"مخرج بث مباشر": رسالتنا لـ السيسى: "إحنا مش فقراء هما اللى حرامية"
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 01:47 ص
المواطن
طباعة
كشف مرقس عادل مخرج فيلم "بث مباشر"، أن رمز"فودة" فى الفيلم يشير إلى الفساد، مؤكدا أن الفيلم إذا نظرت له بعين ناقدة، ستجد أنه ملىء بالرموز وكل شىء فيه له معنى سواء موسيقى تصويرية أو حركة كاميرا أو حتى الألوان المستخدمة فى الفيلم، والعمل يركز على رسالتين واضحتين هما: أن الفساد موجود وسيظل موجودا، ولكن له حلان، وهما وجود قرار سيادى تدعمه إرادة شعب تساند هذا القرار، والأمر الثانى هو وجود إرادة قوية من الشعب لحل الأمر، مضيفًا أن الفيلم تناول أيضًا علاقة الفساد بالإعلام من خلال طرح صورتين مختلفتين، الأولى استطاعت أن تغيِّر والأخرى التى تأخذ قرارها من أصحاب الفساد أنفسهم.
وعن نظرته للإعلام بهذا الشكل، يقول: الصورة الثانية صورة للبعض وليست صورة عامة حتى لا تؤخذ الأمور بشكل خارج عن نطاق الحقيقة.
وأضاف: نحن اعتمدنا على السوشيال ميديا فى الفيلم بشكل كوميدى اجتماعى، وحاولنا أن نرصد هذه الظاهرة التى أصبحت الأكثر تأثيرا فى مجتمعنا، حيث أصبح الفيس بوك محركًا للعديد من الأمور، لدرجة أن هناك وزراء ومسئولين يتم الاستغناء عنهم نتيجة لهذا التأثير، وتستطيع أن تقول إن الفيلم محاولة لتأريخ الفترة الحالية من خلال شريط سينمائى، وأى شخص سيشاهد الفيلم سيرى شكل مصر فى ٢٠١٧.
وعن آخر مشاهد الفيلم الذى دار داخل المحكمة من خلال دفاع فارس الذى يجسده سامح حسين، يقول ضاحكًا: المشهد كان موجهًا لقاضى المحكمة، ويستطرد قائلا: الرسالة موجهة للرئيس السيسى، لأننا قلنا : قرار سيادى بجواره إرادة شعب، ورسالتنا للرئيس: إننا مش فقراء، هما اللى حرامية وإننا مش غلابة، هما اللى عايزينا نبقى غلابة.
وأضاف أن المشهد قيل مرة واحدة، ولكنه استغرق ١٩ ساعة تصويرا، وأنا خلف الكاميرا لم أعلق على أى شىء لكنى كنت أغير مكان الكاميرا، لأنى رغبت فى التركيز أيضا على كل فئات الشعب فى التصوير.
وقال: إن من صعوبات العمل أيضا أن كل ١٠ دقائق فى الفيلم يظهر نجم جديد من أبطاله، بأحداث جديدة ولوكيشن جديد، فالفيلم يضم ٣١ فنانا و٤٢ لوكيشن، وتم تصويره فى ١٤ يوما فقط، وقبل التصوير استغرقت فترة التحضيرات نحو ٣ أشهر، لأننا كنا نقوم بنقاشات لتقديم أفضل ما لدينا جميعًا.
وعن اختياره لعبدالرؤوف الشهير بـ أوفا فى الفيلم كاستغلال للنجاح فى أحد الإعلانات الرمضانية، يقول: «السينما، صناعة تحتاج لبعض العوامل لإنجاحها، وهناك بعض الأمور التى من الممكن أن تساعد فى ذلك، ومن هنا جاء التفكير فيه ليكون ضمن أحداث العمل، ونجح بالفعل فى المنطقة التى وضع بها واستطاع إضحاك الناس على إفيهاته.
وعن مدى تأثير الإيرادات فى تكرار التجربة يقول: لو فى منتجين بيحللوا نجاح العمل بمدى تأثيره، والرسالة التى يرغب فى تقديمها سوف نستمر بالتأكيد، والأمر لا تقف مسئوليته علينا فقط، ولكن على كل شريحة تشارك فى الإنتاج السينمائى والفنى. وأضاف: قدمنا منتجًا جيدًا وحقق إيرادات مرضية، ولم نعتمد على المكسب السريع والضخم، وفى النهاية الأعمال كبيرة التكلفة لا تحقق المكاسب المتخيلة كما يعتقد البعض، المهم الرسالة.
