"محطات دخول الشيعة في مصر".."25 يناير" بداية العلاقات على استحياء.."الانقسام" شعار مراحل تطور التشيع
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 05:00 م
غادة نعيم
طباعة
منذ اندلاع أحداث ثورة 25 يناير 2011، ترددت كثيرًا معلومات حول مخططات نشر التشيع في مصر، ويمكن القول بأن هجرة عدد كبير من العراقيين علي أثر الغزو الأمريكي كان أحد الأسباب القوية وراء انتشاره خاصة في مدينة 6 أكتوبر وعلي خلفية ذلك انتشر ما يعرف بالحسينيات.
مراحل الشيعة..
مرت الشيعة بعدة مراحل مختلفة في نشأتها كما تقسمت إلى عدة فرق، ولكن انتشرت عقب ثورة يناير ويعود ذلك إلى ارتباط حرية الدين بسياسة الدولة، أسس الشيعة حزبًا أطلقوا عليه حزب التحرير ولكن باءت محاولتهم بالفشل.
تميزت العلاقة بين الشيعة في مصر وأجهزة الأمن بالتوتر والاضطراب، ففي عام 1979 أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بقطع العلاقات مع إيران على خلفية إتهام إيران للقاهرة باستضافة الشاه الإيرانى المخلوع، كما تم حل جمعية أهل البيت.
محاولات الإختراق..
وفي عام 1987 حاول العشرات من الشيعة اختراق أسر وعائلات كاملة في منطقة الدلتا كما حصلت تلك الجماعة علي تمويل ضخم رصدته الأجهزة الآمنية، تلاه عام 1988 تم القبض علي 4 عراقيين، بالإضافة إلى عدد من الجنسيات الأخرى أعقبه إغلاق دور النشر الشيعية في مصر، كما تم في نفس العام ترحيل القائم بالأعمال الإيرانى محمود مهدي بتهمة التجسس والإتصال مع شخصيات شيعية مصرية والترويج للفكر الشيعي.
كما تم ضبط 52 فردًا عام 1989 أدي ذلك إلى تدهور العلاقات المصرية الإيرانية في الوقت الذي أكدت فيه بعض التقارير أن المؤسسات الدينية الإيرانية التى يقف وراءها المرشد الإيرانى على خامنئى هى التي رسمت خطة لاختراق مصر من خلال الحسينيات الشيعية، وأن محمد تقى المدرسي، هو من أشرف على تطبيق هذه الخطة من خلال الاتصال ببعض المصريين المتشيعين.
وفي عام 2002 تم ضبط تنظيم آخر برئاسة محمد يوسف إبراهيم مدرسًا فى محافظة الشرقية، ويحيى يوسف، إضافة إلى صاحب مطبعة، وقد اتهموا بالترويج لتنظيم شيعى يسعى لقلب نظام الحكم، وتم الإفراج عنهم بعد أقل من أسبوعين من اعتقالهم.
وعقب أحداث ثورة يناير أثرت التغييرات السياسية علي ظهور الشيعة وسعوا إلى تكوين حزب سياسي لتحقيق حلم طال انتظاره يعبر عن مطالبهم في الوقت الذي تبذل فيه الجهود لعودة العلاقات المصرية الإيرانية حيث تيارات الإسلام السياسي التي تعتنق المذهب السني وترفض سياسة إيران فيما يتعلق بالمد الشيعي في المنطقة العربية، باعتباره أداة لأهداف سياسية تتعلق بنفوذ إيران في المنطقة ورغبتها في لعب دور إقليمي مؤثر خصمًا من الدول العربية والإسلامية سنية المذهب.
وفي فترة تولي المعزول محمد مرسي عادت العلاقات بين البلدين علي استحياء تمثل في أقل تقدير تعزيز التعاون المشترك وأن يقتصر على التمثيل الدبلوماسي فقط، ولكن سرعان ما تدهورت العلاقات مرة أخري عقب الإطاحة بنظام المعزول محمد مرسي وجماعته.
مراحل الشيعة..
مرت الشيعة بعدة مراحل مختلفة في نشأتها كما تقسمت إلى عدة فرق، ولكن انتشرت عقب ثورة يناير ويعود ذلك إلى ارتباط حرية الدين بسياسة الدولة، أسس الشيعة حزبًا أطلقوا عليه حزب التحرير ولكن باءت محاولتهم بالفشل.
تميزت العلاقة بين الشيعة في مصر وأجهزة الأمن بالتوتر والاضطراب، ففي عام 1979 أمر الرئيس الراحل محمد أنور السادات بقطع العلاقات مع إيران على خلفية إتهام إيران للقاهرة باستضافة الشاه الإيرانى المخلوع، كما تم حل جمعية أهل البيت.
محاولات الإختراق..
وفي عام 1987 حاول العشرات من الشيعة اختراق أسر وعائلات كاملة في منطقة الدلتا كما حصلت تلك الجماعة علي تمويل ضخم رصدته الأجهزة الآمنية، تلاه عام 1988 تم القبض علي 4 عراقيين، بالإضافة إلى عدد من الجنسيات الأخرى أعقبه إغلاق دور النشر الشيعية في مصر، كما تم في نفس العام ترحيل القائم بالأعمال الإيرانى محمود مهدي بتهمة التجسس والإتصال مع شخصيات شيعية مصرية والترويج للفكر الشيعي.
كما تم ضبط 52 فردًا عام 1989 أدي ذلك إلى تدهور العلاقات المصرية الإيرانية في الوقت الذي أكدت فيه بعض التقارير أن المؤسسات الدينية الإيرانية التى يقف وراءها المرشد الإيرانى على خامنئى هى التي رسمت خطة لاختراق مصر من خلال الحسينيات الشيعية، وأن محمد تقى المدرسي، هو من أشرف على تطبيق هذه الخطة من خلال الاتصال ببعض المصريين المتشيعين.
وفي عام 2002 تم ضبط تنظيم آخر برئاسة محمد يوسف إبراهيم مدرسًا فى محافظة الشرقية، ويحيى يوسف، إضافة إلى صاحب مطبعة، وقد اتهموا بالترويج لتنظيم شيعى يسعى لقلب نظام الحكم، وتم الإفراج عنهم بعد أقل من أسبوعين من اعتقالهم.
وعقب أحداث ثورة يناير أثرت التغييرات السياسية علي ظهور الشيعة وسعوا إلى تكوين حزب سياسي لتحقيق حلم طال انتظاره يعبر عن مطالبهم في الوقت الذي تبذل فيه الجهود لعودة العلاقات المصرية الإيرانية حيث تيارات الإسلام السياسي التي تعتنق المذهب السني وترفض سياسة إيران فيما يتعلق بالمد الشيعي في المنطقة العربية، باعتباره أداة لأهداف سياسية تتعلق بنفوذ إيران في المنطقة ورغبتها في لعب دور إقليمي مؤثر خصمًا من الدول العربية والإسلامية سنية المذهب.
وفي فترة تولي المعزول محمد مرسي عادت العلاقات بين البلدين علي استحياء تمثل في أقل تقدير تعزيز التعاون المشترك وأن يقتصر على التمثيل الدبلوماسي فقط، ولكن سرعان ما تدهورت العلاقات مرة أخري عقب الإطاحة بنظام المعزول محمد مرسي وجماعته.