علماء يطورون رقعة لإزالة الدهون
السبت 16/سبتمبر/2017 - 09:45 م
ندى محمد
طباعة
أعلن علماء تطوير رقعة تحرق الشحوم غير المرغوبة في مناطق يصعب التخلص من الدهون فيها وخاصة على جانبي الخصر حيث يُشار الى هذه المنطقة باسم "مقابض الحُب".
ويشير نجاح الاختبارات الأولى للرقعة الجلدية في الولايات المتحدة الى انها يمكن ان تقلل كمية الدهون الموضعية بنسبة 20 في المئة.
وتعمل الرقعة بإيصال عقاقير طبية تغير عملية التمثيل موجودة داخل جسيمات دقيقة الى الجسم عن طريق عشرات الأبر المجهرية.
والمعروف ان هناك نوعين من الدهون في جسم الانسان، هما الدهون البيضاء التي تخزن الطاقة الفائضة في قطرات كبيرة من الدهون الثلاثية، والدهون البنية ذات القطرات الأصغر حجماً ولكن فيها عدداً كبيراً من الميتوكوندريات التي تحرق الدهون لانتاج الطاقة.
ويحاول الباحثون منذ سنوات ايجاد علاجات يمكن ان تحول الدهون البيضاء الى دهون بنية.
وهناك عقاقير طبية تساعد في ذلك ولكن يجب اعطاؤها في شكل حبوب أو حقن تعرض الجسم كله الى مفعول الدواء مع ما قد يترتب على ذلك من آثار جانبية مثل الاضطراب المعدي وزيادة الوزن وتكسر العظام.
وعلى النقيض من هذه العقاقير فان الرقعة الجلدية تتخطى هذه المضاعفات بإيصال الدواء مباشرة الى المناطق التي تحتاجه مثل المنطقة الموجودة فوق الورك.
واختبر الباحثون في المركز الطبي لجامعة كولومبيا في نيويورك الرقعة على فئران فوجدوا انها فقدت 20 في المئة من الدهون على الجانب الذي أُخضع للعلاج بالرقعة مقارنة مع الجانب الذي لم يُعالج.
وقال البروفيسور جين غو من جامعة نورث كارولاينا الذي شارك في البحث ان الجسيمات الدقيقة التي تحوي الدواء مصممة لحفظه ثم التحلل بصورة تدريجية بما يتيح إيصاله الى النسيج القريب منها بطريقة متواصلة بدلا من انتشار الدواء بسرعة في عموم الجسم.
ويشير نجاح الاختبارات الأولى للرقعة الجلدية في الولايات المتحدة الى انها يمكن ان تقلل كمية الدهون الموضعية بنسبة 20 في المئة.
وتعمل الرقعة بإيصال عقاقير طبية تغير عملية التمثيل موجودة داخل جسيمات دقيقة الى الجسم عن طريق عشرات الأبر المجهرية.
والمعروف ان هناك نوعين من الدهون في جسم الانسان، هما الدهون البيضاء التي تخزن الطاقة الفائضة في قطرات كبيرة من الدهون الثلاثية، والدهون البنية ذات القطرات الأصغر حجماً ولكن فيها عدداً كبيراً من الميتوكوندريات التي تحرق الدهون لانتاج الطاقة.
ويحاول الباحثون منذ سنوات ايجاد علاجات يمكن ان تحول الدهون البيضاء الى دهون بنية.
وهناك عقاقير طبية تساعد في ذلك ولكن يجب اعطاؤها في شكل حبوب أو حقن تعرض الجسم كله الى مفعول الدواء مع ما قد يترتب على ذلك من آثار جانبية مثل الاضطراب المعدي وزيادة الوزن وتكسر العظام.
وعلى النقيض من هذه العقاقير فان الرقعة الجلدية تتخطى هذه المضاعفات بإيصال الدواء مباشرة الى المناطق التي تحتاجه مثل المنطقة الموجودة فوق الورك.
واختبر الباحثون في المركز الطبي لجامعة كولومبيا في نيويورك الرقعة على فئران فوجدوا انها فقدت 20 في المئة من الدهون على الجانب الذي أُخضع للعلاج بالرقعة مقارنة مع الجانب الذي لم يُعالج.
وقال البروفيسور جين غو من جامعة نورث كارولاينا الذي شارك في البحث ان الجسيمات الدقيقة التي تحوي الدواء مصممة لحفظه ثم التحلل بصورة تدريجية بما يتيح إيصاله الى النسيج القريب منها بطريقة متواصلة بدلا من انتشار الدواء بسرعة في عموم الجسم.