ديل بونتي تستقيل من لجنة تحقيق دولي بشأن سوريا
الإثنين 18/سبتمبر/2017 - 10:31 م
شريف صفوت
طباعة
استقالت ممثلة الادعاء المخضرمة كارلا ديل بونتي من لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا، اليوم الإثنين، منتقدًة مجلس الأمن، وأبلغت مندوب سوريا في المنظمة الدولية بأن حكومة بلاده استخدمت أسلحة كيماوية.
وفي كلمة الوداع أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي شكل لجنة التحقيق قبل ست سنوات، أوضحت ديل بونتي أنها استقالت نتيجة الإحباط، قائلًة "لم نستطع الحصول من المجتمع الدولي ومجلس الأمن على قرار يشكل محكمة، محكمة خاصة لكل الجرائم التي ترتكب في سوريا".
وأضافت "سبع سنوات من الجرائم في سوريا وإفلات تام من العقاب، هذا غير مقبول، الأزمة في مجلس الأمن بشأن سوريا مستهجنة وتسبب الحيرة في بعض الأوقات".
ولدى مغادرتها المجلس أبلغت ديل بونتي السفير السوري أنها كانت محقة في الإسراع بالتوصل إلى نتيجة مفادها أن حكومة بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية خلال هجوم على بلدة خان شيخون في شهر إبريل الماضي.
وتابعت "كنت أنا يا سعادة السفير، قلت إن في رأيي وبناءًا على العناصر التي توفرت لدينا، الحكومة السورية مسؤولة، اليوم لدينا تأكيد بعد تحقيق لجنة رسمية، لذلك فإننا الآن نطالب بالعدالة، نطلب العدالة للضحايا".
وكانت المدعية العامة السابقة في سويسرا، والتي حاكمت المتهمين في جرائم الحرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، كانت قد أكدت في شهر أغسطس الماضي، أنها ستستقيل من لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا للافتقار للدعم السياسي.
ويذكر أنه برحيلها يتبقى عضوان فقط في اللجنة هما كارين كونينج أبو زيد ورئيس اللجنة باولو بينيرو الذي قال أنه سيتعين في نهاية المطاف أن يجيب عدد كبير من الأشخاص عن سؤال "لماذا لم يتحركوا بصورة أسرع لوقف المذبحة؟".
وفي كلمة الوداع أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والذي شكل لجنة التحقيق قبل ست سنوات، أوضحت ديل بونتي أنها استقالت نتيجة الإحباط، قائلًة "لم نستطع الحصول من المجتمع الدولي ومجلس الأمن على قرار يشكل محكمة، محكمة خاصة لكل الجرائم التي ترتكب في سوريا".
وأضافت "سبع سنوات من الجرائم في سوريا وإفلات تام من العقاب، هذا غير مقبول، الأزمة في مجلس الأمن بشأن سوريا مستهجنة وتسبب الحيرة في بعض الأوقات".
ولدى مغادرتها المجلس أبلغت ديل بونتي السفير السوري أنها كانت محقة في الإسراع بالتوصل إلى نتيجة مفادها أن حكومة بشار الأسد استخدمت أسلحة كيماوية خلال هجوم على بلدة خان شيخون في شهر إبريل الماضي.
وتابعت "كنت أنا يا سعادة السفير، قلت إن في رأيي وبناءًا على العناصر التي توفرت لدينا، الحكومة السورية مسؤولة، اليوم لدينا تأكيد بعد تحقيق لجنة رسمية، لذلك فإننا الآن نطالب بالعدالة، نطلب العدالة للضحايا".
وكانت المدعية العامة السابقة في سويسرا، والتي حاكمت المتهمين في جرائم الحرب في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، كانت قد أكدت في شهر أغسطس الماضي، أنها ستستقيل من لجنة الأمم المتحدة للتحقيق بشأن سوريا للافتقار للدعم السياسي.
ويذكر أنه برحيلها يتبقى عضوان فقط في اللجنة هما كارين كونينج أبو زيد ورئيس اللجنة باولو بينيرو الذي قال أنه سيتعين في نهاية المطاف أن يجيب عدد كبير من الأشخاص عن سؤال "لماذا لم يتحركوا بصورة أسرع لوقف المذبحة؟".