محافظ بنك إنجلترا: الخروج من الاتحاد الأوروبي يرفع معدل التضخم
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 09:32 م
شريف صفوت
طباعة
قال مارك كارني محافظ بنك إنجلترا المركزي، اليوم الإثنين، أنه من المرجح أن يدفع الخروج من الاتحاد الأوروبي معدل التضخم البريطاني إلى الارتفاع، في حين أعاد التأكيد على النظرة الجديدة للبنك بأن أسعار الفائدة سترتفع على الأرجح في الأشهر القادمة.
وأوضح كارني في كلمة ألقاها في مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن أن عملية العولمة التي أفضت إلى تعميق التكامل في الاقتصاد العالمي خلال العقود الأخيرة كبحت نمو الأسعار.
وأشار كارني إلى أن الخروج من الاتحاد الأوروبي يمثل عكس ذلك الاتجاه لبريطانيا في المدى القصير على الأقل حيث من المرجح أن يرتفع التضخم وتنخفض الإنتاجية بسبب تقلص الانفتاح على الأسواق الخارجية والعمال الأجانب.
وأضاف "إجمالًا فإنه يمكن توقع أن تكون آثار النقوص عن التكامل الناجمة عن بريكست تضخمية.. السؤال الرئيسي في الوقت الحالي يتعلق بمدى سرعة تحقيق هذا التغير".
وكان بنك إنجلترا قد فاجأ الأسواق المالية الأسبوع الماضي، عندما أكد أن معظم صناع السياسة لديه يعتقدون أنه من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة إذا استمر نمو الاقتصاد وضغوط الأسعار.
ويذكر أن التضخم تسارع في بريطانيا هذا العام، فيما يرجع بدرجة كبيرة إلى انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني منذ استفتاء شهر يونيو من العام الماضي الذي جاءت نتيجته لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.
وأوضح كارني في كلمة ألقاها في مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن أن عملية العولمة التي أفضت إلى تعميق التكامل في الاقتصاد العالمي خلال العقود الأخيرة كبحت نمو الأسعار.
وأشار كارني إلى أن الخروج من الاتحاد الأوروبي يمثل عكس ذلك الاتجاه لبريطانيا في المدى القصير على الأقل حيث من المرجح أن يرتفع التضخم وتنخفض الإنتاجية بسبب تقلص الانفتاح على الأسواق الخارجية والعمال الأجانب.
وأضاف "إجمالًا فإنه يمكن توقع أن تكون آثار النقوص عن التكامل الناجمة عن بريكست تضخمية.. السؤال الرئيسي في الوقت الحالي يتعلق بمدى سرعة تحقيق هذا التغير".
وكان بنك إنجلترا قد فاجأ الأسواق المالية الأسبوع الماضي، عندما أكد أن معظم صناع السياسة لديه يعتقدون أنه من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى رفع أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة إذا استمر نمو الاقتصاد وضغوط الأسعار.
ويذكر أن التضخم تسارع في بريطانيا هذا العام، فيما يرجع بدرجة كبيرة إلى انخفاض قيمة الجنيه الإسترليني منذ استفتاء شهر يونيو من العام الماضي الذي جاءت نتيجته لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي.