"المواطن" يرصد أسباب سقوط الأهلى أمام الترجى
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 10:44 ص
مصطفي جعفر
طباعة
سقط النادى الأهلى فى الاختبار أمام نظيره الترجى التونسى، بالتعادل بهدفين لكل فريق، على ملعبه ببرج العرب، فى مباراة الذهاب بالدور ربع النهائى لدورى أبطال إفريقيا، ليصبح فى وضعية صعبة للغاية بحثا عن التأهل.
أسباب عديدة أدت لسقوط الأهلى أمام الترجى، يرصدها "المواطن" في التقرير التالى:
التشكيل الخاطئ من البدرى
دفع البدري بتشكيل خاطئ منذ بداية المباراة، بالدفع بأحمد الشيخ والنيجيرى جونيور أجايى كجناحين، وكان المتوقع توظيف الأخير كمهاجم صريح، بدلا من المغربى وليد أزارو لقلة خبراته، والذى رغم صناعته لضربة الجزاء وإحرازه هدفا، إلا أنه أضاع كثير من الفرص، بخلاف إصراره على عبدالله السعيد رغم تراجع مستواه وعدم الدفع منذ البداية بصالح جمعة.
كما ساهم وجود أجايى والشيخ، كجناحين للأهلى، فى إحداث شرخ كبير فى وسط الملعب، لعدم قيامهما بالأدوار الدفاعية، خاصة لما يتسمان به من بطء فى الحركة، وكان الأمثل لشغل هذين المركزين هما مؤمن زكريا ووليد سيلمان، فبجانب خبراتهما الأفريقية، فهما يمنحان الفريق الزيادة العددية بوسط الملعب والسيطرة على الكرة، وهو ما وضح بعد نزول سليمان.
طريقة لعب الترجى
ساهم الترجى بضغط لاعبيه المكثف على نظرائهم فى الأهلى منذ بداية المباراة، والسعى لامتلاك الكرة وتبادلها مع الهجوم المستمر، فى هذه النتيجة، بعد تحجيم لاعبى الأهلى فى وسط الملعب، إذ لعب بخماسى وسط يجيد اللعب الأمامى والاحتفاظ بالكرة.
عدم استغلال الأهلى للفرص المتاحة "كالعادة"
ساهم أيضا لاعبو الهجوم بالأهلى، بشكل كبير فى هذه النتيجة، والتى كادت تتضاعف لصالح الأهلى، بسبب إضاعتهم للكثير من فرص التهديف، مثل أحمد الشيخ وأزارو ومتعب.
أخطاء الدفاع وإكرامى "مسلسل مستمر"
دائما يتسبب دفاع الأهلى وحارسه شريف إكرامى بأخطائهم الكارثية فى مباريات قوية وحساسة فى دخول أهداف حاسمة بشباك الفريق، تسببت فى ضياع بطولات كان الأهلى قريبا منها.
التحكيم السيئ
طاقم التحكيم بقيادة السنغالى مالانج دييوهيو، ومعه جبرائيل والحاج ماليك كمساعدين، كان سيئا للغاية، وتجاهل طرد مدافع الفريق التونسى الذى ارتكب ركلة جزاء واضحة ضد اللاعب وليد أزارو، بجانب عدم احتساب ضربة جزاء أخرى لأزارو، إضافة لاحتساب المساعدين لأكثر من كرة تسلل ضد مهاجمى الأهلى.