الشرطة تحاصر "بؤر الإرهاب" في القاهرة.. تلجأ لـ"الكماشة" والطوق الأمني وتستحدث وحدة المواجهة الخفيفة
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 11:18 ص
عمار محمد
طباعة
دفعت عملية "حق الشهيد" التي تنفذها القوات المسلحة ضد الجماعات الإرهابية المختلفة المنتشرة في سيناء، وعمليات التمشيط الأمني المستمرة ضدها، تللك الجماعات إلى الهروب من مناطق استقرارها في سيناء، نزوحا إلى القاهرة والمحافظات.
ورغم احتياجهم الدائم والمستمر للوجود في أماكن غير مأهولة بالسكان، إلا أن نشاط قوات الأمن دغهم للاختفاء والموارا ةفي المناطق المأهولة بالسكان، هربا من أعين رجال الداخلية.
ونزح كثير من أعضاء تلك الجماعات الإرهابية إلى بعض مناطق القاهرة الكبرى، لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية الكبرى ضد بعض الأهداف، وهربا من الحصار الأمني المفروض عليهم، وعمليات التصفية المستمرة ضدهم.
وشهدت "القاهرة" خلال 4 أعوام مضت عدد كبير من الهجمات الإرهابية، منها حادث تفجير مديرية أمن القاهرة عقب ثورة 30 يونيو، واغتيال المستشار هشام بركات النائب العام بعد تفجير موكبه بمصر الجديدة، كما وقع انفجار أمام أحد المباني الدبلوماسية التابعة للسفارة الإيطالية بوسط البلد.
كما فجر انتحاري نفسه بالكنيسة البطرسية بمنطقة العباسية، إضافة إلى عدد من حوادث استهداف رجال الشرطة ومنها الهجوم على سيارة شرطة تابعة لقسم شرطة حلوان، ما أسفر عن استشهاد 9 من رجال الشرطة، وبعدها استهداف سيارة شرطة أعلى الطريق الدائري بمدينة نصر.
وتتعتبر أحياء "عين شمس، المرج، ومدينة نصر، والسلام، وحلوان، والمطرية" هي الأماكن المفضلة لاختباء العناصر بسبب الكثافة السكانية العالية بتلك الأحياء، وصعوبة رصد الموجودين فيها، كما أنه من السهل أن يهرب منها عناصر الجماعات الإرهابية حال وقوع مواجهات مع قوات الشرطة، لصعوبة حصارها ووجود مدنيين يمكن الاحتماء بهم كرهائن ودروع بشرية.
وقد شهدت تلك الأحياء سقوط أخطر الخلايا الإرهابية بها، واخرها تصفية قيادي بحركة حسم بمنطقة المرج.
وقال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن القاهرة، ان المديرية نجحت على مدار السنوات الماضية في إحكام السيطرة على العاصمة من خلال خطة الكماشة والطوق الأمني.
وأضاف المصدر، أن تلك الخطة تعتمد في المقام الأول على توجيه الضربات الاستباقية لإجهاض المحاولات الإرهابية، وتطويق مداخل القاهرة عبر نشر الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية؛ للحيلولة دون تمكن عناصر الجماعة الإرهابية من التسلل والاندساس وسط المدنيين.
وعن دور الأكمنة الثابتة والمتحركة، تابع المصدر: "تأمين المنشآت العامة بالأسلحة الثقيلة وتكثيف الخدمات الأمنية حول الأماكن الاستراتيجية، وكذلك بقوات الانتشار السريع التي ستكون منتشرة في جميع المحاور الرئيسية بخلاف الأكمنة الثابتة والأقوال المتحركة، ونشر القوات والتشكيلات وقوات مكافحة الشغب ونشر العناصر السرية من الشرطة والبحث الجنائي، إضافة إلى رجال الدفاع المدني وخبراء المفرقعات.
وأضاف المصدر، أنه تم استحداث وحدة تحت مسمى وحدة المواجهات الأمنية خفيفة الحركة، سيكون لها بالغ الأثر في الانتشار والتواجد الأمني الفعال للعمل على مدار 24 ساعة، نظرًا لكونها مزودة بأحدث الأجهزة وعلى اتصال بغرفة عمليات النجدة للإخطار بأي أحداث في حينها والتعامل إذا لزم الأمر.
