طبيب نفسي: القناع الإسلامي للإخوان وراء نفور الشباب من الدين
قال الدكتور محمد مزيد،
الدكتور بالطب النفسي، إن الإخوان لا علاقة لهم بالدين والتشريع أو حتى الإصلاح
الديني، وحكمهم كان خدعة كبيرة للشعب المصري.
وتابع مزيد، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"،
دعوات تجديد الخطاب كانت مجرد شعارات، والستار الذي تخفوا وراءه للوصول لسدة
الحكم، وتحقيق أهدافهم التي هي من البداية سياسية وتنفيذا لأجندات خارجية من
الدرجة الأولى، فضلاً عن أغراضهم وراء التمكين من مجلس الشعب.
وأوضح، أن الخسائر السياسية التي وقعت على البلاد وقت تمكنهم
من الحكم، بسبب كل الوعود الواهية التي قدمتها الجماعة من تمكين الشباب وتوفير فرص
عمل، لم تؤتي ثمارها طوال السنة التي حكموا فيها، فكانت هي القشة التي قصمت ظهر
البعير.
وأضاف الخبير النفسي، أن نظام الإخوان متغير
مستقل وشكل تأثيرًا علي الحالة النفسية والاجتماعية لدى الشعب، وهو ما خلق بداخلهم
حالة من رفض الدين وكل ما مارسه الإخوان تحت سترة الدين، خاصة الشباب.