ترحيب كبير بمبادرة جمال الشاعر لزراعة مليون نخلة بسهل الفياضة
الخميس 23/يونيو/2016 - 10:15 ص
أطلق الإعلامي جمال الشاعر مبادرة لزراعة مليون نخلة بمشروع سهل الفياضة، بطريق وادي النطرون، وسط ترحيب من المزارعين المنتفعين من المشروع، وذلك انطلاقا من دور الإعلام في التنمية المستدامة.
وأوضح الشاعر في تصريح بمقر مشروع سهل الفياضة بوادي النطرون أن المشروع يستهدف إقامة مجتمع زراعي متكامل لتوطين ربع مليون نسمة يمتهنون الزراعة والصناعات القائمة عليها، عبر زراعة مليون نخلة من أصناف "البرحي" و"المجدول" وإقامة مصانع لتعبئة وتغليف التمور، إلى جانب مشروع غابات مواز "غابات البامبو" لتجميع صناعات الأثاث والأقمشة والأعلاف، وقطاع آخر وهو قطاع الوقود الحيوي ويتمثل في زراعة نباتات "الجوجوبا" نظرا لأهميتها الإستراتيجية التي تساهم في إنتاج زيوت محركات الطائرات والمستحضرات الطبية.
وأضاف أنه "ضمن محاور المشروع قطاع ريف الفياضة، الذي يهدف إلى توطين صغار المستثمرين وإعطاء الفرصة للكثير من فلاحي الدلتا لنقلهم إلى منقطة غرب الدلتا بالظهير الصحراوي، عبر توفير مصدر ري دائم من خلال شبكة الآبار الخاصة بالمشروع، فضلا عن إقامة مزرعة كبيرة نموذجية لإنتاج ثمار التين الشوكي لأغراض التصدير واستخلاص الزيت منه، لاسيما أن ثمن كيلو الزيت الواحد منه في السوق الأوروبي يقدر بألف يورو، نظرا لندرته.
وحول أسباب دعوته لهذا المشروع، قال الشاعر "حلم قديم يراودني منذ سنوات، والآن بدأ يتحقق على أرض الواقع، لافتا إلى تجربة أهل النوبة عندما يولد الطفل ويقوم أهله بزراعة نخلة، بحيث تكون جزءا من الأمن الغذائي له وأسرته فيما بعد.
من جانبه، وجه المهندس زيدان محمد زيدان رئيس شركة مساهمة البحيرة الزراعية، المشرفة على تنفيذ مشروع سهل الفياضة، بسرعة التنفيذ وتذليل كافة العقبات أمام الفلاحين المشاركين بالمشروع وأسرهم.
حضر حفل إطلاق المشروع المخترع والخبير الزراعي جمعة طوعان، ورئيس شركة استصلاح الأراضي للتنمية المستدامة الدكتور ياسر القاضي، والإعلامية إيمان الحسيني، والفنان والمنشد الديني أيمن البيبي، ومجموعة من المزارعين المنتفعين بالمشروع.
وكان قد بدأ حفل إطلاق المشروع بإفطار جماعي بمنطقة سهل الفياضة وسط الصحراء، تمهيدا لتعمير المنطقة وتوصيل الآبار الجوفية لها، بهدف استصلاحها وزراعتها.
وأوضح الشاعر في تصريح بمقر مشروع سهل الفياضة بوادي النطرون أن المشروع يستهدف إقامة مجتمع زراعي متكامل لتوطين ربع مليون نسمة يمتهنون الزراعة والصناعات القائمة عليها، عبر زراعة مليون نخلة من أصناف "البرحي" و"المجدول" وإقامة مصانع لتعبئة وتغليف التمور، إلى جانب مشروع غابات مواز "غابات البامبو" لتجميع صناعات الأثاث والأقمشة والأعلاف، وقطاع آخر وهو قطاع الوقود الحيوي ويتمثل في زراعة نباتات "الجوجوبا" نظرا لأهميتها الإستراتيجية التي تساهم في إنتاج زيوت محركات الطائرات والمستحضرات الطبية.
وأضاف أنه "ضمن محاور المشروع قطاع ريف الفياضة، الذي يهدف إلى توطين صغار المستثمرين وإعطاء الفرصة للكثير من فلاحي الدلتا لنقلهم إلى منقطة غرب الدلتا بالظهير الصحراوي، عبر توفير مصدر ري دائم من خلال شبكة الآبار الخاصة بالمشروع، فضلا عن إقامة مزرعة كبيرة نموذجية لإنتاج ثمار التين الشوكي لأغراض التصدير واستخلاص الزيت منه، لاسيما أن ثمن كيلو الزيت الواحد منه في السوق الأوروبي يقدر بألف يورو، نظرا لندرته.
وحول أسباب دعوته لهذا المشروع، قال الشاعر "حلم قديم يراودني منذ سنوات، والآن بدأ يتحقق على أرض الواقع، لافتا إلى تجربة أهل النوبة عندما يولد الطفل ويقوم أهله بزراعة نخلة، بحيث تكون جزءا من الأمن الغذائي له وأسرته فيما بعد.
من جانبه، وجه المهندس زيدان محمد زيدان رئيس شركة مساهمة البحيرة الزراعية، المشرفة على تنفيذ مشروع سهل الفياضة، بسرعة التنفيذ وتذليل كافة العقبات أمام الفلاحين المشاركين بالمشروع وأسرهم.
حضر حفل إطلاق المشروع المخترع والخبير الزراعي جمعة طوعان، ورئيس شركة استصلاح الأراضي للتنمية المستدامة الدكتور ياسر القاضي، والإعلامية إيمان الحسيني، والفنان والمنشد الديني أيمن البيبي، ومجموعة من المزارعين المنتفعين بالمشروع.
وكان قد بدأ حفل إطلاق المشروع بإفطار جماعي بمنطقة سهل الفياضة وسط الصحراء، تمهيدا لتعمير المنطقة وتوصيل الآبار الجوفية لها، بهدف استصلاحها وزراعتها.