"واشنطن بوست": تهديد "ترامب" بتدمير كوريا الشمالية رسالة لشعب بيونج يانج
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 01:22 ص
وكالات
طباعة
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شديد اللهجة لكوريا الشمالية في أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، يعد استثنائيا لما ينطوي عليه من إشارة للشعب الكوري الشمالي بأنهم أيضا قد يواجهون الإبادة إلى جانب قادة حكومتهم.
وقال ترامب في كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك أمس الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة لديها الكثير من القوة والصبر، لكن إذا تعرض حلفاؤنا للخطر سندمر كوريا الشمالية تدميرا كاملا".
ورأت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء- أن تصعيد ترامب الاستثنائي في وعيده لكوريا الشمالية، يعد تهديدا بإزالة بلد يقطن به نحو 25 مليون شخص من الخريطة.
ولكنها استطردت بالقول: "إن تهديد ترامب السابق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بأن بلاده وليست الولايات المتحدة ستواجه "نارا وغضبا" لا نظير لهما، قد يتم تفسيره على أنه تهديد ينطوي على كيم وحكومته فحسب، بيد أن توعد ترامب في خطابه اليوم بتدمير كوريا الشمالية كليا يبدو إنه إشارة للشعب الكوري الشمالي بأنه قد يواجه أيضا خطر الإبادة جنبا إلى جنب مع قادة حكومتهم."
ونوهت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض حاول التقليل من جدوى تهديد ترامب، عبر مقارنة خطابه في الأمم المتحدة اليوم بما قاله الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما العام الماضي، حين قال في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية "من الواضح أننا نستطيع تدمير كوريا الشمالية، وذلك بفضل الترسانات التي لدينا، ولكن بالإضافة إلى التكاليف البشرية التي ستنتج عن هذا، فهي على مقربة من شريك حيوي لنا — جمهورية كوريا".
وقال ترامب في كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك أمس الثلاثاء، إن "الولايات المتحدة لديها الكثير من القوة والصبر، لكن إذا تعرض حلفاؤنا للخطر سندمر كوريا الشمالية تدميرا كاملا".
ورأت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أمس الثلاثاء- أن تصعيد ترامب الاستثنائي في وعيده لكوريا الشمالية، يعد تهديدا بإزالة بلد يقطن به نحو 25 مليون شخص من الخريطة.
ولكنها استطردت بالقول: "إن تهديد ترامب السابق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بأن بلاده وليست الولايات المتحدة ستواجه "نارا وغضبا" لا نظير لهما، قد يتم تفسيره على أنه تهديد ينطوي على كيم وحكومته فحسب، بيد أن توعد ترامب في خطابه اليوم بتدمير كوريا الشمالية كليا يبدو إنه إشارة للشعب الكوري الشمالي بأنه قد يواجه أيضا خطر الإبادة جنبا إلى جنب مع قادة حكومتهم."
ونوهت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض حاول التقليل من جدوى تهديد ترامب، عبر مقارنة خطابه في الأمم المتحدة اليوم بما قاله الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما العام الماضي، حين قال في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية "من الواضح أننا نستطيع تدمير كوريا الشمالية، وذلك بفضل الترسانات التي لدينا، ولكن بالإضافة إلى التكاليف البشرية التي ستنتج عن هذا، فهي على مقربة من شريك حيوي لنا — جمهورية كوريا".