"تصالح حماس" يدفع الشيعة للظهور.. وسياسيون: نشر التشيع خرافة
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 11:49 م
غادة نعيم
طباعة
يبدو أن التصالح بين جبهتي فلسطين فتح وحماس تحيط به العديد من الشكوك التي يظهر ورائها مجموعة من المصالح التي تخدم فئات معينة تسعى إلى الظهور إعلاميًا أو تسعى إلى أهداف سياسية من الدرجة الأولى، فبينما تستعد حماس لفتح صفحة جديدة في عالم السياسة تستعد أيضًا فئات أخرى لاستغلال تلك الصفحة لنشر مذهبها ومبادئها الدينية المختلفة.
مجرد شو إعلامي للسلفيين..
وفي هذا السياق قال الدكتور محمد وهدان، الأستاذ في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة الأزهر، أن تناول الحديث عن ضبط أكثر من 10 ملايين استخدمت لنشر التشيع في مصر مجرد ظهور إعلامي للسلفيين فقط.
وأكد "وهدان" أن العلاقة بين السلفيين والشيعة متوترة منذ قديم الأزل وكل ما يتم تناوله من تصريحات أو فيديوهات ليست أكثر من شو إعلامي.
وأضاف أن الشيعة يلعبون دورًا هامًا الآن في حماية عرش قطر على الرغم من اثارتهم القلق في السعودية ومصر وغيرها من الدول العربية، موضحًا أنه من الصعب استغلال العلاقة بين إعلان حماس المصالحة وبين ظهور الشيعة أو انتشارهم، مشيرًا إلى أن حماس تحتاج الآن إلى مصر ولن تتطرق إلى العلاقة مع إيران أو غيرها.
لن تسمح مصر..
وعلى الجانب الآخر، قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، أن مصر لن تسمح بنشر التشييع نظرًا لاضطراب الأوضاع السياسية.
وأكد "الخولي" أن إعلان حماس المصالحة يخدم القضية الفلسطينية ويعزز من السلام على أرض فلسطين، كما أنه يضمن أمن الحدود بين مصر وفلسطين.
وكشف نائب رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، أن انتشار التشيع لا يمثل خطورة أو تخوفات لأن مصر دولة اسلامية والمسلم، لن تتزعزع عقيدته واتباعه للسنة نابع من قلبه، موضحًا أن هناك مادة بالأزهر تدرس الشيعة ويدرسها العديد من الطلاب ولم تتغير مبادئهم.
مجرد شو إعلامي للسلفيين..
وفي هذا السياق قال الدكتور محمد وهدان، الأستاذ في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة الأزهر، أن تناول الحديث عن ضبط أكثر من 10 ملايين استخدمت لنشر التشيع في مصر مجرد ظهور إعلامي للسلفيين فقط.
وأكد "وهدان" أن العلاقة بين السلفيين والشيعة متوترة منذ قديم الأزل وكل ما يتم تناوله من تصريحات أو فيديوهات ليست أكثر من شو إعلامي.
وأضاف أن الشيعة يلعبون دورًا هامًا الآن في حماية عرش قطر على الرغم من اثارتهم القلق في السعودية ومصر وغيرها من الدول العربية، موضحًا أنه من الصعب استغلال العلاقة بين إعلان حماس المصالحة وبين ظهور الشيعة أو انتشارهم، مشيرًا إلى أن حماس تحتاج الآن إلى مصر ولن تتطرق إلى العلاقة مع إيران أو غيرها.
لن تسمح مصر..
وعلى الجانب الآخر، قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، أن مصر لن تسمح بنشر التشييع نظرًا لاضطراب الأوضاع السياسية.
وأكد "الخولي" أن إعلان حماس المصالحة يخدم القضية الفلسطينية ويعزز من السلام على أرض فلسطين، كما أنه يضمن أمن الحدود بين مصر وفلسطين.
وكشف نائب رئيس حزب الوفد وعضو الهيئة العليا، أن انتشار التشيع لا يمثل خطورة أو تخوفات لأن مصر دولة اسلامية والمسلم، لن تتزعزع عقيدته واتباعه للسنة نابع من قلبه، موضحًا أن هناك مادة بالأزهر تدرس الشيعة ويدرسها العديد من الطلاب ولم تتغير مبادئهم.
المصالحة توفر المصداقية..
وعلى الجانب الآخر أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، تأييدها للمصالحة الفلسطينية بين كل من حركتي فتح وحماس، مع ضرورة توفر عنصر المصداقية والأمانة والإخلاص لفلسطين والعرب وليس فلسطين الحمساوية أو الفتحاوية أو غيرها.
وأضافت "الشوباشي"، أن حماس أضرت بشدة بالقضية الفلسطينية وساهمت في تقسيم أرض فلسطين بشكل عدائي.
وتابعت أنه في الوقت الحالي تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى الظهور علي الساحة السياسية من جديد فتشارك بردود الأفعال على البيانات الهامة مثل بيان حماس وهو ما يمثل مسرحية لا داعي لها.
ورأت "الشوباشي"، أن فكرة ارتباط أحداث المصالحة بنشر التشييع في مصر غير مقبولة، ومجرد خرافة وخزعبلات، بعدما أصبح الشعب المصري أكثر وعيا من السابق، مؤكدة أن المصريين قادرون على صد أي عداء إيراني مهما كان.
وعلى الجانب الآخر أكدت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، تأييدها للمصالحة الفلسطينية بين كل من حركتي فتح وحماس، مع ضرورة توفر عنصر المصداقية والأمانة والإخلاص لفلسطين والعرب وليس فلسطين الحمساوية أو الفتحاوية أو غيرها.
وأضافت "الشوباشي"، أن حماس أضرت بشدة بالقضية الفلسطينية وساهمت في تقسيم أرض فلسطين بشكل عدائي.
وتابعت أنه في الوقت الحالي تسعى جماعة الإخوان الإرهابية إلى الظهور علي الساحة السياسية من جديد فتشارك بردود الأفعال على البيانات الهامة مثل بيان حماس وهو ما يمثل مسرحية لا داعي لها.
ورأت "الشوباشي"، أن فكرة ارتباط أحداث المصالحة بنشر التشييع في مصر غير مقبولة، ومجرد خرافة وخزعبلات، بعدما أصبح الشعب المصري أكثر وعيا من السابق، مؤكدة أن المصريين قادرون على صد أي عداء إيراني مهما كان.