بالصور.. الأشباح تسكن مباني قرية أم خلف ببورسعيد.. والحي يعد بحل الأزمة
السبت 16/سبتمبر/2017 - 06:46 م
عبير محمد
طباعة
قرى جنوب بورسعيد والتي طالما ما كان الإهمال من قبل المسؤولين ينهش في جسدها الضئيل ليعلن عن افتراسه أي معنى للحياة الآدمية داخل تلك القرى التي يسكنها الالاف من مواطني محافظة بورسعيد العاملين فى مجال الصيد والزراعة.
قرية أم خلف جنوب المحافظة، تلك القرية المنسية التي تعاني من كل أشكال الإهمال، فأبسط صور الحياة بالنسبة لمواطني تلك القرية هى بالنسبة لهم حبر على ورق ومبانى مهجورة ولا حياة لمن تنادي.
ورصدت عدسة "المواطن" عدد من صور مبنى البريد الذي يخدم القرية ومبنى السنترال والتلغراف الوحيد أيضا الذي يخدم المنطقة والذي ظهر خالى تماما من أى مكاتب أو أي أشخاص، ووجد بداخله أجهزة طبية متهالكة وظهر المكان بالى تسكنه القطط والحشرات فقط، بالإضافة إلى الوحدة الصحية التى كانت خاوية بالكامل من أي عاملين أو حتى طبيب واحد أو أحد هيئة التمريض لتتحول إلى مكان مناسب تسكنه "الأشباح".
ويقول إبراهيم عبد الكريم أحد مواطني القرية: "نحن نعاني من نقص كل شيء فلا يوجد أي خدمات والوحدة الطبيعة لا تخدمنا والأطباء يظهرون فى أوقات قليلة وأوقات أخرى لا يوجد أي أحد ينقذ أرواحنا أن تعرضنا للخطر وأحيانا نضطر للذهاب الى بورسعيد وقطع مايقرب من 25 كيلو من أجل العلاج داخل مستشفيات المحافظة.
أما فوزية الجيار فقالت: "القرية ينقصها الكثير من الخدمات ولا يوجد لدينا ماء صالح للشرب ونسافر الى المحافظات المجاورة لملء المياه فى سيارات نتحمل نفقتها على حسابنا الخاص، بالإضافة للمسافات الطويلة التي نتكبدها للحصول على أبسط حقوقنا فى الحياة الحصول على كوب ماء مناسب، وتابعت لا يوجد لدينا مكتب مكتب تلغراف فهو مهجور كما تروا والوحدة الصحية تغلق أبوابها مبكرا جدا هذا ان تواجد بها أطباء من الأساس".
وقال "سيد يس" مساعد رئيس الحي لشئون البيئة، إن في تلك المخلفات يتم رفع مذكرة إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والذي بدوره يقوم بوقفه عن العمل وتحويله إلى النيابة العامة أو النيابة الإدارية حسب حجم المخالفة.
وتابع أنه بصفته مساعد رئيس الحي عن شئون البيئة، وهو المفوض بالمرور على تلك الأبنية، وتابع أنه سيقوم بجولة غدًا لتفقد الوضع عند إعلامنا له أن هناك مبنى يتبع الشركة المصرية للاتصالات، "مبنى تلغراف وتليفون ام خلف"، مهجور منذ فترة كبيرة وبه أجهزة طبية مكهنة، وأنه لا يعرف عنه شى "بحد وصفه"، مؤكدًا أنه بعد المرور على القرية غدًا سوف يرفع مذكرة إلى المحافظ بالمقصرين.
أما رئيس الحى المهندس إبراهيم نصير، فقد كان الاتصال معه غير متاح بكل الأشكال من أجل الرد على ما وصلت له القرية نظرا لعدم وجود شبكة داخل مبنى الحى مما يجعله منفصل عما يدور حوله خارج الحي.
قرية أم خلف جنوب المحافظة، تلك القرية المنسية التي تعاني من كل أشكال الإهمال، فأبسط صور الحياة بالنسبة لمواطني تلك القرية هى بالنسبة لهم حبر على ورق ومبانى مهجورة ولا حياة لمن تنادي.
ورصدت عدسة "المواطن" عدد من صور مبنى البريد الذي يخدم القرية ومبنى السنترال والتلغراف الوحيد أيضا الذي يخدم المنطقة والذي ظهر خالى تماما من أى مكاتب أو أي أشخاص، ووجد بداخله أجهزة طبية متهالكة وظهر المكان بالى تسكنه القطط والحشرات فقط، بالإضافة إلى الوحدة الصحية التى كانت خاوية بالكامل من أي عاملين أو حتى طبيب واحد أو أحد هيئة التمريض لتتحول إلى مكان مناسب تسكنه "الأشباح".
ويقول إبراهيم عبد الكريم أحد مواطني القرية: "نحن نعاني من نقص كل شيء فلا يوجد أي خدمات والوحدة الطبيعة لا تخدمنا والأطباء يظهرون فى أوقات قليلة وأوقات أخرى لا يوجد أي أحد ينقذ أرواحنا أن تعرضنا للخطر وأحيانا نضطر للذهاب الى بورسعيد وقطع مايقرب من 25 كيلو من أجل العلاج داخل مستشفيات المحافظة.
أما فوزية الجيار فقالت: "القرية ينقصها الكثير من الخدمات ولا يوجد لدينا ماء صالح للشرب ونسافر الى المحافظات المجاورة لملء المياه فى سيارات نتحمل نفقتها على حسابنا الخاص، بالإضافة للمسافات الطويلة التي نتكبدها للحصول على أبسط حقوقنا فى الحياة الحصول على كوب ماء مناسب، وتابعت لا يوجد لدينا مكتب مكتب تلغراف فهو مهجور كما تروا والوحدة الصحية تغلق أبوابها مبكرا جدا هذا ان تواجد بها أطباء من الأساس".
وقال "سيد يس" مساعد رئيس الحي لشئون البيئة، إن في تلك المخلفات يتم رفع مذكرة إلى اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والذي بدوره يقوم بوقفه عن العمل وتحويله إلى النيابة العامة أو النيابة الإدارية حسب حجم المخالفة.
وتابع أنه بصفته مساعد رئيس الحي عن شئون البيئة، وهو المفوض بالمرور على تلك الأبنية، وتابع أنه سيقوم بجولة غدًا لتفقد الوضع عند إعلامنا له أن هناك مبنى يتبع الشركة المصرية للاتصالات، "مبنى تلغراف وتليفون ام خلف"، مهجور منذ فترة كبيرة وبه أجهزة طبية مكهنة، وأنه لا يعرف عنه شى "بحد وصفه"، مؤكدًا أنه بعد المرور على القرية غدًا سوف يرفع مذكرة إلى المحافظ بالمقصرين.
أما رئيس الحى المهندس إبراهيم نصير، فقد كان الاتصال معه غير متاح بكل الأشكال من أجل الرد على ما وصلت له القرية نظرا لعدم وجود شبكة داخل مبنى الحى مما يجعله منفصل عما يدور حوله خارج الحي.