تركيا تخطط مع فرنسا للرد على الاستفتاء المرتقب
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 02:59 م
عواطف الوصيف
طباعة
يعمل الرئيسان التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على وضع مبادرة مشتركة للرد على الاستفتاء المرتقب على انفصال إقليم كردستان عن العراق.
ونقلت صحيفة Haberturk التركية عن مصادر دبلوماسية رفيعة، اليوم الاثنين، أن أردوغان يعتزم أن يبحث مع ماكرون هذا الموضوع بالتفصيل غدًا الثلاثاء على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ليخرجا بخطة عمل على ثلاث مراحل.
وأضافت الصحيفة أن مضمون إجراءات الاستجابة التركية سيحدده مجلس الأمن الوطني التركي خلال جلسته في 22 سبتمبر الحالي، إلا أن أردوغان ينوي أن يقترح لباريس، كخطوة أولى، إطلاق نداء مشترك إلى أربيل بالتخلي عن إجراء الاستفتاء المقرر في 25 سبتمبر.
وفي المرحلة الثانية، إذا لم تستجب القيادة الكردية للنداء فستقوم تركيا وفرنسا بوساطة بين أربيل وبغداد في المسائل المتعلقة بتحقيق الحقوق الدستورية لشعب كردستان العراق ومصير المناطق المتنازع عليها مثل كركوك، على أساس خريطة طريق سيعملان على وضعها.
وإذا رفضت أربيل إلغاء التصويت فإن تركيا تقترح على باريس فرض عدد من العقوبات على الكيان الكردي، ضمن المرحلة الثالثة من الخطة.
وتصر أنقرة على أن تكون إجراءات الاستجابة من قبل الطرفين مشابهة أو حتى مماثلة لبعضها، وترى أنقرة أن هذه المبادرة يمكن أن تتجاوز الإطار الثنائي، لتضم أية دولة ترغب في التأثير على قضية الاستفتاء الكردي.
وكان برلمان كردستان العراق قد أيد في وقت سابق تحديد 25 سبتمبر موعدا للاستفتاء، الذي ترفضه بشدة بغداد وتعتبره مخالفًا للدستور، وهدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالتدخل عسكريا إذا أدى استفتاء إقليم كردستان إلى العنف، مؤكدًا في الوقت ذاته استعداده لمواصلة الحوار مع أربيل.
ومن جانبها، أعلنت طهران أيضا معارضتها الشديدة لفكرة الاستفتاء الكردي، مهددة بقطع العلاقات وإغلاق الحدود مع كردستان حال قرر الانفصال عن العراق.
ونقلت صحيفة Haberturk التركية عن مصادر دبلوماسية رفيعة، اليوم الاثنين، أن أردوغان يعتزم أن يبحث مع ماكرون هذا الموضوع بالتفصيل غدًا الثلاثاء على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ليخرجا بخطة عمل على ثلاث مراحل.
وأضافت الصحيفة أن مضمون إجراءات الاستجابة التركية سيحدده مجلس الأمن الوطني التركي خلال جلسته في 22 سبتمبر الحالي، إلا أن أردوغان ينوي أن يقترح لباريس، كخطوة أولى، إطلاق نداء مشترك إلى أربيل بالتخلي عن إجراء الاستفتاء المقرر في 25 سبتمبر.
وفي المرحلة الثانية، إذا لم تستجب القيادة الكردية للنداء فستقوم تركيا وفرنسا بوساطة بين أربيل وبغداد في المسائل المتعلقة بتحقيق الحقوق الدستورية لشعب كردستان العراق ومصير المناطق المتنازع عليها مثل كركوك، على أساس خريطة طريق سيعملان على وضعها.
وإذا رفضت أربيل إلغاء التصويت فإن تركيا تقترح على باريس فرض عدد من العقوبات على الكيان الكردي، ضمن المرحلة الثالثة من الخطة.
وتصر أنقرة على أن تكون إجراءات الاستجابة من قبل الطرفين مشابهة أو حتى مماثلة لبعضها، وترى أنقرة أن هذه المبادرة يمكن أن تتجاوز الإطار الثنائي، لتضم أية دولة ترغب في التأثير على قضية الاستفتاء الكردي.
وكان برلمان كردستان العراق قد أيد في وقت سابق تحديد 25 سبتمبر موعدا للاستفتاء، الذي ترفضه بشدة بغداد وتعتبره مخالفًا للدستور، وهدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالتدخل عسكريا إذا أدى استفتاء إقليم كردستان إلى العنف، مؤكدًا في الوقت ذاته استعداده لمواصلة الحوار مع أربيل.
ومن جانبها، أعلنت طهران أيضا معارضتها الشديدة لفكرة الاستفتاء الكردي، مهددة بقطع العلاقات وإغلاق الحدود مع كردستان حال قرر الانفصال عن العراق.