات.
وكان رونالدو حطم اليوم بالذات الرقم القياسي لعدد المباريات في النهائيات الاوروبية رافعا رصيده الى 17 مباراة، متقدما على الحارس الهولندي ادوين فان در سار والفرنسي ليليان تورام.
وسبق لصاروخ ماديرا ان حطم الرقم القياسي في عدد المباريات مع منتخب البرتغال، رافعا رصيده الى 129 مباراة، متقدما على لويس فيغو (127).
ورونالدو (31 عاما) هو افضل هداف في تاريخ منتخب البرتغال ايضا، اذ رفع رصيده الى 60 هدفا.
بعد بداية متوترة فشل فيها في التسجيل في المباراتين الاوليين امام ايسلندا والنمسا (اهدر ركلة جزاء في الدقيقة 79)، عوض الدون في المباراة الحاسمة وبات يملك فرصة مواصلة حلمه مع المنتخب الى الادوار المتقدمة.
واحدثت تصريحات رونالدو بعد التعادل المخيب مع ايسلندا في الجولة الاولى ضجة كبيرة عرضته الى انتقادات، اذ اتهم المنتخب الايسلندي الذي يشارك في البطولة للمرة الاولى في تاريخه بانه صاحب "عقلية ضيقة".
وتابع نجم ريال مدريد الاسباني "لم يحاول منتخب ايسلندا اي شيء وكل ما فعله هو التكتل داخل المنطقة".
ثم جاء اهدار ركلة الجزاء في المباراة الثانية امام النمسا ليزيد توتر المتألق تماما مع ريال مدريد وصاحب 51 هدفا معه في الموسم المنصرم.
وحصلت حادثة مع النجم البرتغالي اليوم بالذات خلال النزهة التقليدية بالقرب من بحيرة ليون، اذ حاول صحافي برتغالي الاقتراب منه واخذ انطباعاته عن مباراة المجر، لكنه ابدى انزعاجه ورما "الميكروفون" في المياه.
شتان بين انجازات رونالدو على صعيد الاندية ولا سيما ريال مدريد، اذ يكفي انه سجل اكثر من 50 هدفا للنادي الملكي للموسم الخامس على التوالي، وقاده الشهر الماضي الى تعزيز رقمه القياسي في عدد القاب دوري ابطال اوروبا باحراز اللقب الحادي عشر على حساب اتلتيكو مدريد.
ونفذ رونالدو الركلة الترجيحية الحاسمة لريال للفوز على اتلتيكو 5-3، بعد ان تعادل الفريقان 1-1 في الوقتي الاصلي والايطالي على ملعب سان سيرو في ايطاليا في المباراة النهائية في الثامن والعشرين من ايار/مايو الماضي.
ويتصدر رونالدو ترتيب هدافي دوري ابطال اوروبا برصيد 94 هدفا، متقدما بفارق 11 هدفا على الارجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة.
وكان رونالدو صاحب 31 ربيعا على وشك تدوين اسم منتخب بلاده في سجلات المنتخبات الفائزة باللقب في مشاركته الاولى في كأس اوروبا عام 2004 عندما كان عمره 19 عاما حيث خسرت البرتغال على ارضها في المباراة النهائية امام اليونان، قبل ان يقودها الى ربع النهائي عام 2008 والى دور الاربعة في النسخة الاخيرة في اوكرانيا وبولندا.
ويعود أول ظهور دولي لرونالدو الى اب/أغسطس 2003 ضد كازاخستان، وسجل هدف البرتغال الوحيد في المباراة التي خسرتها في افتتاح كأس اوروبا 2004 امام اليونان (1-2) وفي الدور نصف النهائي امام هولندا (2-1)، عندما كان في التاسعة عشرة من عمره.
بدأت قصة رونالدو، الذي ولد في الخامس من شباط/فبراير عام 1985 في جزيرة ماديرا، مع الكرة المستديرة حين كان في الثالثة من عمره، وهو بدأ اللعب مع فريق اندورينيا للهواة حيث كان والده يعمل، وذلك عام 1995 حين كان في الثامنة، ثم انتقل عام 1997 الى سبورتينغ لشبونة بنصيحة من والده الذي رفض انتقاله الى بورتو وبوافيستا.
وسرعان ما لفت البرتغالي الشاب الذي اطلق عليه والده اسم رونالدو (اسمه الحقيقي كريستيانو رونالدو دوس سانتوس افيرو) تيمنا برئيس الولايات المتحدة السابق رونالد ريغن، انظار مدرب مانشستر اليكس فيرغوسون الذي خاطر بالتعاقد معه عام 2003 بعدما اعجب موهبته خلال مباراة جمعت "الشياطين الحمر" بسبورتينغ لشبونة (1-3) في افتتاح ملعب "ستاديو جوزيه الفالدي".
واصبح رونالدو اول لاعب برتغالي ينضم الى مانشستر يونايتد اذ وقع معه عقدا بعد موسم 2002-2003 مقابل 24ر12 مليون جنيه استرليني.
احرز مع مانشستر لقب الدوري المحلي ثلاث مرات، والكأس المحلية مرة واحدة، وكأس رابطة الاندية مرتين، ودوري ابطال اوروبا مرة واحدة اضافة الى نهائي 2009، وكأس العالم للاندية مرة واحدة ايضا.
حمله تألقه الى مغامرة مع ريال مدريد بدءا من موسم 2009-2010 بصفقة كانت الاغلى في التاريخ في حينها ووصلت الى 94 مليون يورو.
ونضجت موهبة رونالدو أكثر مع ريال مدريد فقاده الى العديد من الالقاب المحلية، ولكن الاهم الى لقبين في دوري ابطال اوروبا عامي 2014 و2016.
يمتاز رونالدو بسجل تهديفي عال، فسجل مع سبورتينغ لشبونة (5 اهداف في 31 مباراة)، ومع مانشستر (118 هدفا في 292 مباراة) ثم مع ريال مدريد (364 هدفا في 347 مباراة).