تركيا تستدعي طيارين مدنيين لقيادة مقاتلات عسكرية
السبت 16/سبتمبر/2017 - 05:59 م
وكالات - رويترز
طباعة
كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، أمس عن استدعاء تركيا للطيارين المدنيين لقيادة مقاتلات عسكرية بسبب النقص "الكبير" فى عدد طياري القوات الجوية التركية المدربين عقب حملة "التطهير" التي نفذتها حكومة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى الجيش بعد محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة فى يوليو من العام الماضى.
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن مرسوم طوارئ صدر أواخر الشهر الماضى، جعل العشرات من الطيارين السابقين لطائرات مقاتلة يواجهون أمر الاستدعاء الإجبارى وإلا سيتم سحب رخص ممارستهم الطيران إذا لم يلبوا دعوة الخدمة فى الجيش.
وأوضحت الصحيفة أن نحو 200 إلى 300 من الطيارين المدنيين ممن عملوا فى الخطوط الجوية التركية قد يواجهون أمر الاستدعاء إلى الجيش لسد النقص فى طيارى القوات الجوية التركية، الذي تسببت به حملة التطهير التي شنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الجيش في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
وتابعت "فاينانشيال تايمز" أن هذا النقص يثير استياء ليس فقط أنقرة، ولكن أيضا الشركاء فى حلف شمال الأطلسي "الناتو" الذين يقومون بتدريبات وعمليات مشتركة مع شركائهم الأتراك.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين عسكريين غربيين قدروا عدد الطيارين الذين اعتقلتهم السلطات التركية أو أقالتهم من العمل بنحو 600 طيار عسكرى، وهو ما يصل إلى نصف المجموع الكلي للطيارين.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الجوية التركية كانت من بين أفرع القوات المسلحة الأكثر تأثرا بعد محاولة الانقلاب فى يوليو 2016، مذكرة بأن الطيارون المعارضون لأردوغان حلقوا بطائرات من طراز Fــ16 لتمشيط شوارع أنقرة وشن ضربات جوية على البرلمان، وبعد فشل محاولة الانقلاب، ألقى القبض على المئات من الطيارين لمقاتلات من طراز Fــ16 وFــ4 أو تم طردهم.
وأشارت الصحيفة فى تقرير لها إلى أن مرسوم طوارئ صدر أواخر الشهر الماضى، جعل العشرات من الطيارين السابقين لطائرات مقاتلة يواجهون أمر الاستدعاء الإجبارى وإلا سيتم سحب رخص ممارستهم الطيران إذا لم يلبوا دعوة الخدمة فى الجيش.
وأوضحت الصحيفة أن نحو 200 إلى 300 من الطيارين المدنيين ممن عملوا فى الخطوط الجوية التركية قد يواجهون أمر الاستدعاء إلى الجيش لسد النقص فى طيارى القوات الجوية التركية، الذي تسببت به حملة التطهير التي شنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الجيش في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
وتابعت "فاينانشيال تايمز" أن هذا النقص يثير استياء ليس فقط أنقرة، ولكن أيضا الشركاء فى حلف شمال الأطلسي "الناتو" الذين يقومون بتدريبات وعمليات مشتركة مع شركائهم الأتراك.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسؤولين عسكريين غربيين قدروا عدد الطيارين الذين اعتقلتهم السلطات التركية أو أقالتهم من العمل بنحو 600 طيار عسكرى، وهو ما يصل إلى نصف المجموع الكلي للطيارين.
ولفتت الصحيفة إلى أن القوات الجوية التركية كانت من بين أفرع القوات المسلحة الأكثر تأثرا بعد محاولة الانقلاب فى يوليو 2016، مذكرة بأن الطيارون المعارضون لأردوغان حلقوا بطائرات من طراز Fــ16 لتمشيط شوارع أنقرة وشن ضربات جوية على البرلمان، وبعد فشل محاولة الانقلاب، ألقى القبض على المئات من الطيارين لمقاتلات من طراز Fــ16 وFــ4 أو تم طردهم.