في حكاية الشقيقين "شوبير".. "صلة الرحم" تنتصر على الولاء السياسي
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 05:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
أتاحت مراسم استقبال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لدى وصوله في نيويورك فرصة ضائعة للقاء بين الشقيقين أحمد ومحمد شوبير الذين فرقتهما وجهات نظرهما السياسية المختلفة.
وشارك أحمد شوبير حارس مرمى النادي الأهلي السابق ومنتخب مصر لكرة القدم، ويعد من أبرز الإعلاميين المؤيدين للرئيس المصري، مساء أمس الأحد في مراسم استقبال السيسي، بصفته عضوًا في الوفد الإعلامي المرافق للسيسي.
واستقبل أبناء من الجالية المصرية في الولايات المتحدة الرئيس، قرب مقر إقامته في نيويورك برفع أعلام مصرية وترديد شعار "تحيا مصر".
وقال "أحمد" في برنامجه "مع شوبير": "إنه يشعر بالفخر بعد رؤيته لموكب السيسي في الولايات المتحدة"، مضيفًا أن هناك دفئًا شديدًا في مراسم استقبال الرئيس.
أما شقيقه الأكبر، فوجه رسالة إلى أخيه عبر حسابه في موقع "فيس بوك"، بعد أن امتنع عن قيادة مظاهرة احتجاجية قرب مكان المظاهرة الموالاة للسيسي.
وكان "محمد" قد غادر مصر إلى الولايات المتحدة قبل سنوات، ويعد معارضًا بارزا للسيسي، وعادة ما يلاحق وفود الحكومة المصرية، في نيويورك عبر تنظيم فعاليات احتجاجية.
وكتب محمد شوبير، مساء أمس في حسابه على "فيس بوك" بهذا الشأن: "تضاربت المشاعر واختلطت، والتبس الأمر عليَّ بعض الوقت، فقد كنت أعلم بقدوم أخي أحمد إلى نيويورك ضمن وفد السيسي، منذ أسبوع، وتمنيت ألا يأتي بهذه الصفة، ولكنه وصل".
وأشار محمد شوبير إلى أن مقربين منه نصحوه بعدم الخروج في فعاليات مناهضة لتواجد السيسي بنيويورك، تحاشيًا لما قد يحدث له ولشقيقه وأن هناك من سيهين شقيقه وربما سيعتدون عليه.
وأضاف: "بلا أدنى شك ودون مواربة، لو جمعتني به مثل هذه الظروف التي لا أتمناها، بلا تردد سأدافع عنه".
وينقسم الأمر، بالنسبة لمحمد شوبير، إلى شقين إنساني وسياسي، وأوضح أن الشق الإنساني يتمثل في روابط الدم وصلة الرحم، مشيرًا إلى أنه انتقد مواقف شقيقه السياسية بكل أدب واحترام.
وتابع: "لن أقف ضد أخي إنسانيًا وسأعمل على إبقاء رابطة الدم بعيدة عن السياسة، لقد حرصت عليها دوما"... "شعور أليم أن أعلم أنك على بعد مئات الأمتار مني ولا نلتقي يا رب لطفك بعبادك".
وشارك أحمد شوبير حارس مرمى النادي الأهلي السابق ومنتخب مصر لكرة القدم، ويعد من أبرز الإعلاميين المؤيدين للرئيس المصري، مساء أمس الأحد في مراسم استقبال السيسي، بصفته عضوًا في الوفد الإعلامي المرافق للسيسي.
واستقبل أبناء من الجالية المصرية في الولايات المتحدة الرئيس، قرب مقر إقامته في نيويورك برفع أعلام مصرية وترديد شعار "تحيا مصر".
وقال "أحمد" في برنامجه "مع شوبير": "إنه يشعر بالفخر بعد رؤيته لموكب السيسي في الولايات المتحدة"، مضيفًا أن هناك دفئًا شديدًا في مراسم استقبال الرئيس.
أما شقيقه الأكبر، فوجه رسالة إلى أخيه عبر حسابه في موقع "فيس بوك"، بعد أن امتنع عن قيادة مظاهرة احتجاجية قرب مكان المظاهرة الموالاة للسيسي.
وكان "محمد" قد غادر مصر إلى الولايات المتحدة قبل سنوات، ويعد معارضًا بارزا للسيسي، وعادة ما يلاحق وفود الحكومة المصرية، في نيويورك عبر تنظيم فعاليات احتجاجية.
وكتب محمد شوبير، مساء أمس في حسابه على "فيس بوك" بهذا الشأن: "تضاربت المشاعر واختلطت، والتبس الأمر عليَّ بعض الوقت، فقد كنت أعلم بقدوم أخي أحمد إلى نيويورك ضمن وفد السيسي، منذ أسبوع، وتمنيت ألا يأتي بهذه الصفة، ولكنه وصل".
وأشار محمد شوبير إلى أن مقربين منه نصحوه بعدم الخروج في فعاليات مناهضة لتواجد السيسي بنيويورك، تحاشيًا لما قد يحدث له ولشقيقه وأن هناك من سيهين شقيقه وربما سيعتدون عليه.
وأضاف: "بلا أدنى شك ودون مواربة، لو جمعتني به مثل هذه الظروف التي لا أتمناها، بلا تردد سأدافع عنه".
وينقسم الأمر، بالنسبة لمحمد شوبير، إلى شقين إنساني وسياسي، وأوضح أن الشق الإنساني يتمثل في روابط الدم وصلة الرحم، مشيرًا إلى أنه انتقد مواقف شقيقه السياسية بكل أدب واحترام.
وتابع: "لن أقف ضد أخي إنسانيًا وسأعمل على إبقاء رابطة الدم بعيدة عن السياسة، لقد حرصت عليها دوما"... "شعور أليم أن أعلم أنك على بعد مئات الأمتار مني ولا نلتقي يا رب لطفك بعبادك".