"المعارضة المسلحة" بصدد تسليم معبر نصيب للحكومة السورية
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 12:37 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت وكالة "نوفوستي"، بأن جماعات مسلحة سورية وافقت على تسليم معبر"نصيب" على الحدود السورية الأردنية للجيش السوري، مقابل الإفراج عن 100 من الأسرى والمعتقلين في السجون السورية.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع في دمشق أمس، أنه وبعد إنشاء مناطق تخفيض التوتر في جنوب البلاد واستقرار الوضع، كثفت الحكومة السورية ومركز المصالحة الروسي المباحثات مع المجموعات المسلحة لفتح الطريق من خربة الغزال إلى معبر نصيب، وإعادة سيطرة الحكومة على المعبر الحدودي.
وأوضح المصدر، أن مركز المصالحة الروسي يقوم بمهمة جمع ممثلين عن دمشق والمعارضة المسلحة، للتوصل إلى توافق في الآراء والاتفاق حول المعبر، مع الإشارة إلى التفكير في إجراء المحادثات من قبل الجماعات المسلحة المدعو أبو محمد الأردني، الذي نقل مطالب المسلحين، وهي الإفراج عن حوالي 100 من الأسرى لدى السلطات السورية.
وأضاف المصدر: "في الوقت الراهن مسألة فتح معبر نصيب تعتمد إلى حد كبير على الحكومة السورية، فقد سلم ممثلو مركز المصالحة الروسي مقترحات المعارضة المسلحة لدمشق، بعد أن أخرج المسلحون كل أسلحتهم ومعداتهم من مقر المعبر والمنطقة".
وأوضح المصدر لـ"نوفوستي"، أن السلطات الأردنية مارست ضغطًا على المسلحين، وسط اهتمام الجانب الأردني بعودة التجارة بين البلدين، إذ بلغت خسارة عمان بسبب سيطرة المسلحين على الطريق التجاري أكثر من 800 مليون دولار سنويًا.
وقد بدأ الحديث يدور حول فتح هذا المعبر الحدودي الحيوي، في أعقاب اتفاق الهدنة في جنوب سوريا الذي أبرم بين روسيا والولايات المتحدة والأردن في شهر يوليو الماضي في العاصمة الأردنية عمان، ونص على إقامة منطقة "تخفيف توتر" في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء السورية.
ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع في دمشق أمس، أنه وبعد إنشاء مناطق تخفيض التوتر في جنوب البلاد واستقرار الوضع، كثفت الحكومة السورية ومركز المصالحة الروسي المباحثات مع المجموعات المسلحة لفتح الطريق من خربة الغزال إلى معبر نصيب، وإعادة سيطرة الحكومة على المعبر الحدودي.
وأوضح المصدر، أن مركز المصالحة الروسي يقوم بمهمة جمع ممثلين عن دمشق والمعارضة المسلحة، للتوصل إلى توافق في الآراء والاتفاق حول المعبر، مع الإشارة إلى التفكير في إجراء المحادثات من قبل الجماعات المسلحة المدعو أبو محمد الأردني، الذي نقل مطالب المسلحين، وهي الإفراج عن حوالي 100 من الأسرى لدى السلطات السورية.
وأضاف المصدر: "في الوقت الراهن مسألة فتح معبر نصيب تعتمد إلى حد كبير على الحكومة السورية، فقد سلم ممثلو مركز المصالحة الروسي مقترحات المعارضة المسلحة لدمشق، بعد أن أخرج المسلحون كل أسلحتهم ومعداتهم من مقر المعبر والمنطقة".
وأوضح المصدر لـ"نوفوستي"، أن السلطات الأردنية مارست ضغطًا على المسلحين، وسط اهتمام الجانب الأردني بعودة التجارة بين البلدين، إذ بلغت خسارة عمان بسبب سيطرة المسلحين على الطريق التجاري أكثر من 800 مليون دولار سنويًا.
وقد بدأ الحديث يدور حول فتح هذا المعبر الحدودي الحيوي، في أعقاب اتفاق الهدنة في جنوب سوريا الذي أبرم بين روسيا والولايات المتحدة والأردن في شهر يوليو الماضي في العاصمة الأردنية عمان، ونص على إقامة منطقة "تخفيف توتر" في محافظات درعا والقنيطرة والسويداء السورية.