إمام بـ"أوقاف القليوبية": عدم تأهيل الدعاة وتركهم للعلم "المسيس" السبب في مشاكل الفتوى
الثلاثاء 19/سبتمبر/2017 - 03:46 م
منار سالم
طباعة
قال الشيخ كريم أحمد سعد، إمام وخطيب، بأوقاف القليوبية، إن قضية الفتوى، قضية خطيرة، خاصة أن الفتوى يحتاجها الناس لبيان علم الدين، والدين جزء لا يتجرأ من حياتنا.
وتابع سعد، في تصريح خاص لـ"المواطن"، يجب على من يتصدر للفتوى أن يكون عالما بشروطها وآدابها ومشكلاتها حتى يستطيع أن يخرج الفتوى المناسبة في مكانها المناسب، أما من يعتمد على بعض معلومات قرأها من الكتب فهذا لا يمكن أن يخرج فتوى صحيحه، وهذا ما نراه اليوم ممن يتصدرون للدعوه الى الله تعالى.
وأضاف سعد، نحن الآن أمام مشكلة، هذه المشكلة تتلخص في عدم تأهيل الدعاه للقيام بالفتوى، فماذا نفعل من أجل حل هذه المشكلة؟، الحل يكون في التعليم، أن نتعلم قبل أن نتصدر، وأقصد بالعلم هنا، العلم الذي يجمع ولا يفرق، يغرس المحبه بدل الكره، وهذا لا نراه إلا في حرم الأزهر الشريف وكل من تخرج من تحت علماء الأزهر.
وأوضح سعد، أن دار الإفتاء المصرية تعقد دائما دورات تدريبة من أجل تأهيل الدعاه بدلًا من تركهم على الساحة للعلم الموجه والعلم المسيس الذي ابتليت به الأمة في هذا العصر.
وتابع سعد، المشكلة في عدم تأهيل الدعاه للقيام بواجب الفتوى، والحل يكون في تعلم علوم الفتوى، والبعد عن تعلم العلم الموجه والمسيس.
وتابع سعد، في تصريح خاص لـ"المواطن"، يجب على من يتصدر للفتوى أن يكون عالما بشروطها وآدابها ومشكلاتها حتى يستطيع أن يخرج الفتوى المناسبة في مكانها المناسب، أما من يعتمد على بعض معلومات قرأها من الكتب فهذا لا يمكن أن يخرج فتوى صحيحه، وهذا ما نراه اليوم ممن يتصدرون للدعوه الى الله تعالى.
وأضاف سعد، نحن الآن أمام مشكلة، هذه المشكلة تتلخص في عدم تأهيل الدعاه للقيام بالفتوى، فماذا نفعل من أجل حل هذه المشكلة؟، الحل يكون في التعليم، أن نتعلم قبل أن نتصدر، وأقصد بالعلم هنا، العلم الذي يجمع ولا يفرق، يغرس المحبه بدل الكره، وهذا لا نراه إلا في حرم الأزهر الشريف وكل من تخرج من تحت علماء الأزهر.
وأوضح سعد، أن دار الإفتاء المصرية تعقد دائما دورات تدريبة من أجل تأهيل الدعاه بدلًا من تركهم على الساحة للعلم الموجه والعلم المسيس الذي ابتليت به الأمة في هذا العصر.
وتابع سعد، المشكلة في عدم تأهيل الدعاه للقيام بواجب الفتوى، والحل يكون في تعلم علوم الفتوى، والبعد عن تعلم العلم الموجه والمسيس.