الخارجية الصينية: أكل لحوم الكلاب عادة لسكان مدينة يولين الجنوبية
الخميس 23/يونيو/2016 - 11:07 ص
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن عادة أكل لحوم الكلاب وفاكهة الليتشى ، ثمار شجرة فاكهة استوائية موطنها الأصلي جنوب الصين وطعمها قريب من طعم العنب ، خلال ما يسمى بمهرجان أكل لحوم الكلاب هي عادة فردية لبعض سكان مدينة يولين بمقاطعة قوانغشى الجنوبية احتفالا بأطول يوم فى العام.
جاء هذا التأكيد على لسان المتحدثة بإسم الخارجية هوا تشان يينغ تعليقا على هذا المهرجان المثير للجدل والذى تم الاحتفال به فى يولين أول أمس الثلاثاء، مشددة على أن الحكومة الصينية لا علاقة لها بهذا المهرجان أو بأى ترتيبات مرتبطة بالاحتفال به، كما أن حكومة يولين المحلية لم تقم ابدا فى أى وقت من الأوقات بدعم هذا المهرجان أو تشارك فى استضافته أو تنظيمه.
كانت مدينة يولين قد احتفلت أمس بهذا المهرجان السنوي لأكل لحوم الكلاب وهو الحدث الذي يتسبب كل عام فى الكثير من الجدل والاستياء بداخل الصين ويثير مشاعر الغضب الممتزج غالبا بالقرف لدى الكثيرين حول العالم سواء كانوا من محبى الحيوانات الاليفة والكلاب بصفة خاصة ام لا.
وليس أدل على عدم تقبل الكثيرين فى المجتمع الصينى لهذه العادة من اهتمام جماعة صينية معنية بحقوق الحيوان بإجراء استطلاع للرأي قبل أيام من حدوث المهرجان، حيث أظهرت نتيجته أن 64 فى المائة من الشعب الصينى يعترض على المهرجان، ويرى أنه يتسبب فى الإساءة لسمعة الصين، وأنه يجب أن يتوقف وأن 69.5 فى المائة منهم لم يتناول لحم الكلاب فى حياته. كما أظهر اعتقاد أكثر من نصف من أدلوا برأيهم بأنه يجب حظر التجارة فى لحوم الكلاب نهائيا.
وكانت تقارير إعلامية صينية توقعت ان يتم ذبح حوالي 10 الاف من الكلاب هذا العام لتزين لحومها موائد من يشتهون هذا النوع من اللحوم فى المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 6 ملايين نسمة.
ويثير المهرجان سخط محبى الحيوانات والمنظمات التى تدافع عن حقوق الحيوان ليس فقط لأنهم يرفضون ان تؤكل لحوم الكلاب ولكن أيضا للقسوة التى يتم استخدامها فى قتلها للحصول على لحمها. فالكلاب تنقل إلى مدينة يولين من مناطق تبعد عنها مئات الاميال وهى محبوسة ومكدسة فى أقفاص مع بعضها البعض بدون اى طعام او شراب ثم يتم ذبحها فى ساحات عامة حيث ترى الكلاب الحبيسة تلك التى تذبح بلا شفقة او رحمة وغالبا ما يقوم بائعى لحوم الكلاب بقتلها ليس عن طريق الذبح ولكن عن طريق الضرب بعصا غليظة حيث يعتقد الكثير منهم ان لحمها يكون أطيب هكذا.
وهذا العام قام نحو 11 مليون شخص من داخل الصين وحول العالم بالتوقيع على عريضة تطلب من الحكومة المحلية لمدينة يولين وقف المهرجان كما قام المسئولون فى المدينة بحث المواطنين على الامتناع عن ذبح الكلاب فى الشوارع والساحات حفاظا على الصحة العامة.
جاء هذا التأكيد على لسان المتحدثة بإسم الخارجية هوا تشان يينغ تعليقا على هذا المهرجان المثير للجدل والذى تم الاحتفال به فى يولين أول أمس الثلاثاء، مشددة على أن الحكومة الصينية لا علاقة لها بهذا المهرجان أو بأى ترتيبات مرتبطة بالاحتفال به، كما أن حكومة يولين المحلية لم تقم ابدا فى أى وقت من الأوقات بدعم هذا المهرجان أو تشارك فى استضافته أو تنظيمه.
كانت مدينة يولين قد احتفلت أمس بهذا المهرجان السنوي لأكل لحوم الكلاب وهو الحدث الذي يتسبب كل عام فى الكثير من الجدل والاستياء بداخل الصين ويثير مشاعر الغضب الممتزج غالبا بالقرف لدى الكثيرين حول العالم سواء كانوا من محبى الحيوانات الاليفة والكلاب بصفة خاصة ام لا.
وليس أدل على عدم تقبل الكثيرين فى المجتمع الصينى لهذه العادة من اهتمام جماعة صينية معنية بحقوق الحيوان بإجراء استطلاع للرأي قبل أيام من حدوث المهرجان، حيث أظهرت نتيجته أن 64 فى المائة من الشعب الصينى يعترض على المهرجان، ويرى أنه يتسبب فى الإساءة لسمعة الصين، وأنه يجب أن يتوقف وأن 69.5 فى المائة منهم لم يتناول لحم الكلاب فى حياته. كما أظهر اعتقاد أكثر من نصف من أدلوا برأيهم بأنه يجب حظر التجارة فى لحوم الكلاب نهائيا.
وكانت تقارير إعلامية صينية توقعت ان يتم ذبح حوالي 10 الاف من الكلاب هذا العام لتزين لحومها موائد من يشتهون هذا النوع من اللحوم فى المدينة التي يبلغ عدد سكانها نحو 6 ملايين نسمة.
ويثير المهرجان سخط محبى الحيوانات والمنظمات التى تدافع عن حقوق الحيوان ليس فقط لأنهم يرفضون ان تؤكل لحوم الكلاب ولكن أيضا للقسوة التى يتم استخدامها فى قتلها للحصول على لحمها. فالكلاب تنقل إلى مدينة يولين من مناطق تبعد عنها مئات الاميال وهى محبوسة ومكدسة فى أقفاص مع بعضها البعض بدون اى طعام او شراب ثم يتم ذبحها فى ساحات عامة حيث ترى الكلاب الحبيسة تلك التى تذبح بلا شفقة او رحمة وغالبا ما يقوم بائعى لحوم الكلاب بقتلها ليس عن طريق الذبح ولكن عن طريق الضرب بعصا غليظة حيث يعتقد الكثير منهم ان لحمها يكون أطيب هكذا.
وهذا العام قام نحو 11 مليون شخص من داخل الصين وحول العالم بالتوقيع على عريضة تطلب من الحكومة المحلية لمدينة يولين وقف المهرجان كما قام المسئولون فى المدينة بحث المواطنين على الامتناع عن ذبح الكلاب فى الشوارع والساحات حفاظا على الصحة العامة.