رانيا عاطف : فؤاد المهندس علمنا احترام المسرح
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 05:33 م
محمد سعيد
طباعة
روت الفنانة رانيا عاطف بطلة مسرحية "هالة حبيبتي" كواليس انضمامها للمسرحية وذلك في الذكرى الحادية عشر لرحيل الفنان فؤاد المهندس.
وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فرح علي مقدمة برنامج "هذا الصباح" المذاع على شاشة Extra news، إن كل الأطفال في مصر والعالم العربي منذ السبعينات كانوا يحسدونها لقيامها بالتمثيل أمام فنان كبير بحجم الراحل فؤاد المهندس، وتابعت "كنا عشرة 3 سنين مدة عرض المسرحية لكن العلاقة متقطعتش بينا لغاية وفاته".
أوضحت رانيا أنه على المستوى الشخصي كان فؤاد المهندس فنانا عظيما وقيمة كبيرة، وكان يتمتع بخلق والتزام فهو مدرسة في الفن ويعلم معنى الالتزام واحترام الغير والجمهور، واستطردت أنه كان على المسرح يعطي لكل شئ حقه فلو كان هناك صوتا صغيرا كـ "كيس" أو ما شابه كان الجميع ينظر لفؤاد المهندس والجمهور حيث أنه كان يعلم الجمهور احترام المسرح والفنان، كما كان يعلمهم الالتزام بالمواعيد حيث كانت تبدأ المسرحية في العاشرة و 10 دقائق لكن فريق العمل كان يتواجد من الـ 8 لا فرق بين فنان كبير أو صغير، موضحة أنه من الطقوس قراءة الفاتحة على المسرح قبل فتح الستارة.
وحول كواليس اختيارها للدور قالت الفنانة رانيا عاطف إنها كانت تعمل في التليفزيون كأي طفلة تقوم بعمل أغاني ومسلسلات إذاعية مع أبلة فضيلة، وكان لها شريط اسمه "أنا أسمي رانيا" موضحة أنها كان لها أعمالا لكن ليست الأعمال التي تدفع بها للشهرة بذلك المستوى. وتابعت "استاذ فؤاد عمل إعلان في الجرايد عن الدور وطلب أطفال يعملوا اختبارات آداء، أنا قريت عنه ومروحتش عشان خفت أسقط بس كنت بتمنى أعمل الدور" مشيرة إلى أن فؤاد المهندس هو من رشحها للدور بعد سؤاله لأبلة فضيلة عن طفلة بمواصفات خاصة ليتم اختيارها والموافقة عليها.
وقالت "عمو فؤاد كلمني بقيت أتنطط في كل حتة لمجرد إني كلمته وسمعت صوته وقاللي مستنيكي في المسرح أنا والمخرج حسن عبد السلام وروحت عملت اختبار وقالولي إنتي كويسة مشكلتك الوحيدة إنك هادية بزيادة لكني اتغيرت" موضحة أن ظروف اختيارها كانت توفيق من الله وحظ كبير.
وقالت في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فرح علي مقدمة برنامج "هذا الصباح" المذاع على شاشة Extra news، إن كل الأطفال في مصر والعالم العربي منذ السبعينات كانوا يحسدونها لقيامها بالتمثيل أمام فنان كبير بحجم الراحل فؤاد المهندس، وتابعت "كنا عشرة 3 سنين مدة عرض المسرحية لكن العلاقة متقطعتش بينا لغاية وفاته".
أوضحت رانيا أنه على المستوى الشخصي كان فؤاد المهندس فنانا عظيما وقيمة كبيرة، وكان يتمتع بخلق والتزام فهو مدرسة في الفن ويعلم معنى الالتزام واحترام الغير والجمهور، واستطردت أنه كان على المسرح يعطي لكل شئ حقه فلو كان هناك صوتا صغيرا كـ "كيس" أو ما شابه كان الجميع ينظر لفؤاد المهندس والجمهور حيث أنه كان يعلم الجمهور احترام المسرح والفنان، كما كان يعلمهم الالتزام بالمواعيد حيث كانت تبدأ المسرحية في العاشرة و 10 دقائق لكن فريق العمل كان يتواجد من الـ 8 لا فرق بين فنان كبير أو صغير، موضحة أنه من الطقوس قراءة الفاتحة على المسرح قبل فتح الستارة.
وحول كواليس اختيارها للدور قالت الفنانة رانيا عاطف إنها كانت تعمل في التليفزيون كأي طفلة تقوم بعمل أغاني ومسلسلات إذاعية مع أبلة فضيلة، وكان لها شريط اسمه "أنا أسمي رانيا" موضحة أنها كان لها أعمالا لكن ليست الأعمال التي تدفع بها للشهرة بذلك المستوى. وتابعت "استاذ فؤاد عمل إعلان في الجرايد عن الدور وطلب أطفال يعملوا اختبارات آداء، أنا قريت عنه ومروحتش عشان خفت أسقط بس كنت بتمنى أعمل الدور" مشيرة إلى أن فؤاد المهندس هو من رشحها للدور بعد سؤاله لأبلة فضيلة عن طفلة بمواصفات خاصة ليتم اختيارها والموافقة عليها.
وقالت "عمو فؤاد كلمني بقيت أتنطط في كل حتة لمجرد إني كلمته وسمعت صوته وقاللي مستنيكي في المسرح أنا والمخرج حسن عبد السلام وروحت عملت اختبار وقالولي إنتي كويسة مشكلتك الوحيدة إنك هادية بزيادة لكني اتغيرت" موضحة أن ظروف اختيارها كانت توفيق من الله وحظ كبير.