روسيا: لن نسمح لواشنطن بالدخول في مواجهة ضد كوريا الشمالية
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 09:59 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تعليقًا على التهديدات الأمريكية ضد كوريا الشمالية، أعلن قسطنطين كوساتشوف، رئيس لجنة الشئون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي أن موسكو لن تسمح لواشنطن بالقيام بعملية عسكرية على حدودها.
وشدد كوساتشوف في هذا الشأن على أن كوريا الشمالية في هذه الحالة ستكون مجبرة على الرد بكل ما لديها من وسائل.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي أن عملية عسكرية للولايات المتحدة وحلفائها ستجبر بيونج يانج على الرد بكل ما لديها من وسائط، وروسيا لن تسمح لواشنطن بمثل هذه التجارب على حدودها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد صرّح في وقت سابق بأن واشنطن تحاول إيجاد حل سلمي للمشكلة الكورية، لكن الخيار العسكري أيضًا ممكن، وذلك على الرغم من أنه لا يحظى بالأولوية.
ومن جانبها، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي:"إن بلادها استنفدت إمكانية تسوية المشكلة الكورية في إطار الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية إذا هددت أمن الولايات المتحدة وحلفاءها فسيتم تدميرها.
وقال كوساتشوف للصحفيين:"زعماء كوريا الشمالية سيفعلون كل شيء لحماية أنفسهم من التدخل الخارجي، ولذلك طالما الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى وحلفاؤها، وجيران كوريا الشمالية، ستسمح بإمكانية التدخل الخارجي وإسقاط النظام القائم هناك، طالما بقي هذا التهديد، للأسف، كوريا الشمالية وسلطاتها ستواصل تنفيذ برنامجها النووي".
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي عدم وجود حل عسكري للأزمة الكورية، محذرًا من أن كوريا الشمالية في حال نفذت مثل هذه العملية العسكرية ضدها، سترد بما لديها من إمكانيات، ما سيجر عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بما في ذلك الولايات المتحدة.
ولفت كوساتشوف إلى أن وضع الولايات في هذا الشأن مريح لأنها بعيدة جغرافيا عن المنطقة، ولذلك تسمح لنفسها بـ"ترف" التجريب، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الدول التي لها حدود مع كوريا الشمالية ومنها روسيا، ليست في وضع يسمح بالمزاح.
ومن هذا المنطلق، رأي المسؤول التشريعي الروسي أن بلاده لا يمكنها أن تسمح للولايات المتحدة أو أي دولة أخرى بهذا الشكل أن تجري تجارب على كوريا الشمالية.
وأعرب كوساتشوف عن الأسف بشأن تصريح تيلرسون، مشيرًا إلى أن مثل هذا النهج لا يحل مشكلة كوريا الشمالية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن مشكلة هذا البلد تحتاج إلى حل سريع.
ومن جانبها، أفادت وكالة أنباء تاس الروسية في نشرتها الانجليزية أن اجتماع لافروف وتيلرسون انعقد داخل مكتب بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة فى نيويورك واستمر لأقل من ساعة،حيث ركز الطرفان على بحث أخر المستجدات في المشهدين السوري والأوكراني.
وتعليقًا على ذلك، اعتبر كوساشيف أن الاجتماع أصدر إشارات ايجابية، وقال:"إن البلدين، بصفتهما عضوين دائمين فى مجلس الأمن الدولى يجب عليهما تنسيق خطواتهما قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وكانت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن لافروف اجتمع بنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العام للأمم المتحدة وناقشا الأزمة السورية وعددًا من قضايا الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اتفاق مينسك الذي يهدف إلى إحلال السلام في أوكرانيا.
ويذكر ان الدورة العادية الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت داخل مقر المنظمة الدولية في 12 سبتمبر الماضي، بينما ستبدأ المناقشة العامة غدا الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر.
وشدد كوساتشوف في هذا الشأن على أن كوريا الشمالية في هذه الحالة ستكون مجبرة على الرد بكل ما لديها من وسائل.
وأوضح رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي أن عملية عسكرية للولايات المتحدة وحلفائها ستجبر بيونج يانج على الرد بكل ما لديها من وسائط، وروسيا لن تسمح لواشنطن بمثل هذه التجارب على حدودها.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قد صرّح في وقت سابق بأن واشنطن تحاول إيجاد حل سلمي للمشكلة الكورية، لكن الخيار العسكري أيضًا ممكن، وذلك على الرغم من أنه لا يحظى بالأولوية.
ومن جانبها، قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي:"إن بلادها استنفدت إمكانية تسوية المشكلة الكورية في إطار الأمم المتحدة"، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية إذا هددت أمن الولايات المتحدة وحلفاءها فسيتم تدميرها.
وقال كوساتشوف للصحفيين:"زعماء كوريا الشمالية سيفعلون كل شيء لحماية أنفسهم من التدخل الخارجي، ولذلك طالما الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى وحلفاؤها، وجيران كوريا الشمالية، ستسمح بإمكانية التدخل الخارجي وإسقاط النظام القائم هناك، طالما بقي هذا التهديد، للأسف، كوريا الشمالية وسلطاتها ستواصل تنفيذ برنامجها النووي".
وأكد رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي عدم وجود حل عسكري للأزمة الكورية، محذرًا من أن كوريا الشمالية في حال نفذت مثل هذه العملية العسكرية ضدها، سترد بما لديها من إمكانيات، ما سيجر عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بما في ذلك الولايات المتحدة.
ولفت كوساتشوف إلى أن وضع الولايات في هذا الشأن مريح لأنها بعيدة جغرافيا عن المنطقة، ولذلك تسمح لنفسها بـ"ترف" التجريب، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الدول التي لها حدود مع كوريا الشمالية ومنها روسيا، ليست في وضع يسمح بالمزاح.
ومن هذا المنطلق، رأي المسؤول التشريعي الروسي أن بلاده لا يمكنها أن تسمح للولايات المتحدة أو أي دولة أخرى بهذا الشكل أن تجري تجارب على كوريا الشمالية.
وأعرب كوساتشوف عن الأسف بشأن تصريح تيلرسون، مشيرًا إلى أن مثل هذا النهج لا يحل مشكلة كوريا الشمالية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن مشكلة هذا البلد تحتاج إلى حل سريع.
ومن جانبها، أفادت وكالة أنباء تاس الروسية في نشرتها الانجليزية أن اجتماع لافروف وتيلرسون انعقد داخل مكتب بعثة روسيا لدى الأمم المتحدة فى نيويورك واستمر لأقل من ساعة،حيث ركز الطرفان على بحث أخر المستجدات في المشهدين السوري والأوكراني.
وتعليقًا على ذلك، اعتبر كوساشيف أن الاجتماع أصدر إشارات ايجابية، وقال:"إن البلدين، بصفتهما عضوين دائمين فى مجلس الأمن الدولى يجب عليهما تنسيق خطواتهما قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وكانت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن لافروف اجتمع بنظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العام للأمم المتحدة وناقشا الأزمة السورية وعددًا من قضايا الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اتفاق مينسك الذي يهدف إلى إحلال السلام في أوكرانيا.
ويذكر ان الدورة العادية الـ 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة عقدت داخل مقر المنظمة الدولية في 12 سبتمبر الماضي، بينما ستبدأ المناقشة العامة غدا الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر.