الأمم المتحدة ترصد معاناة 9 ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي
الخميس 23/يونيو/2016 - 02:10 ص
وكالات
طباعة
قال وكيل الأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ستيفن أوبراين، في اجتماع غير رسمي استمع فيه أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إفادات عدد من مسئولي المنظمة الدولية بشأن الأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة، إن الصراع في سوريا دمر النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، فيما تآكلت المكاسب الإنمائية التي تحققت على مدى عدة أجيال.
وأضاف أن "80 في المائة من السوريين يعيشون الآن في فقر، ويعاني ما يقرب من تسعة ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي في ظل ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية، واضطر مليون طفل للخروج من المدرسة نهائيًا، علينا ألا نغفل عن تأثير هذه الأزمة الهائل، والصدمة والخسائر النفسية للمدنيين، ولا سيما الشباب، الذين يتعرضون منذ فترة طويلة جدا للعيش في مناخ من العنف والخوف."
وتابع قائلًا: "وسط هذا العنف، يضطر الآلاف من المدنيين في سوريا لمواجهة خيارات مستحيلة كل يوم: إما الفرار إلى عدم اليقين وخطر محتمل، أو خطر التعرض للقتل في المنزل. الفرار إلى حيث يمكنك الحصول على تعليم ممكن لأطفالك بعد سنوات من وجود أية فرصة أمل - تماما مثل أي واحد منا في هذه القاعة، يواجه مع مثل هذا الخيار المستحيل."
وأكمل قائلًا: "لقد أظهرت جهود مجلس الأمن والمجموعة الدولية لدعم سوريا، والدول الأعضاء، وكذلك العديد من السوريين ما يمكن تحقيقه عندما يكون هناك إرادة سياسية لحل المشاكل، يجب أن تظل مشاركتنا الجماعية صامدة من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السوري الطويلة والمريرة."
وطالب المجتمع الدولي أن يبرهن على القيادة الجماعية في المجالات التالية للمساعدة في التوصل إلى نهاية طال انتظارها لهذه الأزمة، وهي حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الطبية، وإنهاء الحصار وضمان حرية الحركة للمدنيين.
وأضاف أن "80 في المائة من السوريين يعيشون الآن في فقر، ويعاني ما يقرب من تسعة ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي في ظل ارتفاع الأسعار ونقص المواد الغذائية، واضطر مليون طفل للخروج من المدرسة نهائيًا، علينا ألا نغفل عن تأثير هذه الأزمة الهائل، والصدمة والخسائر النفسية للمدنيين، ولا سيما الشباب، الذين يتعرضون منذ فترة طويلة جدا للعيش في مناخ من العنف والخوف."
وتابع قائلًا: "وسط هذا العنف، يضطر الآلاف من المدنيين في سوريا لمواجهة خيارات مستحيلة كل يوم: إما الفرار إلى عدم اليقين وخطر محتمل، أو خطر التعرض للقتل في المنزل. الفرار إلى حيث يمكنك الحصول على تعليم ممكن لأطفالك بعد سنوات من وجود أية فرصة أمل - تماما مثل أي واحد منا في هذه القاعة، يواجه مع مثل هذا الخيار المستحيل."
وأكمل قائلًا: "لقد أظهرت جهود مجلس الأمن والمجموعة الدولية لدعم سوريا، والدول الأعضاء، وكذلك العديد من السوريين ما يمكن تحقيقه عندما يكون هناك إرادة سياسية لحل المشاكل، يجب أن تظل مشاركتنا الجماعية صامدة من أجل وضع حد لمعاناة الشعب السوري الطويلة والمريرة."
وطالب المجتمع الدولي أن يبرهن على القيادة الجماعية في المجالات التالية للمساعدة في التوصل إلى نهاية طال انتظارها لهذه الأزمة، وهي حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك المرافق الطبية، وإنهاء الحصار وضمان حرية الحركة للمدنيين.