و تتكون تلك الوحدة من من سيارة نجدة حديثة برئاسة ضابط نجدة وقوامها فرد مسلح آلى، سيارة بيك آب دفع رباعى من قوة الإدارة العامة لقوات أمن القاهرة وقوامها (ضابط بحث، ضابط نظام، فرد بحث، فرد نظام) من القطاع الجغرافى المختص، سيارة مدرعة من قوة الإدارة العامة لقوات أمن القاهرة برئاسة ضابط من الإدارة وقوامها 4 مجند مزود بسلاح آلى متطور، وتم تدريب الأفراد والضباط على المواجهات الأمنية الفورية، للتعامل الفورى مع أى حدث.
بالاضافة الى تفعيل كاميرات المراقبة المنتشرة بجميع الميادين والشوارع الرئيسية فى القاهرة الكبرى لتغطى كل شبر من أرض العاصمة لمساعدة الأمن فى أداء عمله، وتفعيل دور الشرطة فى وسائل المواصلات وبالقرب من المناطق الحيوية، والاستعانة بالتشكيلات الأمنية والعمليات الخاصة والتدخل السريع لحماية المواطنين.
وقال مصدر أمني مسؤول بمديرية أمن القاهرة، ان المديرية نجحت على مدار السنوات الماضية في إحكام السيطرة على العاصمة من خلال خطة الكماشة والطوق الأمني.
وأضاف المصدر، أن تلك الخطة تعتمد في المقام الأول على توجيه الضربات الاستباقية لإجهاض المحاولات الإرهابية، وتطويق مداخل القاهرة عبر نشر الأكمنة والتمركزات الأمنية الثابتة والمتحركة على تلك المداخل، سواء بالطرق الصحراوية أو الزراعية؛ للحيلولة دون تمكن عناصر الجماعة الإرهابية من التسلل والاندساس وسط المدنيين.
وعن دور الأكمنة الثابتة والمتحركة، تابع المصدر: "تأمين المنشآت العامة بالأسلحة الثقيلة وتكثيف الخدمات الأمنية حول الأماكن الاستراتيجية، وكذلك بقوات الانتشار السريع التي ستكون منتشرة في جميع المحاور الرئيسية بخلاف الأكمنة الثابتة والأقوال المتحركة، ونشر القوات والتشكيلات وقوات مكافحة الشغب ونشر العناصر السرية من الشرطة والبحث الجنائي، إضافة إلى رجال الدفاع المدني وخبراء المفرقعات.
وأضاف المصدر، أنه تم استحداث وحدة تحت مسمى وحدة المواجهات الأمنية خفيفة الحركة، سيكون لها بالغ الأثر في الانتشار والتواجد الأمني الفعال للعمل على مدار 24 ساعة، نظرًا لكونها مزودة بأحدث الأجهزة وعلى اتصال بغرفة عمليات النجدة للإخطار بأي أحداث في حينها والتعامل إذا لزم الأمر.
و تتكون تلك الوحدة من من سيارة نجدة حديثة برئاسة ضابط نجدة وقوامها فرد مسلح آلى، سيارة بيك آب دفع رباعى من قوة الإدارة العامة لقوات أمن القاهرة وقوامها (ضابط بحث، ضابط نظام، فرد بحث، فرد نظام) من القطاع الجغرافى المختص، سيارة مدرعة من قوة الإدارة العامة لقوات أمن القاهرة برئاسة ضابط من الإدارة وقوامها 4 مجند مزود بسلاح آلى متطور، وتم تدريب الأفراد والضباط على المواجهات الأمنية الفورية، للتعامل الفورى مع أى حدث.
بالاضافة الى تفعيل كاميرات المراقبة المنتشرة بجميع الميادين والشوارع الرئيسية فى القاهرة الكبرى لتغطى كل شبر من أرض العاصمة لمساعدة الأمن فى أداء عمله، وتفعيل دور الشرطة فى وسائل المواصلات وبالقرب من المناطق الحيوية، والاستعانة بالتشكيلات الأمنية والعمليات الخاصة والتدخل السريع لحماية المواطنين.