واستطرد قائلًا: أثناء الفيلم الذى استمر تصويره ١٤ يومًا فقط، شعرت بسعادة كبيرة، ولكن فى المقابل كانت هناك مسئولية كبيرة على عاتقى، خاصة أن الرسالة مهمة، وكنت أخشى من تقديمها خارج المضمون الذى يرغب العمل فى تقديمه فى النهاية، ولكن الجميع وقف بجوار العمل ليخرج فى النهاية بهذا الشكل المرضى
وعن نظرته للإعلام بهذا الشكل، يقول: الصورة الثانية صورة للبعض وليست صورة عامة حتى لا تؤخذ الأمور بشكل خارج عن نطاق الحقيقة.
وأضاف: نحن اعتمدنا على السوشيال ميديا فى الفيلم بشكل كوميدى اجتماعى، وحاولنا أن نرصد هذه الظاهرة التى أصبحت الأكثر تأثيرا فى مجتمعنا، حيث أصبح الفيس بوك محركًا للعديد من الأمور، لدرجة أن هناك وزراء ومسئولين يتم الاستغناء عنهم نتيجة لهذا التأثير، وتستطيع أن تقول إن الفيلم محاولة لتأريخ الفترة الحالية من خلال شريط سينمائى، وأى شخص سيشاهد الفيلم سيرى شكل مصر فى ٢٠١٧.
وعن آخر مشاهد الفيلم الذى دار داخل المحكمة من خلال دفاع فارس الذى يجسده سامح حسين، يقول ضاحكًا: المشهد كان موجهًا لقاضى المحكمة، ويستطرد قائلا: الرسالة موجهة للرئيس السيسى، لأننا قلنا : قرار سيادى بجواره إرادة شعب، ورسالتنا للرئيس: إننا مش فقراء، هما اللى حرامية وإننا مش غلابة، هما اللى عايزينا نبقى غلابة.
وأضاف أن المشهد قيل مرة واحدة، ولكنه استغرق ١٩ ساعة تصويرا، وأنا خلف الكاميرا لم أعلق على أى شىء لكنى كنت أغير مكان الكاميرا، لأنى رغبت فى التركيز أيضا على كل فئات الشعب فى التصوير.
وقال: إن من صعوبات العمل أيضا أن كل ١٠ دقائق فى الفيلم يظهر نجم جديد من أبطاله، بأحداث جديدة ولوكيشن جديد، فالفيلم يضم ٣١ فنانا و٤٢ لوكيشن، وتم تصويره فى ١٤ يوما فقط، وقبل التصوير استغرقت فترة التحضيرات نحو ٣ أشهر، لأننا كنا نقوم بنقاشات لتقديم أفضل ما لدينا جميعًا.
وعن اختياره لعبدالرؤوف الشهير بـ أوفا فى الفيلم كاستغلال للنجاح فى أحد الإعلانات الرمضانية، يقول: «السينما، صناعة تحتاج لبعض العوامل لإنجاحها، وهناك بعض الأمور التى من الممكن أن تساعد فى ذلك، ومن هنا جاء التفكير فيه ليكون ضمن أحداث العمل، ونجح بالفعل فى المنطقة التى وضع بها واستطاع إضحاك الناس على إفيهاته.
وعن مدى تأثير الإيرادات فى تكرار التجربة يقول: لو فى منتجين بيحللوا نجاح العمل بمدى تأثيره، والرسالة التى يرغب فى تقديمها سوف نستمر بالتأكيد، والأمر لا تقف مسئوليته علينا فقط، ولكن على كل شريحة تشارك فى الإنتاج السينمائى والفنى. وأضاف: قدمنا منتجًا جيدًا وحقق إيرادات مرضية، ولم نعتمد على المكسب السريع والضخم، وفى النهاية الأعمال كبيرة التكلفة لا تحقق المكاسب المتخيلة كما يعتقد البعض، المهم الرسالة.
واستطرد قائلًا: أثناء الفيلم الذى استمر تصويره ١٤ يومًا فقط، شعرت بسعادة كبيرة، ولكن فى المقابل كانت هناك مسئولية كبيرة على عاتقى، خاصة أن الرسالة مهمة، وكنت أخشى من تقديمها خارج المضمون الذى يرغب العمل فى تقديمه فى النهاية، ولكن الجميع وقف بجوار العمل ليخرج فى النهاية بهذا الشكل المرضى