محمد رشاد: زيارة وزير الدفاع حققت التوازن في العلاقات بين الكوريتين
السبت 16/سبتمبر/2017 - 02:16 م
رامي حسين
طباعة
قال اللواء محمد رشاد رئيس مركز الوعي العربي للدراسات الإستراتيجية، إن زيارة الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إيجابية وتأتي في إطار تقوية العلاقات بين البلدين، وتحقيق التوازن بينها وبين نظيرتها "الشمالية"، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون العسكري.
وأضاف رئيس مركز الوعي العربي للدراسات الإستراتيجية، أن الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة تسعى لتسجيل موقع على مصر مدعيين أنها تساند أو تدعم كوريا الشمالية في تجاربها النووية، وهذا غير صحيح فـ "القاهرة" ضمن الدول الرافضة لأي تصنيع أو تطورات في التسليح النووي لما يمثله من خطر على العالم كله.
وتابع، أن علاقتنا القوية بكوريا الشمالية، لم تكون سببا في دعمنا لها في تجاربها النووية المفروضة، ولكن مصر لجأت كثيرا لها في تعويض احتياجاتها من الأسلحة والمعدات واقطع الغيار عندما كانت الدول الأخرى تتعنت أو تتباطأ في مدنا بالأسلحة، وهذا حق مشروع أن نلجأ لمن يوفر لنا احتياجاتنا وأن يكون لدينا تنوع في التسليح.
جدير بالذكر أن الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كان قد أجرى خلال زيارته الأخيرة لكوريا الجنوبية العديد من المباحثات المثمرة على صعيد التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين شملت كل من وزير الدفاع الكوري، والسيد جيون جي جوك وزير إدارة برنامج مشتريات الدفاع، وعدد من المسئولين بالقوات المسلحة الكورية، استهدفت زيادة أفاق التعاون الثنائي بين القوات المسلحة لكلا البلدين في المجالات الدفاعية المختلفة.
كما التقى بـ "كانج كيونج وا"، وزيرة الخارجية الكورية، حيث بحث الجانبان العديد من الملفات والموضوعات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة للحرب علي الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأجرى القائد العام خلال الزيارة سلسلة من الجولات الميدانية شملت عدد من المنشاَت التدريبية والصناعات العسكرية منها زيارة ترسانة بناء السفن، وزيارة قاعدة جيانهى البحرية والذي عقد خلالها لقاء مع قائد القوات البحرية لكوريا الجنوبية.
وأضاف رئيس مركز الوعي العربي للدراسات الإستراتيجية، أن الدول الغربية وعلى رأسهم الولايات المتحدة تسعى لتسجيل موقع على مصر مدعيين أنها تساند أو تدعم كوريا الشمالية في تجاربها النووية، وهذا غير صحيح فـ "القاهرة" ضمن الدول الرافضة لأي تصنيع أو تطورات في التسليح النووي لما يمثله من خطر على العالم كله.
وتابع، أن علاقتنا القوية بكوريا الشمالية، لم تكون سببا في دعمنا لها في تجاربها النووية المفروضة، ولكن مصر لجأت كثيرا لها في تعويض احتياجاتها من الأسلحة والمعدات واقطع الغيار عندما كانت الدول الأخرى تتعنت أو تتباطأ في مدنا بالأسلحة، وهذا حق مشروع أن نلجأ لمن يوفر لنا احتياجاتنا وأن يكون لدينا تنوع في التسليح.
جدير بالذكر أن الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كان قد أجرى خلال زيارته الأخيرة لكوريا الجنوبية العديد من المباحثات المثمرة على صعيد التعاون العسكري بين القوات المسلحة لكلا البلدين شملت كل من وزير الدفاع الكوري، والسيد جيون جي جوك وزير إدارة برنامج مشتريات الدفاع، وعدد من المسئولين بالقوات المسلحة الكورية، استهدفت زيادة أفاق التعاون الثنائي بين القوات المسلحة لكلا البلدين في المجالات الدفاعية المختلفة.
كما التقى بـ "كانج كيونج وا"، وزيرة الخارجية الكورية، حيث بحث الجانبان العديد من الملفات والموضوعات على الساحتين الإقليمية والدولية، والتحديات الراهنة التي تشهدها المنطقة والجهود المبذولة للحرب علي الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وأجرى القائد العام خلال الزيارة سلسلة من الجولات الميدانية شملت عدد من المنشاَت التدريبية والصناعات العسكرية منها زيارة ترسانة بناء السفن، وزيارة قاعدة جيانهى البحرية والذي عقد خلالها لقاء مع قائد القوات البحرية لكوريا الجنوبية.