بالصور.. مستشفى قلما تحولت لـ"خرابة" والأهالي "وعود المسئولين كلها فشنك"
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 12:35 م
أحمد عبد العظيم
طباعة
سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية "قلما" بمركز قليوب محافظة القليوبية، بعد تحول المستشفى "قلما" لـ"خرابة" بعد إخلائها من العاملين منذ 5 سنوات، بحجة تجديدها لوجود شروخ وتصدعات بالمبنى.
وأوضح "ناصر مأمون" باحث بجامعة القاهرة، أحد أهالي القرية أن مستشفى قلما تم إنشاؤها بعد ثورة 1952 على قطعة أرض مساحتها 6 أفدنة، تبرع بها في ذلك الوقت عبدالحليم بك مأمون، حيث كانت تحتوي المستشفى على أقسام ، الباطنة ، والأسنان ، والنساء والولاده ، ومعمل تحاليل ، بجانب سكن للأطباء والممرضين ، ووحدات للحجز الداخلي ، مشيراً إلى أن مستشفى قلما كانت تحصل على المركز الأول في حملات التطعيم بالقليوبية.
وأضاف "مأمون" لـ "المواطن" أن المستشفى صدر لها قرار إحلال وتجديد عام 2006، كما أنه تم ترميمها منذ حوالي 10 سنوات إلا أن المباني أصابها شروخ وتصدعات جديدة وفشلت عملية الترميم، مما دفع مسئولي الصحة بالقليوبية لإخلاء المستشفى تماماً من العاملين خشية سقوط المبنى عليهم، وقيل وقتها بأنه سيتم إسناد عملية إحلال وتجديد المستشفى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة وذلك منذ 5 سنوات، دون تنفيذ، مضيفاً أنه تم سرقة محتويات المستشفى، كما تحولت المستشفى إلى "إسطبل" للحيوانات ، ومرتعا للخارجين عن القانون ومتعاطي المخدرات، ووكرًا لممارسة الدعارة.
وأشار "مأمون" بأنه بعد قرار مديرية الصحة بالقليوبية بإخلاء مبنى المستشفى من العاملين نتيجة الشروخ والتصدعات التي أصابت المبنى، قام أهالي القرية باستئجار عدد 3 غرف أعلى مسجد الرحمة المهداة بالقرية، لتخزين كافة أجهزة المستشفى، وإستخدامها مستشفى بديل لحين الإنتهاء من عملية إحلال وتجديد مبنى المستشفى القديم، وتحمل رجل الأعمال "ممدوح مأمون" دفع إيجار الـ 3 غرف حتى الآن.
وأن مديرية الصحة اقتطعت جزءاً من أرض المستشفى، وحولته إلى مخزن لتجميع نفايات المستشفيات بالقليوبية، موضحاً أنه بتاريخ 17-1-2017 أفاد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أنه تم إسناد مشروع عملية إحلال وتجديد المستشفى لهيئة الأبنية التعليمية، ولكن دون جدوى، موضحا أن أهالي القرية أرسلوا عدة خاطبات للواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، للنظر في وضع المستشفى.
وطالب أهالي قرية قلما الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، بسرعة التدخل والبدء في عملية إعادة بناء مستشفى القرية رحمة بالمرضى وكبار السن، حيث تخدم المستشفى ما يقرب من 170 ألف مواطن.
وأوضح "ناصر مأمون" باحث بجامعة القاهرة، أحد أهالي القرية أن مستشفى قلما تم إنشاؤها بعد ثورة 1952 على قطعة أرض مساحتها 6 أفدنة، تبرع بها في ذلك الوقت عبدالحليم بك مأمون، حيث كانت تحتوي المستشفى على أقسام ، الباطنة ، والأسنان ، والنساء والولاده ، ومعمل تحاليل ، بجانب سكن للأطباء والممرضين ، ووحدات للحجز الداخلي ، مشيراً إلى أن مستشفى قلما كانت تحصل على المركز الأول في حملات التطعيم بالقليوبية.
وأضاف "مأمون" لـ "المواطن" أن المستشفى صدر لها قرار إحلال وتجديد عام 2006، كما أنه تم ترميمها منذ حوالي 10 سنوات إلا أن المباني أصابها شروخ وتصدعات جديدة وفشلت عملية الترميم، مما دفع مسئولي الصحة بالقليوبية لإخلاء المستشفى تماماً من العاملين خشية سقوط المبنى عليهم، وقيل وقتها بأنه سيتم إسناد عملية إحلال وتجديد المستشفى للهيئة الهندسية للقوات المسلحة وذلك منذ 5 سنوات، دون تنفيذ، مضيفاً أنه تم سرقة محتويات المستشفى، كما تحولت المستشفى إلى "إسطبل" للحيوانات ، ومرتعا للخارجين عن القانون ومتعاطي المخدرات، ووكرًا لممارسة الدعارة.
وأشار "مأمون" بأنه بعد قرار مديرية الصحة بالقليوبية بإخلاء مبنى المستشفى من العاملين نتيجة الشروخ والتصدعات التي أصابت المبنى، قام أهالي القرية باستئجار عدد 3 غرف أعلى مسجد الرحمة المهداة بالقرية، لتخزين كافة أجهزة المستشفى، وإستخدامها مستشفى بديل لحين الإنتهاء من عملية إحلال وتجديد مبنى المستشفى القديم، وتحمل رجل الأعمال "ممدوح مأمون" دفع إيجار الـ 3 غرف حتى الآن.
وأن مديرية الصحة اقتطعت جزءاً من أرض المستشفى، وحولته إلى مخزن لتجميع نفايات المستشفيات بالقليوبية، موضحاً أنه بتاريخ 17-1-2017 أفاد وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أنه تم إسناد مشروع عملية إحلال وتجديد المستشفى لهيئة الأبنية التعليمية، ولكن دون جدوى، موضحا أن أهالي القرية أرسلوا عدة خاطبات للواء محمود عشماوي محافظ القليوبية، للنظر في وضع المستشفى.
وطالب أهالي قرية قلما الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، بسرعة التدخل والبدء في عملية إعادة بناء مستشفى القرية رحمة بالمرضى وكبار السن، حيث تخدم المستشفى ما يقرب من 170 ألف مواطن.