بالصور.. ماراثون الشهيد البطل "أحمد منسي" ترسم ملحمة حب وعرفان تخليدا لأبطال الكتيبة 103 صاعقة
السبت 16/سبتمبر/2017 - 04:59 م
نهال محمد
طباعة
انطلقت صباح أمس، الجمعة، ماراثون شعبي للشهيد أحمد منسي بمشاركة عائلته وأصدقاءه ومحبيه، وبحضور أسرة أسطورة الصاعقة المصرية إبراهيم الرفاعي، قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973، وتواجد عدد من أطفال مستشفى 57357، وذلك تخليدًا واحتفالا لتضحية البطل أحمد منسي وأبطال الكتيبة 103 صاعقة التي قدموها فداءً للوطن، واستشهدوا بعد ملحمة تاريخية ضحوا فيها بأرواحهم الطاهرة، وسالت دماؤهم العزيزة على أرض سيناء من أجل صون كرامة الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
والتقت الجموع الشعبية مصطحبين أسرهم وأطفالهم أمام جهاز مدينة العاشر من رمضان محل إقامة الشهيد البطل أحمد منسي، وبدأت بتوزيع "تيشرتات" عليها صورة ترمز للبطل وسلاح الصاعقة المصرية. وردد الحضور الدعاء الذي أعتاد ان يردده أبطال القوات المسلحة قبل قيامهم بالمهام القتالية المسنودة اليهم.
وقام الرائد طبيب رضا صابر منسى شقيق الشهيد البطل بتعريف الحضور عن برنامج الماراثون واعطاء التوجيهات التي من شأنها ضمان صحة وسلامة المشاركين، وقام الحضور بممارسة بعض التمرينات الرياضية قبيل بدء الماراثون، ثم انطلقوا بالجري بخطوات منتظمة من أمام مقر جهاز العاشر من رمضان وصولا لنقطة النهاية عند بوابة المقابر حيث قبر الشهيد أحمد منسي لمسافة تعدت الثلاثة كيلو مترات مرددين شعارات سلاح الصاعقة، وأسماء بعض شهداء القوات المسلحة كرموز لما قدمته القوات المسلحة والشرطة المصرية من تضحيات، وسط حراسة من قوات الأمن، وبعد الوصول لنهاية الماراثون تم توزيع كتيب صغير على المشاركين يحتوي على السيرة الذاتية للشهيد البطل ونبذة مختصرة جدا عن ملحمة البرث وأسماء الشهداء أبطال ملحمة البرث.
واختتم المشاركون الماراثون بالانصات إلى كلمة للمقاتل وليد هشام من أبطال أحد رفقاء الشهيد، وقضى خدمته معه بالكتيبة 103صاعقة، وألقى نبذة عن حياة الشهيد ومواقفه البطولية والإنسانية كشهادة حية في حق الشهيد في أثناء خدمته معه، وكانت النهاية بقراءة الفاتحة عند قبر الشهيد والدعاء له.
وأعرب أصدقاء ومحبي الشهيد، أن الهدف من "ماراثون الشهيد" هو التأكيد لأسر الشهداء بأن أبنائهم كما هم باقون أحياء عند ربهم، راسخون أيضا في وجدان وطنهم تمجيدا لصنيعهم البطولي، وأن استشهاد كوكبة من جنود قواتنا المسلحة الباسلة، الذين انتفضوا تلبية لنداء الواجب الوطني، وسطروا بدمائهم ملحمة في الفداء والتضحية من أجل الدفاع عن تراب الوطن، والحفاظ على مكتسباته ومقدراته، التي ضحى من أجلها الشهيد بأغلى ما يملك، باتوا نماذج مشرفة يحتذى بها للأجيال القادمة في الدفاع عن الوطن ومقدراته، وترسيخ قيم الشهادة في عقول وقلوب أفراد المجتمع.
والتقت الجموع الشعبية مصطحبين أسرهم وأطفالهم أمام جهاز مدينة العاشر من رمضان محل إقامة الشهيد البطل أحمد منسي، وبدأت بتوزيع "تيشرتات" عليها صورة ترمز للبطل وسلاح الصاعقة المصرية. وردد الحضور الدعاء الذي أعتاد ان يردده أبطال القوات المسلحة قبل قيامهم بالمهام القتالية المسنودة اليهم.
وقام الرائد طبيب رضا صابر منسى شقيق الشهيد البطل بتعريف الحضور عن برنامج الماراثون واعطاء التوجيهات التي من شأنها ضمان صحة وسلامة المشاركين، وقام الحضور بممارسة بعض التمرينات الرياضية قبيل بدء الماراثون، ثم انطلقوا بالجري بخطوات منتظمة من أمام مقر جهاز العاشر من رمضان وصولا لنقطة النهاية عند بوابة المقابر حيث قبر الشهيد أحمد منسي لمسافة تعدت الثلاثة كيلو مترات مرددين شعارات سلاح الصاعقة، وأسماء بعض شهداء القوات المسلحة كرموز لما قدمته القوات المسلحة والشرطة المصرية من تضحيات، وسط حراسة من قوات الأمن، وبعد الوصول لنهاية الماراثون تم توزيع كتيب صغير على المشاركين يحتوي على السيرة الذاتية للشهيد البطل ونبذة مختصرة جدا عن ملحمة البرث وأسماء الشهداء أبطال ملحمة البرث.
واختتم المشاركون الماراثون بالانصات إلى كلمة للمقاتل وليد هشام من أبطال أحد رفقاء الشهيد، وقضى خدمته معه بالكتيبة 103صاعقة، وألقى نبذة عن حياة الشهيد ومواقفه البطولية والإنسانية كشهادة حية في حق الشهيد في أثناء خدمته معه، وكانت النهاية بقراءة الفاتحة عند قبر الشهيد والدعاء له.
وأعرب أصدقاء ومحبي الشهيد، أن الهدف من "ماراثون الشهيد" هو التأكيد لأسر الشهداء بأن أبنائهم كما هم باقون أحياء عند ربهم، راسخون أيضا في وجدان وطنهم تمجيدا لصنيعهم البطولي، وأن استشهاد كوكبة من جنود قواتنا المسلحة الباسلة، الذين انتفضوا تلبية لنداء الواجب الوطني، وسطروا بدمائهم ملحمة في الفداء والتضحية من أجل الدفاع عن تراب الوطن، والحفاظ على مكتسباته ومقدراته، التي ضحى من أجلها الشهيد بأغلى ما يملك، باتوا نماذج مشرفة يحتذى بها للأجيال القادمة في الدفاع عن الوطن ومقدراته، وترسيخ قيم الشهادة في عقول وقلوب أفراد المجتمع.