ماكرون: أرفض أي تدخل عسكري في كوريا الشمالية
الأربعاء 20/سبتمبر/2017 - 11:23 ص
وكالات
طباعة
رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشدة إجراء أي تدخل عسكري في كوريا الشمالية وحذر من إلغاء الاتفاق النووي مع إيران.
وصرح ماكرون، في مقابلة خاصة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء، إن إيران تخاطر بأن تصبح دولة نووية مارقة مثل كوريا الشمالية بدون الاتفاق، مشيرًا إلى أن بيونج يانج تعد النموذج المثالي لذلك، موضحا "توقفنا عن كل شيء مع كوريا الشمالية منذ سنوات مضت، توقفنا عن أي رصد وإجراء مناقشات معهم، والنتيجة أنه بات بإمكانهم الحصول على سلاح نووي، لا أريد تكرار هذا الوضع مع إيران".
وأضاف ماكرون" إن اتخاذ أي حل عسكري ضد توجه كوريا الشمالية في تطوير صواريخ نووية باليستية سيؤدي إلى مأساة وسقوط الكثير من الضحايا، مشيرا إلى أن إحلال السلام هو ما يجب علينا القيام به في هذه المنطقة".
وأكد ماكرون أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق مع إيران سيعد "خطأ كبيرا" بالنسبة لواشنطن، معربا عن عدم اعتقاده بأن هذا الاتفاق النووي ليس أهم شىء للقيام به مع إيران، وإنه يتفق مع الرئيس دونالد ترمب بأن الاتفاق ليس كافيا، ولكنه اتفاق تم عقده بالفعل وإلغاؤه سيحول الوضع إلى ما يشبه الوضع الكوري الشمالي.
وحذر ماكرون مما وصفه بالخطاب القاسي، وذلك في إشارة إلى خطاب ترمب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن وجهة نظري ليست ممارسة المزيد من الضغوط عبر الكلمات، ولكن يجب أن نقلل حدة التوتر ونعمل على حماية الأشخاص في المنطقة.
وأشار ماكرون إلى أن المجتمع الدولي في حاجة أيضًا إلى التركيز على تطوير استراتيجية جديدة مع إيران فيما يتعلق بتطوير الصواريخ الباليستية في البلاد، مشددا على ضرورة التحكم بها لأنها تشكل تهديدا على المنطقة بأسرها.
وعن اتفاقية فرنسا حول المناخ، قال ماكرون" إن باريس ستبذل أقصى ما في وسعها من أجل إقناع الرئيس الأمريكي بتغيير قراره المعلن بانسحاب بلاده من هذا الاتفاق، مشيرا إلى أنه يحترم اختيار ترمب إلا أنه يأسف لهذا القرار ويرغب في إقناعه بالعودة إلى هذا الاتفاق لأنه يعد الاتفاق الأساسي للمناخ بالنسبة له.
وصرح ماكرون، في مقابلة خاصة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الأربعاء، إن إيران تخاطر بأن تصبح دولة نووية مارقة مثل كوريا الشمالية بدون الاتفاق، مشيرًا إلى أن بيونج يانج تعد النموذج المثالي لذلك، موضحا "توقفنا عن كل شيء مع كوريا الشمالية منذ سنوات مضت، توقفنا عن أي رصد وإجراء مناقشات معهم، والنتيجة أنه بات بإمكانهم الحصول على سلاح نووي، لا أريد تكرار هذا الوضع مع إيران".
وأضاف ماكرون" إن اتخاذ أي حل عسكري ضد توجه كوريا الشمالية في تطوير صواريخ نووية باليستية سيؤدي إلى مأساة وسقوط الكثير من الضحايا، مشيرا إلى أن إحلال السلام هو ما يجب علينا القيام به في هذه المنطقة".
وأكد ماكرون أن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق مع إيران سيعد "خطأ كبيرا" بالنسبة لواشنطن، معربا عن عدم اعتقاده بأن هذا الاتفاق النووي ليس أهم شىء للقيام به مع إيران، وإنه يتفق مع الرئيس دونالد ترمب بأن الاتفاق ليس كافيا، ولكنه اتفاق تم عقده بالفعل وإلغاؤه سيحول الوضع إلى ما يشبه الوضع الكوري الشمالي.
وحذر ماكرون مما وصفه بالخطاب القاسي، وذلك في إشارة إلى خطاب ترمب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن وجهة نظري ليست ممارسة المزيد من الضغوط عبر الكلمات، ولكن يجب أن نقلل حدة التوتر ونعمل على حماية الأشخاص في المنطقة.
وأشار ماكرون إلى أن المجتمع الدولي في حاجة أيضًا إلى التركيز على تطوير استراتيجية جديدة مع إيران فيما يتعلق بتطوير الصواريخ الباليستية في البلاد، مشددا على ضرورة التحكم بها لأنها تشكل تهديدا على المنطقة بأسرها.
وعن اتفاقية فرنسا حول المناخ، قال ماكرون" إن باريس ستبذل أقصى ما في وسعها من أجل إقناع الرئيس الأمريكي بتغيير قراره المعلن بانسحاب بلاده من هذا الاتفاق، مشيرا إلى أنه يحترم اختيار ترمب إلا أنه يأسف لهذا القرار ويرغب في إقناعه بالعودة إلى هذا الاتفاق لأنه يعد الاتفاق الأساسي للمناخ بالنسبة له.