3 معلومات عن مقر إقامة الرئيس السيسي في نيويورك
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 02:54 م
عواطف الوصيف
طباعة
وصل صباح اليوم، الأحد، الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى مقر إقامته بفندق نيويورك، للمشاركة فى أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذى سيستعرض خلاله رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولى، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار فى العالم، فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
وحول المقر الذي تم اختياره للرئيس عبد الفتاح السيسي، في نيويورك، فهناك لمحات تاريخية عنه ربما لا يعرفها الكثيرون، وسنحاول تقديم شرح مبسط عنها.
lotte newyork palace
- وفقا لما عرف عن هذا المقر الذي تم اختياره للرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد قام هنري فلاريد، أحد أشهر ممول للسكك الحديدية في الولايات المتحدة باستئجاره عام 1882، وذلك من أجل إنشاء ستة منازل من الحجر البني، تحيط بفناء بشارع ماديسون.
- وقام أحد أشهر أغنياء واشنطن، الذي عرف بثروته الطائلة هاري هلمسلي بمحاولة شراء هذا المكان لجماله ورونقه، حيث أنه كان يريد أن يجعله إرث لأبناءه، وذلك عام 1974، لكنه وفي عام 1992، حوله إلى فندق ودخل في شراكة لإدارته مع أحد قيادات الحكم في نيويورك.
- وعملت زوجة هلمسلي على إدارة المكان، بطريقة حاسمة، وشهد لها جميع موظفي المكان بالقدرة على حسن القيادة، والرؤية الثاقبة، وأنها انسانة ناجحة، حتى واجه طاقم العاملين أزمة مالية قوية، جعلتهم يضطرون لبيع القصر لأحد سلاطين دولة بروناي، التى تقع على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو، تحديدا جنوب شرق آسيا، حتى تمكنت الدولة من استعادة سيطرتها وإدارتها على القصر عام 2011.
ومن المقرر أن يلقى الرئيس عبد الفتاح السيسى، بيان مصر أمام الجمعية العامة، الذى سيستعرض خلاله رؤية مصر لمجمل أوضاع المجتمع الدولى، وكيفية إرساء دعائم السلام والاستقرار فى العالم، فضلًا عن المواقف المصرية إزاء القضايا الإقليمية بمنطقة الشرق الأوسط، وجهود مكافحة الإرهاب.
وحول المقر الذي تم اختياره للرئيس عبد الفتاح السيسي، في نيويورك، فهناك لمحات تاريخية عنه ربما لا يعرفها الكثيرون، وسنحاول تقديم شرح مبسط عنها.
lotte newyork palace
- وفقا لما عرف عن هذا المقر الذي تم اختياره للرئيس عبد الفتاح السيسي، فقد قام هنري فلاريد، أحد أشهر ممول للسكك الحديدية في الولايات المتحدة باستئجاره عام 1882، وذلك من أجل إنشاء ستة منازل من الحجر البني، تحيط بفناء بشارع ماديسون.
- وقام أحد أشهر أغنياء واشنطن، الذي عرف بثروته الطائلة هاري هلمسلي بمحاولة شراء هذا المكان لجماله ورونقه، حيث أنه كان يريد أن يجعله إرث لأبناءه، وذلك عام 1974، لكنه وفي عام 1992، حوله إلى فندق ودخل في شراكة لإدارته مع أحد قيادات الحكم في نيويورك.
- وعملت زوجة هلمسلي على إدارة المكان، بطريقة حاسمة، وشهد لها جميع موظفي المكان بالقدرة على حسن القيادة، والرؤية الثاقبة، وأنها انسانة ناجحة، حتى واجه طاقم العاملين أزمة مالية قوية، جعلتهم يضطرون لبيع القصر لأحد سلاطين دولة بروناي، التى تقع على الساحل الشمالي لجزيرة بورنيو، تحديدا جنوب شرق آسيا، حتى تمكنت الدولة من استعادة سيطرتها وإدارتها على القصر عام 2011.