بالصور.. التليجراف: "سوري وعراقي" منفذا تفجير لندن
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 10:24 ص
دعاء جمال
طباعة
أعلنت صحيفة "التليجراف" البريطانية عن كشف الشرطة لهوية وجنسية منفذي تفجير مترو الأنفاق في لندن، واللذان تم اعتقالهما مؤخرا.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن المشتبهين اللذين تم اعتقالهما مؤخرا، هما لاجئان من سوريا والعراق.
ومن جانبها، أوضحت الشرطة أن المشتبه به الأول يبلغ من العمر 18 عامًا وتم اعتقاله في بلدة دوفر السياحية بمقاطعة كنت جنوب شرق البلاد، وهو لاجئ عراقي، كما اعتقلت لاحقا المشتبه به الثاني ويبلغ من العمر21 عامًا في منطقة هونسلو، ليتضح أنه لاجئ سوري.
ولم تذكر الشرطة اسم اللاجئ العراقي، في حين ذكرت أن اللاجئ السوري يدعى يحيى فاروخ وأنه قدم إلى بريطانيا من سوريا، وبحسب صفحته على الفيسبوك فإنه وصل إلى بريطانيا قادمًا من دمشق.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كلا المعتقلين، ترعرعا فى أسرة زوجين بريطانيين مسنين (بيني ورون جونز)، وهما معروفان في بريطانيا بخدماتهما الإنسانية، إذ ساهما عبر سنوات حياتهما بتنشئة مئات الأطفال الآخرين، وخصوصا اللاجئين الذين قدموا من مناطق الحرب والنزاع.
وتابعت الصحيفة في تقريرها، أن المشتبه به السوري، كان قد انتقل للعيش من مكان إقامته مع العجوزين إلى منزل آخر منذ حوالي سنة.
ومن جانبهم، أوضح جيران اللاجئ السوري أن الكثير من الرجال كانوا يرتادون منزلهم وكلهم يتحدثون العربية، بعضهم كانوا يلبسون الثياب التقليدية (الجلابية) ويؤدون الصلاة في الحديقة، في حين أن فاروخ لم يرتد ملابس كهذه.
أما اللاجئ العراقي فقد استمر بالعيش مع العجوزين، وقد استجوبته الشرطة مرات عديدة سابقا، في قضايا مختلفة، ناهيك عن بلاغات مقدمة من العجوزين للسلطات بسبب صعوبة تأقلمه وتعليمه، بحسب الصحيفة.
ويذكر أن تفجيرًا بعبوة ناسفة يدوية الصنع، استهدف يوم الجمعة عربة قطار بمحطة "بارسونز جرين" لمترو الأنفاق الواقعة جنوب غرب العاصمة البريطانية لندن، مخلفا 22مصابًا وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذه العملية الإرهابية.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن المشتبهين اللذين تم اعتقالهما مؤخرا، هما لاجئان من سوريا والعراق.
ومن جانبها، أوضحت الشرطة أن المشتبه به الأول يبلغ من العمر 18 عامًا وتم اعتقاله في بلدة دوفر السياحية بمقاطعة كنت جنوب شرق البلاد، وهو لاجئ عراقي، كما اعتقلت لاحقا المشتبه به الثاني ويبلغ من العمر21 عامًا في منطقة هونسلو، ليتضح أنه لاجئ سوري.
ولم تذكر الشرطة اسم اللاجئ العراقي، في حين ذكرت أن اللاجئ السوري يدعى يحيى فاروخ وأنه قدم إلى بريطانيا من سوريا، وبحسب صفحته على الفيسبوك فإنه وصل إلى بريطانيا قادمًا من دمشق.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كلا المعتقلين، ترعرعا فى أسرة زوجين بريطانيين مسنين (بيني ورون جونز)، وهما معروفان في بريطانيا بخدماتهما الإنسانية، إذ ساهما عبر سنوات حياتهما بتنشئة مئات الأطفال الآخرين، وخصوصا اللاجئين الذين قدموا من مناطق الحرب والنزاع.
وتابعت الصحيفة في تقريرها، أن المشتبه به السوري، كان قد انتقل للعيش من مكان إقامته مع العجوزين إلى منزل آخر منذ حوالي سنة.
ومن جانبهم، أوضح جيران اللاجئ السوري أن الكثير من الرجال كانوا يرتادون منزلهم وكلهم يتحدثون العربية، بعضهم كانوا يلبسون الثياب التقليدية (الجلابية) ويؤدون الصلاة في الحديقة، في حين أن فاروخ لم يرتد ملابس كهذه.
أما اللاجئ العراقي فقد استمر بالعيش مع العجوزين، وقد استجوبته الشرطة مرات عديدة سابقا، في قضايا مختلفة، ناهيك عن بلاغات مقدمة من العجوزين للسلطات بسبب صعوبة تأقلمه وتعليمه، بحسب الصحيفة.
ويذكر أن تفجيرًا بعبوة ناسفة يدوية الصنع، استهدف يوم الجمعة عربة قطار بمحطة "بارسونز جرين" لمترو الأنفاق الواقعة جنوب غرب العاصمة البريطانية لندن، مخلفا 22مصابًا وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن هذه العملية الإرهابية.