حفتر يتوجه إلى تونس لبحث الأزمة الليبية
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 09:33 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يقوم القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير، خليفة حفتر، اليوم الإثنين بزيارة إلى تونس بدعوة من الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، لبحث تطورات الأزمة الليبية وأفاق الحل السياسي.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية التونسية:"حفتر سيزور تونس بدعوة من الرئيس السبسي"، مشيرًا إلى أن الرجلان تحادثا هاتفيا قبل أشهر ووجه السبسي خلالها دعوة إلى حفتر لزيارة تونس.
ووفقا لما ورد، فسوف يلتقي حفتر خلال زيارته الرئيس السبسي ووزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، لبحث مسار التسوية السياسية للأزمة الليبية والحوار الليبي الليبي وإمكانية عقد اجتماع بين حفتر ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج في تونس، لدعم جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة.
ومن المقرر أن تبدأ في تونس، وتحديدًا في 26 سبتمبر الجاري جلسات بين أطراف الحوار الليبي لبحث صيغة لتعديل اتفاق الصخيرات السياسي، الذي وقع بين الأطراف الليبية في المغرب في ديسمبر 2015.
وكان وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، قد أعلن في تصريح صحفي عقب اجتماع لدول جوار ليبيا عقد في نجامينا قبل أسبوع أن أطراف الحوار الليبي سيزورون تونس لبحث أفضل السبل الكفيلة بتقريب وجهات النظر.
وقال الجهيناوي إن تونس تعمل مع الجزائر ومصر من أجل وضع إطار لحل الأزمة الليبية، وإقناع جميع الأطراف الليبية بالحوار لحل الأزمة وإعادة الاستقرار إلى ليبيا لبناء الدولة الجديدة.
وفي سياق متصل، ذكر المحلل السياسي المتابع للشان الليبي نزار مقني أن زيارة حفتر إلى تونس، مؤشر هام على تطور الموقف السياسي لدى حفتر وبداية لموافقته على الاجتماع مع السراج ثانية في تونس في وقت لاحق، بعد اجتماعين سابقين في أبو ظبي وروما "، مشيرًا إلى أن تونس ما زالت تحاول العمل على لعب دور رئيسي في حل الأزمة الليبية وخاصة أنها تحتضن عددا كبيرا من الكوادر والأطراف السياسية الليبية ذات العلاقة بالأزمة والحل في ليبيا.
وقال مصدر مسؤول في الخارجية التونسية:"حفتر سيزور تونس بدعوة من الرئيس السبسي"، مشيرًا إلى أن الرجلان تحادثا هاتفيا قبل أشهر ووجه السبسي خلالها دعوة إلى حفتر لزيارة تونس.
ووفقا لما ورد، فسوف يلتقي حفتر خلال زيارته الرئيس السبسي ووزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، لبحث مسار التسوية السياسية للأزمة الليبية والحوار الليبي الليبي وإمكانية عقد اجتماع بين حفتر ورئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج في تونس، لدعم جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة.
ومن المقرر أن تبدأ في تونس، وتحديدًا في 26 سبتمبر الجاري جلسات بين أطراف الحوار الليبي لبحث صيغة لتعديل اتفاق الصخيرات السياسي، الذي وقع بين الأطراف الليبية في المغرب في ديسمبر 2015.
وكان وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، قد أعلن في تصريح صحفي عقب اجتماع لدول جوار ليبيا عقد في نجامينا قبل أسبوع أن أطراف الحوار الليبي سيزورون تونس لبحث أفضل السبل الكفيلة بتقريب وجهات النظر.
وقال الجهيناوي إن تونس تعمل مع الجزائر ومصر من أجل وضع إطار لحل الأزمة الليبية، وإقناع جميع الأطراف الليبية بالحوار لحل الأزمة وإعادة الاستقرار إلى ليبيا لبناء الدولة الجديدة.
وفي سياق متصل، ذكر المحلل السياسي المتابع للشان الليبي نزار مقني أن زيارة حفتر إلى تونس، مؤشر هام على تطور الموقف السياسي لدى حفتر وبداية لموافقته على الاجتماع مع السراج ثانية في تونس في وقت لاحق، بعد اجتماعين سابقين في أبو ظبي وروما "، مشيرًا إلى أن تونس ما زالت تحاول العمل على لعب دور رئيسي في حل الأزمة الليبية وخاصة أنها تحتضن عددا كبيرا من الكوادر والأطراف السياسية الليبية ذات العلاقة بالأزمة والحل في ليبيا.