"عماد جاد":لايجب الانزعاج من خفض المعونة الامريكية
الأحد 17/سبتمبر/2017 - 07:10 م
اسماء محمد
طباعة
قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،إن واشنطن قررت خفض المعونات والمساعدات المقدمة لمصر، وهو أمر قد يستمر ومن ثم تنتهى المعونات الأمريكية لمصر، أو قد يتغير نتيجة تطورات متوقعة أو غير متوقعة، لكن رغم كل ذلك علينا أن نتعامل بقدر لازم من الجدية مع كل ما له علاقة بالولايات المتحدة، فهى القوة العظمى الأولى فى العالم، وهى التى قدمت لمصر مساعدات ضخمة أسهمت فى تطوير البنية التحتية فى البلاد وخدمة بعض فروع الاقتصاد المصرى.
واضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"على فضائية"صدى البلد"مع الاعلامية عزة مصطفى،اليوم الاحد،ان هناك من اتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باتباع سياسات معادية لمصر، واتهم السياسيين والكتاب والمحللين الذين بشروا بتحسن العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والحقيقة أن من يتبنى مثل هذه الرؤى يفتقد للقدرة على القراءة الشاملة لملف العلاقات بين البلدين والإلمام بطبيعة الدولة الأمريكية والعلاقة بين المؤسسات وأدوارها المختلفة
وتابع:.انه لا بد من إدراك أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات، وأن لكل مؤسسة دورها الذى لا يمكن أن تطغى عليه المؤسسة الأخرى، ومن ثم فللكونجرس دور مهم فى اعتماد المساعدات الخارجية والسجال حولها، وتبنى مواقف مختلفة عن الإدارة، ومن ناحية ثانية، فإن مصر، ومنذ ثورة الثلاثين من يونيو، التى أطاحت فى حد ذاتها بالمشروع الأمريكى للمنطقة، اتجهت إلى تنويع علاقاتها الخارجية
واضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير"على فضائية"صدى البلد"مع الاعلامية عزة مصطفى،اليوم الاحد،ان هناك من اتهم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب باتباع سياسات معادية لمصر، واتهم السياسيين والكتاب والمحللين الذين بشروا بتحسن العلاقات مع الإدارة الأمريكية الجديدة، والحقيقة أن من يتبنى مثل هذه الرؤى يفتقد للقدرة على القراءة الشاملة لملف العلاقات بين البلدين والإلمام بطبيعة الدولة الأمريكية والعلاقة بين المؤسسات وأدوارها المختلفة
وتابع:.انه لا بد من إدراك أن الولايات المتحدة دولة مؤسسات، وأن لكل مؤسسة دورها الذى لا يمكن أن تطغى عليه المؤسسة الأخرى، ومن ثم فللكونجرس دور مهم فى اعتماد المساعدات الخارجية والسجال حولها، وتبنى مواقف مختلفة عن الإدارة، ومن ناحية ثانية، فإن مصر، ومنذ ثورة الثلاثين من يونيو، التى أطاحت فى حد ذاتها بالمشروع الأمريكى للمنطقة، اتجهت إلى تنويع علاقاتها الخارجية