وزير الزراعة: مشروع التوأمة بين الاتحاد الأوروبي والبحوث الزراعية حقق النتائج المرجوة
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 01:18 م
وكالات
طباعة
أكد الدكتور عبدالمنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مشروع التوأمة بين مركز البحوث الزراعية والاتحاد الأوروبي حقق إلى حد كبير الأهداف المرجوة منه حيث أصبح لدى مركز البحوث الزراعية مجموعة من المخرجات والنتائج سواء على المستوى التشريعي أو الهيكلي أو التنظيمي، والتي سيتم إقرارها وتفعيلها خلال الفترة المقبلة للوصول بالمركز الى مستوى متقدم.
جاء ذلك خلال كلمته في ختام مشروع التوأمة بين الاتحاد الاوروبي ومركز البحوث الزراعية، تحت شعار " دعم وتحسين البحث الزراعي في مصر من خلال تحديث مركز البحوث الزراعية بحضور سفراء الاتحاد الاوروبي وفرنسا وايطاليا وهولندا في مصر.
وأوضح البنا أن المشروع جاء في إطار برنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية مع أكثر المراكز البحثية شهرة في العالم الزراعي ممثلة في كل من دول فرنسا وإيطاليا وهولندا، لافتاً إلى أن المركز سعى لتنفيذ أنشطة هذا المشروع بحماس شديد حيث قدم كافة امكانيته البشرية والمؤسسية والفنية لتحقيق ذلك.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه تم خلال المشروع العمل بشكل متواصل ليصبح مركز البحوث الزراعية أكثر تطورا وتقدما وتميزا على المستوى العالمي ، بما سيكون له مردود هام في رفع مستويات الأمن الغذائي في مصر والنهوض بإنتاجية المحاصيل المختلفة.
وأكد أن المشروع أسهم في تطوير الإطار التنظيمي لمركز البحوث الزراعية بما يتماشى مع أفضل ممارسات الاتحاد الأوروبي ، كذلك تبني استراتيجية جديدة ووضع خطة لإعادة التنظيم وتطوير نظم المعلومات بالمركز وتنمية القدرات الإدارية وتحسين إدارة الجودة بمعامل المركز.
وقال البنا، إن مصر تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق زيادة في الإنتاجية في كافة قطاعات الزراعة وذلك نظرا لمحدودية الموارد الطبيعية الزراعية بالنسبة لعدد السكان المتزايد يوما بعد يوم .. لافتا إلى أن البحث العلمي الزراعي هو أحد الوسائل لتحقيق ذلك.
وأكد، أن مركز البحوث الزراعية هو أحد أهم المنفذين لاستراتيجية التنمية الزراعية 2030 ، حيث تعمل الوزارة في سبيل تحقيق الأهداف التي من شأنها تقدم قطاع الزراعة المصري ورفع مستوى معيشة الأفراد..مشيراً إلى أن القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية بما فيها وزارة الزراعة والقطاعات التابعة لها حريصة على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية من خلال العمل على تحسين المناخ الزراعي الاستثماري والعمل على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وزيادة الإنتاجية الزراعية لوحدة الأراضي والمياه واستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية وهو ما تم بإطلاق الرئيس السيسي لمشروع المليون ونصف المليون فدان كذلك الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية لتقليل الفجوة الغذائية وسد حاجة المواطن المصري ودعم تنافسية المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق المحلية والدولية، والتي من شأنها زيادة الدخل القومي.
وفي نهاية كلمته، تقدم بالشكر لكل من الاتحاد الأوروبي لما قدمه من مساعدات قيمة من أجل تنفيذ ونجاح هذا المشروع وكذلك الدول المشاركة في المشروع: فرنسا وإيطاليا وهولندا، لما قدمته من خبرات لإنجاح العمل وتنفيذ الأنشطة المختلفة للمشروع.
جاء ذلك خلال كلمته في ختام مشروع التوأمة بين الاتحاد الاوروبي ومركز البحوث الزراعية، تحت شعار " دعم وتحسين البحث الزراعي في مصر من خلال تحديث مركز البحوث الزراعية بحضور سفراء الاتحاد الاوروبي وفرنسا وايطاليا وهولندا في مصر.
وأوضح البنا أن المشروع جاء في إطار برنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية مع أكثر المراكز البحثية شهرة في العالم الزراعي ممثلة في كل من دول فرنسا وإيطاليا وهولندا، لافتاً إلى أن المركز سعى لتنفيذ أنشطة هذا المشروع بحماس شديد حيث قدم كافة امكانيته البشرية والمؤسسية والفنية لتحقيق ذلك.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه تم خلال المشروع العمل بشكل متواصل ليصبح مركز البحوث الزراعية أكثر تطورا وتقدما وتميزا على المستوى العالمي ، بما سيكون له مردود هام في رفع مستويات الأمن الغذائي في مصر والنهوض بإنتاجية المحاصيل المختلفة.
وأكد أن المشروع أسهم في تطوير الإطار التنظيمي لمركز البحوث الزراعية بما يتماشى مع أفضل ممارسات الاتحاد الأوروبي ، كذلك تبني استراتيجية جديدة ووضع خطة لإعادة التنظيم وتطوير نظم المعلومات بالمركز وتنمية القدرات الإدارية وتحسين إدارة الجودة بمعامل المركز.
وقال البنا، إن مصر تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة لتحقيق زيادة في الإنتاجية في كافة قطاعات الزراعة وذلك نظرا لمحدودية الموارد الطبيعية الزراعية بالنسبة لعدد السكان المتزايد يوما بعد يوم .. لافتا إلى أن البحث العلمي الزراعي هو أحد الوسائل لتحقيق ذلك.
وأكد، أن مركز البحوث الزراعية هو أحد أهم المنفذين لاستراتيجية التنمية الزراعية 2030 ، حيث تعمل الوزارة في سبيل تحقيق الأهداف التي من شأنها تقدم قطاع الزراعة المصري ورفع مستوى معيشة الأفراد..مشيراً إلى أن القيادة السياسية في مصر والحكومة الحالية بما فيها وزارة الزراعة والقطاعات التابعة لها حريصة على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية من خلال العمل على تحسين المناخ الزراعي الاستثماري والعمل على الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية وزيادة الإنتاجية الزراعية لوحدة الأراضي والمياه واستصلاح المزيد من الأراضي الزراعية وهو ما تم بإطلاق الرئيس السيسي لمشروع المليون ونصف المليون فدان كذلك الاقتراب من تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية لتقليل الفجوة الغذائية وسد حاجة المواطن المصري ودعم تنافسية المنتجات الزراعية المصرية في الأسواق المحلية والدولية، والتي من شأنها زيادة الدخل القومي.
وفي نهاية كلمته، تقدم بالشكر لكل من الاتحاد الأوروبي لما قدمه من مساعدات قيمة من أجل تنفيذ ونجاح هذا المشروع وكذلك الدول المشاركة في المشروع: فرنسا وإيطاليا وهولندا، لما قدمته من خبرات لإنجاح العمل وتنفيذ الأنشطة المختلفة للمشروع.